قرود شبيهة بكرة القطن تختبئ بعيدًا عن الأعين داخل غابة مطيرة في دبي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعيونها الضخمة، والفراء الزغبي، تبدو قردة الطمارين قطنية الرأس ظريفة بلا شك. لكن شكلها الظريف كان سببًا في مأساتها، إذ أن أعدادها تتناقص في البرية بسبب الإتجار غير المشروع.
تتواجد عائلة تتكونّ من 3 أفراد من هذه الفصيلة في "ذا جرين بلانيت"، وهي غابة مطيرة داخلية في إمارة دبي، بدولة الإمارات.
تُعتبر هذه القردة، المتواجدة في منطقة صغيرة جدًا شمال غرب كولومبيا مهددة بالانقراض بسبب عوامل مختلفة، منها الاتجار غير القانوني، بحسب ما قالته عالِمة الأحياء في "ذا جرين بلانيت"، جيان مونتيليبانو، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
وشرحت مونتيليبانو: "غالبًا ما أقول للزوار إنّه إذا كان الحيوان ظريفًا للغاية، فإنه أكثر عرضة لأن يكون جزءًا من الاتجار غير القانوني للحيوانات".
من أكثر الرئيسيات المهددة بالانقراضعند زيارتك لـ"ذا غرين بلانيت"، قد تحتاج إلى التدقيق مرتين عند مرورك بجوار المساحة الخاصة بقردة الطمارين قطنية الرأس، إذ قد تظن للوهلة الأولى أن ما تراه ليس سوى كُتل زغب بيضاء عالقة على شجرة أو داخل سلّة.
في الحقيقة، يُعزى اسم هذه الكائنات الصغيرة إلى نمط الفرو المميز أعلى رأسها، والذي يجعلها تبدو ككرات قطنية.
وأوضحت مونتيليبانو ضاحكةً: "يقول الكثير من الأشخاص: يا إلهي، إنّها تبدو مثل أينشتاين لأنّ فرو رأسها يبدو مُكهربًا، وهذا منطقي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة الحيوانات حيوانات حيوانات مهددة بالانقراض دبي
إقرأ أيضاً:
أطباء بريطانيون يختبرون لقاحًا جديدًا قد يُحدث تحولًا في علاج سرطان الرأس والرقبة
في تقدم طبي قد يشكّل نقطة تحول في علاج أحد أكثر أنواع السرطان خطورةً، بدأت إنجلترا تجربة سريرية للقاح مبتكر يستهدف الخلايا المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، المسؤول عن الغالبية العظمى من حالات سرطان الرأس والرقبة. اعلان
أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) تجربة سريرية جديدة تشمل أكثر من 100 مريض مصاب بسرطان الرأس والرقبة، في 15 مستشفى بأنحاء إنجلترا. وأكدت أن الدفعة الأولى من المرضى تلقّت بالفعل اللقاح التجريبي.
التجربة، التي تنفذها وحدة التجارب السريرية في مدينة ساوثهامبتون، تعد الثالثة من نوعها للقاحات السرطان، بعد برامج مشابهة شملت سرطان الأمعاء والجلد، وأتاحت لـ550 مريضًا المشاركة في تلك الدراسات.
أمل بعلاج جديدكارول موير، واحدة من أكثر من 11 ألف شخص يُشخَّصون سنويًا بسرطان الرأس والرقبة في إنجلترا، عاشت تجربة العلاج القاسية بعد إصابتها بالمرض، الذي غالبًا ما يتطور في الفم أو الحلق أو الحنجرة.
بعد الجراحة، خضعت موير للعلاج الإشعاعي والكيميائي، وتصف تلك المرحلة بقولها: "كل ما يمكنك فعله هو النهوض من السرير صباحًا للذهاب إلى جلسة العلاج، وكل يوم كان أصعب من اليوم السابق".
ورغم تعافيها، ترى موير أن ظهور لقاح جديد قد يغيّر معاناة المرضى، مضيفة: " نأمل أن يتوفر هذا العلاج قريبًا، لأنني لا أريد لأحد أن يمر بهذه التجربة".
Related من لم يصب بمرض التقبيل؟ فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان 5 أضعافطفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللساندراسة: تغييرات في نمط الحياة قد تنقذ 15 مليون شخص من سرطان الكبد استراتيجية جديدة لمكافحة المرضرغم ما تحقق من تطور في أساليب علاج سرطان الرأس والرقبة، تظل الحالات المتقدمة من المرض من أعقد التحديات أمام الأطباء، حيث لا يتعدى معدل بقاء المرضى على قيد الحياة لمدة عامين نسبة 50%.
وهذا اللقاح الجديد يستهدف الخلايا المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV-16)، المسؤول عن نحو 95% من الحالات.
البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وأستاذ علم الأورام في وحدة التجارب، يرى أن اللقاح قد يكون تحولًا في علاج السرطان، قائلاً: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان بإمكاننا استخدام هذا النوع من التطعيم لتوجيه جهاز المناعة للكشف عن السرطانات بشكل أكثر فعالية".
وأضاف: "نعلم أن الأجسام المضادة التي تفعّل الجهاز المناعي فعّالة إلى حد ما، لكننا نعتقد أن توجيهها بشكل أكثر دقة عبر هذه اللقاحات قد يحقق نتائج أفضل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة