قالت المهندسة رحاب منصور، مسؤولة معرض مصري وبس، الذي أقيم على مدار يومين في المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية أنها أسست مشروعها منذ 14 عامًا يُدعى مصري وبس هذا المشروع يهدف إلى تنظيم معارض تبرز الحرف اليدوية التقليدية من مختلف محافظات مصر مضيفه أن هذا العام نحتفل بالدورة الحادية عشرة، حيث بدأت أول دورة في عام 2011 يضم المعرض هذا العام 35 عارض و عارضه و معروضات متنوعة من جميع أنحاء مصر، بالإضافة إلى مشاريع متنوعة تشمل جمعيات ومؤسسات تهتم بالمعاقين نفسيًا وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك جمعيات تدعم السيدات

وأكدت أن المعرض يأتي لتسليط الضوء على المنتجات اليدوية المصرية التي تستحق أن نقتنيها ونستخدمها في منازلنا كما أن المعرض يساهم في دعم وتشجيع الشباب، حيث تم فتحه منذ ثلاثة أشهر فقط لافته نحن نحرص على استضافة رواد الأعمال الشباب، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من المعارض المخصصة للمرأة المعيلة مشيرا أن المعرض يضم من 30 إلى 40 جهة، تشمل جمعيات وسيدات معينات ومشاريع صغيرة تتعلق بريادة الأعمال موضحه أن المركز الثقافي الفرنسي في الإسكندرية يُعد من أعرق المراكز التي تساهم دائمًا في دعم الشباب وتوفر العديد من الفرص في مجالات الفنون، بما في ذلك الفنون اليدوية.

قالت نرمين صلاح، إحدى المشاركات في المعرض، إنها هذه هي المرة الثالثة التي تشارك فيها. كشفت عن أنهم يقدمون أعمال يدوية من الفضة، كما أنها تحمل قطعًا من الفضة المطلية بالذهب عيار 24 مشيره أن جميع الأحجار المستخدمة في التصاميم أصلية وكريمة مضيفه انها تعمل كمساعِدة لجيفانا، التي تحمل الجنسية المصرية الإيطالية، وهي مالكة العلامة التجارية ومصممة هذه القطع حيث تتولى مسؤولية التصميم، بينما هي تساهم هي في دعم سير العمل مؤكده أن جودة المواد المستخدمة عالية، نظراً لأنها تعدّ من الفئات المتميزة مشيره أنهم شاركوا في عديد من فعاليات ومعارض رئيسية في القاهرة، حيث يقدم ن منتجاتهم و تم عرضها في المتاجر التي نتمتع بشهرة كبيرة فيها.

وفي سياق متصل، صرح محمود الألفي، أحد المشاركين، أنه يشارك للمرة الثانية في معرض مصري، وقد شارك سابقًا في معارض أخرى بدول مختلفة. وأشار إلى أنه يقوم بتصنيع منتج نباتي يُعرف باسم استمار، وهو منتج متنوع حيث يتوفر بعدة أنواع مختلفة. وتكون هذه النبتة مزروعة في الملاحات، وبمجموعة من الأساليب الزراعية الطبيعية.

وأوضح أيضًا أن هذه الزراعة لا تتم بشكل واسع، إذ يتم جمع الثمار في أوقات محددة، مثل عودة موسم الحصاد بعد ذلك، نقوم بتجفيف المنتج بطريقة معينة، ثم نقوم بفرز المقاسات المختلفة له لنبدأ العمل عليه.هذه العملية طبيعية بالكامل بنسبة 100% كما أن الكيس المستخدم للإشارة إلى المنتج هو كيس قطن طبيعي أيضًا مشيراً إنها ذات جودة ممتازة، حيث تتمتع بقدرة فائقة على مقاومة العوامل الجوية، بما في ذلك الحرارة والرطوبة تُستخدم بشكل فعّال في المساحات المفتوحة، ولا تتعرض للتلف حتى مع مرور الوقت، بل على العكس، تزداد متانتها كلما طالت فترة استخدامها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الثقافي الفرنسي المشاريع الصغير المنتجات اليدوية المصرية

إقرأ أيضاً:

حلب تستعيد وهجها الثقافي عبر معرض دوري للكتاب لأول مرة منذ عقود

حلب-سانا

بروحٍ تتوق إلى الإحياء الثقافي، افتُتح مساء اليوم “معرض حلب الدوري الأول للكتاب” في منتدى حلب عاصمة الثقافة بشارع القوتلي، بجهد تشاركي بين دار الوثائق الورقية، مكتبة آغورا، مكتبة رفوف الكتب، ومتجر مليكا للكتب.

