تستكشف "يورونيوز" أي البلدان في أوروبا أسهل نسبيًا لتأسيس شركة جديدة فيها، نظرًا للبيئة الاقتصادية الحالية. اعلان

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وكل من الولايات المتحدة والصين، ووسط معدلات تضخم مرتفعة وأسعار فائدة عالية، أصبحت بيئة الأعمال في أوروبا أكثر تقلبًا وصعوبة. ومع استمرار أزمة تكاليف المعيشة في العديد من الدول الأوروبية، يبدو اختيار بلد لتأسيس شركة جديدة مهمةً معقدة.

ورغم هذا المشهد الضبابي، يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم حوافز قوية للمؤسسين الجدد، من خلال خطط دعم وتمويل مثل EIC Accelerator، وHorizon Europe، وWomen TechEU، وSTEP Scale Up. كما يقدّم أدوات معرفية مثل بوابة "أعمالك الأوروبية" وشبكة "إيراسموس لرواد الأعمال الشباب".

لكن تبقى هناك فروقات واضحة بين الدول في مستوى الدعم وسهولة تأسيس الشركات. إليكم أبرز الدول التي تُسهّل حياة رواد الأعمال في أوروبا، بحسب المعايير الاقتصادية والقانونية والتنظيمية الحالية:

إستونيا: الريادة الرقمية في قلب أوروبا

تُعد إستونيا نموذجًا عالميًا في الرقمنة والتسهيل الإداري، وتوفر بيئة جاذبة لرواد الأعمال الأجانب. برنامج "الإقامة الإلكترونية" يتيح لأي شخص تأسيس شركة بالكامل عبر الإنترنت، من أي مكان في العالم.

Relatedالاتفاقية التجارية بين لندن وواشنطن.. كيف كان صداها في الاتحاد الأوروبي؟السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟

ووفقًا لمنصة "استثمر في إستونيا"، يتم تأسيس 98٪ من الشركات إلكترونيًا، وتستغرق العملية نحو 15 دقيقة فقط.

إلى جانب ذلك، يعتمد النظام الضريبي على مبدأ تشجيع إعادة الاستثمار، حيث لا تُفرض ضرائب على الأرباح المحتجزة. وتتميز البلاد ببيروقراطية منخفضة وموقع استراتيجي يخدم أسواق البلطيق وأوروبا.

أيرلندا: بيئة رقمية قوية وضريبة شركات منخفضة

أيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تتميز باقتصاد متطور رقمياً وبنسبة استخدام إنترنت وهاتف ذكي مرتفعة، ما يخلق أرضية خصبة للأعمال الرقمية.

تستثمر وكالة "إنتربرايز أيرلندا" سنويًا في حوالي 200 شركة ناشئة. كما أن البلاد توفر تسجيلًا سريعًا وسهلاً، بدون الحاجة لتأشيرات لمواطني الاتحاد الأوروبي ودول مثل المملكة المتحدة والنرويج وسويسرا.

وتُعد أيرلندا من أقل الدول الأوروبية من حيث ضريبة الشركات، حيث تبلغ 12.5٪ فقط.

ورغم أزمة الإسكان الأخيرة، لا تزال أيرلندا بيئة واعدة لرواد الأعمال الجدد.

بلغاريا: تكاليف منخفضة وسهولة تأسيس

بفضل تكاليفها الإدارية المنخفضة وضريبة الشركات البالغة 10٪، تُعتبر بلغاريا خيارًا جذابًا في أوروبا الشرقية. يمكن تأسيس شركة خلال أسبوعين، ويسمح القانون للشركات الأجنبية بشراء الأراضي دون قيود.

كما توفر البلاد يد عاملة ماهرة ومتعددة اللغات بتكلفة منخفضة، وموقعًا استراتيجيًا يفتح الأبواب لأسواق مثل اليونان وتركيا وصربيا. لكن يجب الانتباه إلى أن الفساد لا يزال تحديًا قائمًا في بعض القطاعات.

Relatedرئيس بلغاريا يؤيد تنظيم استفتاء حول الانضمام إلى منطقة اليوروفي حفل رسمي.. بلغاريا تكشف عن طائراتها الجديدة من طراز F-16 ضمن خطة لتعزيز قدراتها العسكريةهولندا: بنية تحتية متقدمة وحوافز حكومية

هولندا، خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، تتمتع بموقع مثالي في قلب أوروبا الغربية، وبقوى عاملة ذات مهارات عالية.

رغم أن ضريبة الشركات تبلغ 25.8٪، فإن الحوافز المقدمة — مثل بدل ريادة الأعمال وحكم الـ30٪ للمواهب الأجنبية — تجعلها خيارًا مجديًا للعديد من المؤسسين.

تركّز الحكومة الهولندية بشكل خاص على دعم الابتكار، والبحث العلمي، والشركات ذات الطابع التكنولوجي.

اعلانالدنمارك: الثقة والبساطة

تصنَّف الدنمارك باستمرار كواحدة من أفضل الدول لممارسة الأعمال عالميًا. تأسيس شركة فيها سريع وسهل، وغالبًا لا يستغرق أكثر من ساعات قليلة، وكل ذلك يتم إلكترونيًا.

تتمتع البلاد باقتصاد مستقر، وسوق عمل مرن، وبنية تحتية قوية. كما أن ثقافة الأعمال المبنية على الثقة تقلل من تعقيدات المعاملات.

ويبلغ معدل الضريبة على الشركات 22٪، ما يجعلها جذابة نسبيًا.

المملكة المتحدة: تنوع وفرص تمويل واسعة

رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، لا تزال المملكة المتحدة تحتفظ بجاذبيتها كوجهة لرواد الأعمال، حيث يتم تأسيس نحو 360 ألف شركة جديدة سنويًا.

اعلان

وتوفر الدولة نظامًا ضريبيًا وقانونيًا قويًا، مع معدل ضريبة على الشركات يبلغ 25٪.

Relatedأيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟ ما هي الدول الأوروبية التي تُقدّم أفضل الامتيازات الضريبية للأثرياء؟

تتميز البلاد بتنوعها السكاني والمهني، وتقدم تسهيلات لتمويل المشاريع من خلال القروض والمنح، إلى جانب إعفاءات ضريبية مرتبطة بالمراحل الأولى من عمر الشركة.

في ظل الأزمات الاقتصادية والاضطرابات الجيوسياسية، يظل تأسيس شركة في أوروبا تحديًا، لكنه أيضًا فرصة. الدول التي تقدم تسهيلات رقمية، بيئة ضريبية مشجعة، وسوقًا مفتوحة للتكنولوجيا والابتكار، هي التي تُشكّل الوجهات الأنسب للمغامرة الريادية اليوم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة روسيا إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة روسيا شركات ناشئة ألمانيا إستونيا مال وأعمال ايرلندا إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة روسيا الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي سوريا الاتحاد الأوروبی الدول الأوروبیة لرواد الأعمال تأسیس شرکة فی أوروبا التی ت

إقرأ أيضاً:

مركز دبي للسلع المتعددة يستقطب 1,100 شركة في النصف الأول من 2025

 

 

 

دبي – الوطن:

أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، منطقة الأعمال الدولية الرائدة والمساهم البارز في تحفيز تدفق التجارة العالمية عبر دبي، عن انضمام أكثر من 1,100 شركة جديدة إلى منطقة أعماله الحرّة خلال النصف الأول 2025، ليقترب بذلك إجمالي عدد شركاته المسجّلة من حاجز 26,000 شركة. وكما حقق مركز كريبتو التابع لمركز دبي للسلع المتعددة إنجازاً لافتاً بتجاوز عدد الشركات المسجلة لديه 700 شركة، مسجلاً نمواً سنوياً بنسبة 38%، ما رفع إجمالي شركات التكنولوجيا تحت مظلة المركز إلى أكثر من 3,300 شركة.

وقد جاء هذا النمو مدفوعًا بطلب قوي من أسواق رئيسية خارجية مثل الصين وتركيا والمملكة المتحدة، إلى جانب تقديم خيارات ترخيص جديدة وتوسيع نطاق الأعمال في آسيا. كما أسهمت الاستثمارات الاستراتيجية في منظومات الأعمال المتخصصة والمحفظة العقارية للمركز – في إطار استراتيجية نمو طموحة تمتد لعشر سنوات – بدور محوري في تعزيز الزخم وتوسيع قاعدة الشركات المُسجّلة. وفي الوقت ذاته، استمرت عمليات التوسع في المناطق الحيوية التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، مثل “أبراج بحيرات الجميرا” و”أبتاون دبي”، مع تدشين مشاريع رئيسية جديدة وافتتاح وجهات ضيافة ومأكولات راقية تعكس تطلعات مجتمع الأعمال العالمي.

