مسؤولة معرض «مصري وبس» بالإسكندرية: المعرض جاء لتسليط الضوء على المنتجات اليدوية المصرية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قالت المهندسة رحاب منصور، مسؤولة معرض مصري وبس، الذي أقيم على مدار يومين في المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية أنها أسست مشروعها منذ 14 عامًا يُدعى مصري وبس هذا المشروع يهدف إلى تنظيم معارض تبرز الحرف اليدوية التقليدية من مختلف محافظات مصر مضيفه أن هذا العام نحتفل بالدورة الحادية عشرة، حيث بدأت أول دورة في عام 2011 يضم المعرض هذا العام 35 عارض و عارضه و معروضات متنوعة من جميع أنحاء مصر، بالإضافة إلى مشاريع متنوعة تشمل جمعيات ومؤسسات تهتم بالمعاقين نفسيًا وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك جمعيات تدعم السيدات
وأكدت أن المعرض يأتي لتسليط الضوء على المنتجات اليدوية المصرية التي تستحق أن نقتنيها ونستخدمها في منازلنا كما أن المعرض يساهم في دعم وتشجيع الشباب، حيث تم فتحه منذ ثلاثة أشهر فقط لافته نحن نحرص على استضافة رواد الأعمال الشباب، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من المعارض المخصصة للمرأة المعيلة مشيرا أن المعرض يضم من 30 إلى 40 جهة، تشمل جمعيات وسيدات معينات ومشاريع صغيرة تتعلق بريادة الأعمال موضحه أن المركز الثقافي الفرنسي في الإسكندرية يُعد من أعرق المراكز التي تساهم دائمًا في دعم الشباب وتوفر العديد من الفرص في مجالات الفنون، بما في ذلك الفنون اليدوية.
قالت نرمين صلاح، إحدى المشاركات في المعرض، إنها هذه هي المرة الثالثة التي تشارك فيها. كشفت عن أنهم يقدمون أعمال يدوية من الفضة، كما أنها تحمل قطعًا من الفضة المطلية بالذهب عيار 24 مشيره أن جميع الأحجار المستخدمة في التصاميم أصلية وكريمة مضيفه انها تعمل كمساعِدة لجيفانا، التي تحمل الجنسية المصرية الإيطالية، وهي مالكة العلامة التجارية ومصممة هذه القطع حيث تتولى مسؤولية التصميم، بينما هي تساهم هي في دعم سير العمل مؤكده أن جودة المواد المستخدمة عالية، نظراً لأنها تعدّ من الفئات المتميزة مشيره أنهم شاركوا في عديد من فعاليات ومعارض رئيسية في القاهرة، حيث يقدم ن منتجاتهم و تم عرضها في المتاجر التي نتمتع بشهرة كبيرة فيها.
وفي سياق متصل، صرح محمود الألفي، أحد المشاركين، أنه يشارك للمرة الثانية في معرض مصري، وقد شارك سابقًا في معارض أخرى بدول مختلفة. وأشار إلى أنه يقوم بتصنيع منتج نباتي يُعرف باسم استمار، وهو منتج متنوع حيث يتوفر بعدة أنواع مختلفة. وتكون هذه النبتة مزروعة في الملاحات، وبمجموعة من الأساليب الزراعية الطبيعية.
وأوضح أيضًا أن هذه الزراعة لا تتم بشكل واسع، إذ يتم جمع الثمار في أوقات محددة، مثل عودة موسم الحصاد بعد ذلك، نقوم بتجفيف المنتج بطريقة معينة، ثم نقوم بفرز المقاسات المختلفة له لنبدأ العمل عليه.هذه العملية طبيعية بالكامل بنسبة 100% كما أن الكيس المستخدم للإشارة إلى المنتج هو كيس قطن طبيعي أيضًا مشيراً إنها ذات جودة ممتازة، حيث تتمتع بقدرة فائقة على مقاومة العوامل الجوية، بما في ذلك الحرارة والرطوبة تُستخدم بشكل فعّال في المساحات المفتوحة، ولا تتعرض للتلف حتى مع مرور الوقت، بل على العكس، تزداد متانتها كلما طالت فترة استخدامها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الثقافي الفرنسي المشاريع الصغير المنتجات اليدوية المصرية
إقرأ أيضاً:
شري راهول نارويكار يفتتح معرض الهند الدولي للمجوهرات بريميير 2025 في مركز المؤتمرات العالمي
الهند – الوطن:
انطلقت في الهند فعاليات النسخة الحادية والأربعين من معرض الهند الدولي للمجوهرات، أكبر معرض للأحجار الكريمة والمجوهرات على مستوى البلاد، بإشراف وتنظيم مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، أعلى هيئة تجارية في الهند. ويقام المعرض هذا العام تحت شعار “الهند المتألقة”، مستهدفاً تحقيق مليارات الدولارات من الصادرات مستفيداً من مجموعة من المبادرات والسياسات الداعمة، من أبرزها اتفاقية التجارة الحرة الموقعة حديثاً بين الهند والمملكة المتحدة، والاتفاقية الثنائية المرتقبة بين الهند والولايات المتحدة.