ويمتد المعرض على مدار خمسة أيام، مقدّماً أكثر من 3000 عنوان في شتى المجالات الفكرية والأدبية والعلمية والدينية والروايات وكتب الأطفال، بأسعار تبدأ من 5 آلاف ليرة سورية، ما يعكس خطوة جادة لإعادة ترسيخ حلب كمنارة ثقافية في المنطقة بعد انقطاع دام أربعة عقود.

شهد الافتتاح حضوراً لافتاً من المثقفين والمهتمين، حيث افتُتحت الفعاليات بحفل توقيع للمجموعة القصصية “لا شيء يستحق الذكر” للقاص معن العمر، أعقبه أمسية موسيقية أطرب فيها الفنان عابد حيلاني الحضور بألحان ومواويل حلبية أصيلة.

وأكد المحامي محمود حمام، صاحب المنتدى، أن المعرض يمثل مساحة تفاعلية لإعادة التلاحم المجتمعي وشفاء الذاكرة عبر الكلمة والفن، مشيراً إلى موقع المنتدى الحيوي بين دور السينما والمسرح ومقر اتحاد الكتّاب.

ومن جهته، أوضح المحامي علاء السيد، مؤسس دار الوثائق، أن المعرض يُعدّ الأكبر من نوعه في المدينة منذ عقود، بينما أشار المهندس كرم الزيبق من مكتبة آغورا إلى أن الحدث يُعيد كتباً كانت محرومة من التداول، ويفتح المجال أمام القارئ لاكتشاف أعمال عربية وعالمية متنوعة.

كما نوّه الزوّار بتنوع العناوين وتوازن الأسعار، مؤكدين أن المعرض يقدّم مزيجاً من الكتب الأدبية والعلمية وكتب الأطفال والروايات، بما يلبي مختلف الأذواق.

وتتواصل الفعاليات الثقافية المرافقة يومياً، وتتضمن حفلات توقيع كتب وأمسيات ثقافية من أبرزها: توقيع “الأمثال والهناهين” للباحث سامر أبو شالة، جلسة بعنوان “ذكريات صحفية حلبية” يقدّمها الصحفي وضاح محيي الدين، وتوقيع كتاب “تاريخ تجارة حلب” للصحفي عز الدين النابلسي، إضافة إلى ثلاثية الكاتب خالد سليم عقيل.

يُفتح المعرض يومياً من التاسعة صباحاً حتى الحادية عشرة مساءً، في دعوة مفتوحة لجميع أبناء المدينة وزوارها لعيش تجربة ثقافية غنية تعكس روح حلب الأصيلة وتعيد إليها صوتها الثقافي الدافئ.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض البُردة في متحف الآغا خان بكندا
  • حلب تستعيد وهجها الثقافي عبر معرض دوري للكتاب لأول مرة منذ عقود
  • توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
  • جامعة صحار تنظم معرضًا للتصوير الضوئي والفنون التشكيلية
  • وزير الفلاحة يفتتح “معرض الماعز” بشفشاون بدون ماعز
  • فرص تسويقية متميزة للجمهور في معرض صنع في دمياط
  • بحث فرص دعم تصدير المنتجات الدوائية المصرية إلى تونس
  • معرض أغريتكس الدولي ينطلق غداً في دمشق
  • 27 يونيو.. متحف نجيب محفوظ يفتتح معرض «الجمالية في عيون عشاقها»
  • تفاصيل | مشاركة محافظة مطروح فى معرض الجيزة للتراث والحرف اليدوية