وتؤكد هذه النتائج قوة نموذج العمل المتكامل الذي ينتهجه مركز دبي للسلع المتعددة، حيث يجمع بين كفاءة العمليات ووضوحها، والبنية التحتية عالمية المستوى، والمنظومات الداعمة لنمو الأعمال. ومع إطلاق خطط توسعية نحو قطاعات ناشئة مثل تقنيات المياه والحوسبة الكمية، يواصل مركز دبي للسلع المتعددة أداءه الحيوي بصفته محركاً رئيسياً في تنويع اقتصاد دبي، إذ يساهم بنحو 15% من الاستثمار الأجنبي المباشر سنوياً، و7% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.

وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “إن انضمام أكثر من 1,100 شركة جديدة إلى المركز خلال النصف الأول من العام الجاري – بدعم قوي من الأسواق الحيوية في الصين وتركيا والمملكة المتحدة – يرسّخ مكانة مركز دبي للسلع المتعددة بصفته بيئة أعمال عالمية تتسم بالجاذبية والابتكار، ويقربنا بخطى متسارعة من بلوغ عتبة الـ 26,000 شركة مسجلة. ويعكس هذا النمو المتواصل قوة المقومات الفريدة التي يقدمها المركز، والسمعة العالمية المتزايدة التي تحظى بها دبي كوجهة مفضلة للاستثمارات والشركات الطموحة. وفي ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها الطفرة المذهلة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، نواصل تعزيز ريادتنا من خلال التركيز على القطاعات سريعة النمو، وتوسيع منظومتنا الشاملة من الخدمات والبنية التحتية المتطورة، بما يدعم تدفق موجات جديدة من الاستثمارات المبتكرة. وبينما نحتضن التقنيات المستقبلية جنباً إلى جنب مع السلع التقليدية، يظل مركز دبي للسلع المتعددة الخيار الأول والمنصة المثلى للشركات التي تتطلع إلى النمو والازدهار بكل ثقة واقتدار”.

من جانبها، قالت فريال أحمدي، نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: “تجسد نتائج النصف الأول من العام التزامنا الراسخ ببناء منظومات أعمال متكاملة ذات كفاءة عالية، تحقق قيمة تجارية وتشغيلية ملموسة للشركات المسجّلة لدينا. فمن العقارات إلى التكنولوجيا والتجارة، حرصنا على تصميم كل ركنٍ في منطقتنا الحرة ليواكب تطلعات الأسواق العالمية ويستجيب لمتغيراتها المتسارعة، لتكون هذه النتائج شاهداً على نجاح رؤيتنا. ومع انطلاق النصف الثاني من العام، نواصل المضي قدماً في توسيع نطاق خدماتنا وتطوير بنيتنا التحتية بوتيرة متسارعة، مع فتح آفاق جديدة للنمو والابتكار عبر مختلف القطاعات”.

واصلت منظومة التكنولوجيا المتكاملة في مركز دبي للسلع المتعددة تحقيق قفزات نوعية خلال النصف الأول من عام 2025، مسجلة معدلات نمو غير مسبوقة. فقد تخطّى مركز كريبتو حاجز 700 شركة، بنمو سنوي لافت بلغ 38%، مدفوعاً بانضمام شركات عالمية مرموقة، من أبرزها Bitcoin.com وAnimoca، وتلك الشركتين اختارتا افتتاح أول مكتب إقليمي لها ضمن المركز. كما شهد مركز الألعاب الالكترونية توسعاً ملحوظاً، ليرتفع عدد الشركات المنضوية تحت مظلته إلى أكثر من 140 شركة، في حين واصل مركز الذكاء الاصطناعي، الذي تم إطلاقه في سبتمبر الماضي – نموه المتسارع ليضم اليوم أكثر من 110 شركات متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الشركات المرخصة ضمن هذه المراكز الثلاثة إلى ما يقارب 1,000 شركة، في حين يتجاوز عدد شركات التكنولوجيا المسجلة في مركز دبي للسلع المتعددة عتبة 3,300 شركة. وترسخ هذه الإنجازات مكانة مركز دبي للسلع المتعددة محوراً عالمياً رائداً لقطاعات الجيل الثالث من تكنولوجيا الويب (ويب 3) والتقنيات الناشئة.

استجابةً للنمو المتسارع والاهتمام العالمي المتزايد بمجتمع أعمال الجيل الثالث من تكنولوجيا شبكة الويب (ويب 3) في مركز دبي للسلع المتعددة، أعلن المركز، بالتعاون مع شركة “ريت ديفيلوبمنت”، في يناير الماضي عن إطلاق مشروع “برج كريبتو”، التحفة المعمارية المؤلفة من 17 طابقًا في قلب أبراج بحيرات الجميرا. وسيُقدّم البرج باقة من المرافق والخدمات المتطورة لأعضاء المركز تشمل تسعة طوابق مخصصة للمكاتب، وثلاثة طوابق لحاضنات البلوك تشين، وطابقاً للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى نادٍ للكريبتو، ومتجر لبيع سبائك الذهب، ومنطقة تخزين آمنة.