افتتح المعرض ضيف الشرف، شري راهول نارويكار، رئيس الجمعية التشريعية لولاية ماهاراشترا، في مركز المؤتمرات العالمي في مُجمّع باندرا كورلا في مومباي، في خطوة ستعزز مكانة الهند على خريطة أكبر المعارض العالمية، إذ يُعد هذا المعرض ثاني أكبر معرض تجاري للأحجار الكريمة والمجوهرات على مستوى العالم.
حضر الافتتاح كيريت بهنسالي، رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، وشوناك باريك، نائب رئيس المجلس، ونيراف بهنسالي، منسق المعارض الوطنية في المجلس، وسابياساشي راي، المدير التنفيذي للمجلس، إلى جانب أعضاء لجنة الإدارة وعدد من كبار الشخصيات والضيوف، بينهم بافيل مارينيتشيف، الرئيس التنفيذي لشركة “ألروسا”، وأجوي تشاولا، الرئيس التنفيذي لقطاع المجوهرات في “شركة تايتان ليمتد”.
يقام المعرض هذا العام تحت شعار “بهارات المتألقة – فنون التصاميم الهندية”، وذلك خلال الفترة من 30 يوليو إلى 3 أغسطس في مركز المؤتمرات العالمي بمدينة مومباي، ومن 31 يوليو إلى 4 أغسطس في مركز “نيسكو” الوطني للمعارض بمنطقة جورغاون في مومباي.
ويمتد المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 135 ألف متر مربع (1.45 مليون قدم مربعة)، مما يجعلها أكبر من مساحة أبرز المعارض المماثلة في الغرب، ويضم أكثر من 3,600 جناح و2,100 عارض، فيما يتوقع أن يجتذب أكثر من 50 ألف زائر من 1,300 مدينة هندية، إلى جانب 3,000 مشتر أجنبي من أكثر من 80 دولة.
ومن الفعاليات المميزة لهذا العام نادي النخبة “ذا سيلكت كلوب”، القسم الحصري للمجوهرات الراقية المصممة وفق أرقى معايير الفخامة. يُعرض في هذا القسم تصاميم أنيقة وتحف فنية إبداعية مقدمة من 118 عارضاً، ويُقام في قاعة جاسمين بالطابق الثالث من مركز المؤتمرات العالمي في مجمع باندرا كورلا بمدينة مومباي.
وفي تعليقه على فعاليات المؤتمر، قال ضيف الشرف، السيد راهول نارفيكار، رئيس الجمعية التشريعية لولاية مهاراشترا: يحتل قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات مكانة خاصة لدي، إذ كانت بدايتي معه في أسواق زافيري بازار وداغينا بازار ودانجي ستريت، التي تشكل جزءً من دائرتي الانتخابية في كولابا. ويأتي معرض الهند الدولي للمجوهرات الذي ينظمه مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، لإبراز وتجسيد مدى نمو وازدهار هذه الصناعة في الهند، التي باتت حالياً تتبوأ مكانة مرموقة على الساحة العالمية ترنو إليها أنظار العالم بأسره، كونها أحد الاقتصادات الأربعة الأكبر في العالم، ولامتلاكها قاعدة شبابية واسعة تجعل سوقها أكثر جاذبية وربحية”.
من جهته قال كيريت بهنسالي، رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات: “إن الدبلوماسية التجارية الاستباقية التي تنتهجها حكومة الهند، بقيادة فخامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، فتحت آفاقاً غير مسبوقة أمام قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات. فقد أثمرت اتفاقيات التجارة الحرة مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا فوائد ملموسة بالفعل، فيما يُتوقع أن يشكّل اتفاق التجارة الحرة الموقع مؤخراً بين الهند والمملكة المتحدة نقطة تحوّل كبرى، إذ من المقدّر أن يضاعف حجم التجارة الثنائية لقطاعنا مع المملكة المتحدة ليصل إلى 7 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. إنها لحظة فارقة لصانعي المجوهرات الهنود للانطلاق بأفكارهم نحو العالمية والتقدم بمزيد من الجرأة. ومع بروز أسواق ومبادرات جديدة مثل معرض “ساجيكس”، أول معرض تجاري لنا في المملكة العربية السعودية، يسعى المجلس للارتقاء بقصة نجاح الهند إلى آفاق لم يسبق الوصول إليها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا”.
وأضاف كيريت بهنسالي: “يواصل معرض الهند الدولي للمجوهرات مسيرة نموه عاماً بعد عام من حيث الحجم والتأثير. ومن المتوقع أن يحقق المعرض هذا العام صفقات تجارية بقيمة 70,000 كرور روبية خلال الربع القادم من السنة، في دلالة واضحة على تزايد نفوذ الصناعة الهندية في تجارة الأحجار الكريمة والمجوهرات على مستوى العالم”.