وفي إطار استراتيجياته الطموحة لتعزيز منظومة الابتكار، أعلن مركز دبي للسلع المتعددة كذلك عن خطته لإطلاق منظومته الجديدة “كوانتوم”، الهادفة إلى دعم وتسريع وتيرة الابتكار في عصر الحوسبة الكمية، وترسيخ مكانة دبي كبوابة عالمية رائدة لهذا القطاع المتقدم.

سجّل مركز دبي للسلع المتعددة إنجازات لافتة في قطاع السلع خلال النصف الأول من عام 2025، رسّخت مكانة دبي على خارطة التجارة العالمية. فقد شهدت بورصة دبي للماس – الأكبر من نوعها على مستوى العالم، والتي تضم أكثر من 1,350 شركة رائدة – زيارة تاريخية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وتزامنت هذه الزيارة مع إعلان مركز دبي للسلع المتعددة عن تجاوز قيمة تجارة الماس في دولة الإمارات حاجز المليار قيراط خلال السنوات الخمس الماضية، لترسّخ دبي مكانتها كعاصمة عالمية لتجارة الماس.

وشهد أول مزاد للقهوة المتخصصة ينظمه مركز دبي للسلع المتعددة، خلال فعاليات معرض عالم القهوة “وورلد أوف كوفي” في فبراير الماضي، عرض نخبة من أندر وأرقى أنواع القهوة على مستوى العالم، حيث تم تسجيل أسعار قياسية غير مسبوقة، كان أبرزها بيع أغلى نوع قهوة من مزرعة Finca Sophia في بنما بسعر وصل إلى 10,020 دولاراً أمريكياً للكيلوغرام الواحد.

وفي إطار جهوده المتواصلة للابتكار في قطاع السلع، أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة “أكوا إندكس” لدعم إطلاق أول رمز رقمي مدعوم بالمياه في العالم، فاتحاً بذلك آفاقاً جديدة أمام قطاع المياه من خلال تأسيس مركز المياه الجديد، ليكون منصة رائدة للابتكار، والاستثمار، والتجارة المستدامة في هذا المجال الحيوي.

يواصل مركز دبي للسلع المتعددة تأكيد مكانته محوراً عالمياً جاذباً للاستثمارات الدولية، مع استمرار التدفق القوي للشركات من أبرز الأسواق الخارجية خلال النصف الأول من عام 2025. فقد شهد المركز ارتفاعاً ملحوظاً في تسجيلات الشركات البريطانية بنسبة تجاوزت 23% على أساس سنوي، ليقترب عدد الشركات البريطانية المسجلة من 2,200 شركة. كما واصلت تركيا تسجيل معدلات نمو سنوية قوية بلغت 22%، ليصل عدد الشركات التركية المنضوية تحت مظلة المركز إلى حوالي 700 شركة، في حين سجّل عدد الشركات الصينية نمواً بنسبة تقارب 10%، ليرتفع إجمالي عددها إلى نحو 1,000 شركة. وتعزيزاً لعلاقاته مع السوق الصينية الحيوية، أبرم مركز دبي للسلع المتعددة في فبراير شراكتين استراتيجيتين مع كل من منطقة داشينغ بكين ومجلس بكين تشاويانغ، بهدف حفز التبادل التجاري وتعزيز تكامل الأعمال مع الصين.

واصل مركز دبي للسلع المتعددة ترسيخ حضوره الدولي وتسريع وتيرة نموه، عبر إطلاق فئتين جديدتين من التراخيص للشركات ذات الأغراض الخاصة والشركات القابضة، ما أتاح للشركات مرونة أكبر في هيكلة استثماراتها، وإدارة أصولها، والإشراف على عملياتها الإقليمية. وقد لاقت هذه التراخيص الجديدة اهتماماً واسعاً من جانب المكاتب العائلية، وشركات الاستثمار، والمؤسسات متعددة الجنسيات الطامحة إلى دخول السوق الإماراتية والاستفادة من بيئة الأعمال الرائدة التي يوفرها المركز. وفي سياق تعزيز انتشاره الإقليمي، أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن تعيين شركة “هوكسفورد” كشريك مبيعات دولي في سنغافورة، الأمر الذي سيسهم في تقديم دعم أكثر عمقاً وفعاليةً للشركات الإقليمية.