كما أوضح أجوي تشاولا، الرئيس التنفيذي لقسم المجوهرات (والمدير المنتدب الحالي) في شركة تايتان ليمتد أن “نمو علامة “تانيش” تزامن مع نمو سوق الأحجار الكريمة والمجوهرات في الهند. فقد أسهمت روح المبادرة لدى رواد الأعمال الهنود والسياسات الحكومية الداعمة في بناء قطاع مزدهر وفتح آفاقه للجميع. واليوم تتمتع الهند بموقع بارز يؤهلها لنيل حصتها المستحقة في السوق العالمية. فهذا القطاع يشهد دخولاً منتظماً للمزيد من اللاعبين، بمن فيهم صانعو المجوهرات المستقلون. وانطلاقاً نحو مستقبل أكثر تألقاً، يتعين على صانعي المجوهرات الهنود استثمار إرثهم الثقافي الممتد لخمسة آلاف عام لتحفيز المزيد من شغف الإبداع والإلهام، كما يجدر بمصدّري المجوهرات أن يفخروا بإرثنا الغني بالتصاميم لمضاهاة منتجات دول مثل تركيا وإيطاليا وبانكوك. وفي ذات الوقت من الضروري أن يتبنى هذا القطاع ممارسات مستدامة، مع توفير منظومة لوائح تنظيمية تكفل تقديم جودة عالمية المستوى وأرقى مستويات الخدمة والتجربة المميزة للعملاء”.
وقال السيد شاوناك باريك، نائب رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات: “يوفّر المعرض منصة مثالية للتواصل والتفاعل مع أكثر من 15 وفداً دولياً ونحو 3,000 زائر من الخارج. كما نشجّع على المشاركة في مبادرات مثل مركز معارض المجوهرات الهندية في دبي “إجيكس”، الذي مكّن العديد من الشركات من افتتاح مكاتب لها هناك بعد اكتساب الخبرة. إضافةً إلى ذلك، يوفر منتدى Innov8 موقعاً مثالياً لرواد الأعمال الشباب والرؤساء التنفيذيين وأصحاب متاجر المجوهرات العائلية للتواصل وبناء العلاقات في بيئة أقل ازدحاماً من المعرض الرئيسي.”
وكذلك أوضح السيد نيراف بهنسالي، منسق المعارض الوطنية في المجلس، قائلًا “الاستدامة في معرض الهند الدولي للمجوهرات ليست فكرة ثانوية، بل تمثل إحدى الركائز الأساسية لرؤيتنا. فنحن نقدم معايير ومفاهيم جديدة تبرز كيف يمكن للمعارض العالمية أن تجمع بين الفخامة والصداقة للبيئة، بدءاً من تشغيل المعرض باستخدام طاقة خضراء 100%، مروراً بالاستغناء عن المواد أحادية الاستخدام، وصولاً إلى زراعة أكثر من 200 ألف شجرة. إنه التزام نتعهد به، ليس تجاه الصناعة فحسب، بل تجاه كوكبنا أيضاً.”
وأضاف بهنسالي: “نسعى حالياً للإعلان، في غضون عام من الآن، عن موعد محدد لتحقيق الحياد الكربوني الكامل في معرض الهند الدولي للمجوهرات، وربما يكون ذلك بحلول عام 2030 أو 2032. وسعياً للوصول إلى ذلك الهدف نعمل بالتعاون مع مستشارين متخصصين لحساب مقدار بصمتنا الكربونية، بما في ذلك انبعاثات رحلات السفر، مع إطلاق مبادرات تشمل زراعة الأشجار وحصاد مياه الأمطار وغيرها.”
وختاماً فإن معرض الهند الدولي للمجوهرات هذه السنة سيشهد عرض مجموعة واسعة من المنتجات، تشمل المجوهرات المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة، والمجوهرات الذهبية ومجوهرات الذهب المزيّنة بأحجار الزركون المكعّب، والألماس المُصنّع مخبريًا، وأرقى أنواع المجوهرات الفاخرة، والتحف والمجوهرات الفضية، والأحجار الكريمة الملوّنة، إضافة إلى المعدات والتقنيات والصناعات ذات الصلة.
أنشأت وزارة التجارة الهندية مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات عام 1966 ضمن مجموعة من مجالس ترويج الصادرات التي أطلقتها الحكومة لدعم توجه البلاد نحو زيادة زخم صادراتها، في مرحلة بدأت فيها الهند تحقق نجاحات ملموسة في غزو الأسواق العالمية. ويعد المجلس، الذي منح الاستقلالية الإدارية منذ عام 1998، الهيئة العليا لصناعة الأحجار الكريمة والمجوهرات في البلاد، ويمثل اليوم أكثر من 10,700 عضو في هذا القطاع. ويتخذ المجلس من مومباي مقرًا رئيسيًا له، إضافة إلى مكاتبه الإقليمية في نيودلهي وكولكاتا وتشيناي وسورات وجايبور، وهي جميعها مراكز رئيسية لهذه الصناعة. وبفضل هذا الانتشار الواسع، يتمكن المجلس من التواصل المباشر والوثيق مع أعضائه لخدمتهم بشكل أكثر فاعلية.
وعلى مدار العقود الماضية، برز المجلس كأحد أنشط مجالس ترويج الصادرات، مواظباً باستمرار على توسيع نطاق أنشطته الترويجية وتعميقها، إضافة إلى تطوير زيادة نطاق خدماته لصالح أعضائه.