يواصل مركز دبي للسلع المتعددة تعزيز بيئته العمرانية المتطورة، استجابةً للطلب المتزايد من الشركات والأفراد، وبما يرسّخ مكانته كمنطقة حضرية متكاملة ومتعددة الاستخدامات في قلب دبي.

وفي “أبتاون دبي”، المنطقة الديناميكية الجديدة التابعة للمركز، انطلقت الأعمال الإنشائية وتم التعاقد مع المقاول الرئيسي لإنجاز برجين تجاريين جديدين، يضيفان نحو 62,000 متر مربع من المساحات المكتبية الفاخرة الفئة الممتازة “أ”، مع اتصال مباشر بساحة أبتاون بلازا التي تجمع بين الحداثة والطابع العالمي النابض بالحياة. وعلى صعيد القطاع السكني، بدأت أعمال بناء مشروع “ميرسر هاوس”، وهو عبارة عن برجين توأمين فاخرين من “إلينغتون العقارية”، ليمنح السكان أسلوب حياة راقٍ ومرافق متكاملة للنمط الصحي، وأول نادٍ شاطئي خاص في قلب مدينة دبي. وفي إطار تعزيز تجربة الضيافة، شهدت المنطقة الترفيهية “ذا أتريوم” افتتاح مجموعة من الوجهات الجديدة المميزة، من بينها أبتاون سوشيال، ومقهى متخصص، ومطعم “سور دبي” التركي الراقي الذي يقدم أرقى المأكولات البحرية المستوحاة من مطبخ منطقة البحر المتوسط ومنطقة بحر إيجة.

أما في أبراج بحيرات الجميرا، المنطقة الرئيسية متعددة الاستخدامات التابعة للمركز، فقد تم تدشين الأعمال الإنشائية في مشروع “دبليو ريزيدنسز” من ماريوت إنترناشيونال، البرج السكني الفاخر المؤلف من 38 طابقاً والذي يضم حوالي 185 وحدة سكنية راقية، وذلك ضمن خطة تطوير عمراني شاملة شملت إطلاق وتنفيذ 19 مشروعاً رئيسياً جديداً في منطقتي أبراج بحيرات جميرا وأبتاون دبي خلال العامين الماضيين.

تعكس النتائج القياسية التي حققها مركز دبي للسلع المتعددة خلال النصف الأول من عام 2025 استمراره في مواصلة الزخم القوي استكمالاً لمسيرة نجاحاته في عام 2024، حيث استقطب المركز حينها 2,048 شركة جديدة، وأطلق “منصّة الاستدامة” كمبادرة رائدة لتعزيز التنمية المستدامة، إلى جانب توسيع حضوره الدولي عبر شراكات استراتيجية نوعية في مختلف أنحاء العالم. ومع اتساع قاعدة شركاته المسجلة، وتنامي شراكاته الاستراتيجية، وتطوّر محفظته من المشاريع الإنشائية الطموحة، يدخل مركز دبي للسلع المتعددة النصف الثاني من عام 2025 بزخم قوي يركز على تسريع النمو في قطاعات التقنيات المتقدمة والتجارة المستدامة، وتعزيز مكانته كحلقة وصل تجارية عالمية رائدة تلبي تطلعات المستثمرين ورواد الأعمال حول العالم.


مقالات مشابهة

  • مركز دبي للسلع المتعددة يستقطب 1,100 شركة في النصف الأول من 2025
  • "لائحة سوق الشركات الواعدة" تدعم التنويع الاقتصادي وتعزز جاذبية بيئة الاستثمار
  • «غرفة أبوظبي» ترصد 7 فرص لتطوير بيئة الأعمال في الظفرة
  • بروتوكول تعاون بين البنك الأهلي المصري و«بيرنس كوميونتي» لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة
  • أوروبا:لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا بدون حضورها
  • قادة أوروبا يؤكدون قبل قمة ألاسكا: لا يمكن تقرير مصير أوكرانيا بدونها
  • وزير المالية: ندعم جهود تعزيز قدرة الشركات العامة على تحقيق الأرباح
  • شركة زين الأردن تحصل على شهادة أفضل بيئة عمل لعام 2025
  • حرائق الغابات في الاتحاد الأوروبي عام 2024: الأسباب والخسائر والدول الأكثر تضررًا
  • لقاء الكبار ومصير أوكرانيا.. رقعة الشطرنج في الشرق الأوروبي