أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم اتصالا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأعلن أنه سيرسل وفدا للتفاوض مع حماس في الدوحة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء أجرى اتصالا هاتفيا اليوم الاثنين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك عقب اجتماعه مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي.

وشكر نتنياهو ترامب على مساعدته في الإفراج المتوقع عن الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يوجد في الأسر بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023.

كما أعلن مكتب نتنياهو اليوم الاثنين أن إسرائيل سترسل وفدا إلى الدوحة غدا الثلاثاء لمناقشة اقتراح قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.

ترامب قد يزور إسرائيل

وفي تطور آخر، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي، أن ترامب قد يفكر بزيارة إسرائيل قبل السعودية إذا أنجز اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد.

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد يفكر في زيارة إسرائيل قبل السعودية إذا تم إنجاز اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد.

إعلان

وبحسب مصدر إسرائيلي تحدث للقناة 12، فإن وصول ترامب للمنطقة وإطلاق سراح عيدان ألكسندر يتيحان فرصة واعدة للتوصل إلى اتفاق وفق منحى المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأبلغ المصدر الإسرائيلي القناة الإسرائيلية أنّ إسرائيل مستعدة لإرسال وفد لإجراء مفاوضات إذا ما أدركت أن الظروف مهيأة، معرباً عن أمله في أن تنتهز حماس ما وصفها بفرصتها الأخيرة للتوصل إلى اتفاق.

مفاوضات بين أميركا وحماس

ويوم أمس، أعلنت حركة حماس أنها أجرت اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية، وأنها أبدت إيجابية عالية.

وقالت حماس إنها ستطلق سراح الجندي مزدوج الجنسية الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ضمن خطوات لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وأكدت الحركة استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى وإدارة قطاع غزة من جهة مهنية مستقلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.

وثمنت الحركة الجهود الحثيثة التي يبذلها الوسطاء في قطر ومصر وتركيا.

وفي ذات السياق، قال مكتب نتنياهو، إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بنية حماس إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، كبادرة حسن نية للأميركيين دون أي تعويض أو شروط.

وأضاف مكتب نتنياهو، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل، أن هذه الخطوة من المتوقع أن تؤدي إلى مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأصلية التي قبلتها إسرائيل.

وأكد المكتب استعداد إسرائيل لاحتمال تنفيذ هذه الخطوة. وقال إن المفاوضات ستُجرى تحت إطلاق النار مع الالتزام بتحقيق جميع أهداف الحرب وفقا للسياسة الإسرائيلية.

وفي أول تعليق أميركي على إعلان حماس، قال مبعوث واشنطن لشؤون الرهائن آدم بولر إن قرار حماس "الإفراج عن أميركي يمثل خطوة إيجابية للأمام" وطالبها بالإفراج عن جثث 4 أميركيين آخرين.

إعلان

من جهتها، قالت وزارة الخارجية القطرية، إن قطر ومصر ترحبان بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أميركي كان محتجزا لديها.

وأضافت أن قطر ومصر تعتبِران خطوة حماس بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف لمفاوضات وقف إطلاق النار، وتؤكدان على استمرار جهودهما في ملف الوساطة بالتنسيق مع واشنطن للتهيئة لتهدئة شاملة.

تهديد بن غفير

وفي سياق ذي صلة نقلت رويترز عن  وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه يتعين على إسرائيل ألا توقف الحرب على حماس، مشددا على أنه ما دامت الحركة تواصل احتجاز الأسرى يجب ألا نسمح بدخول أي مساعدات حتى تركع وتتوسل للرحيل.

وأضاف بن غفير أن يتعين العمل على تشجيع الهجرة الطوعية من قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات عیدان ألکسندر مکتب نتنیاهو ستیف ویتکوف إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل وموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة

#سواليف

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الإعلان قبل عيد الميلاد الذي سيحل بعد نحو ثلاثة أسابيع عن الانتقال إلى #المرحلة_الثانية من #اتفاق #إنهاء_الحرب في #غزة وتشكيل هيئة حاكمة جديدة لحكم القطاع، بحسب مسؤولين أميركيين.

ومع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بالكامل تقريبًا، ترغب الولايات المتحدة في الانتقال إلى المرحلة الثانية لمنع انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القتال.

وتضيف القناة 12 الإسرائيلية انه ورغم تقليص نطاق القتال، استشهد 366 فلسطينياً وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في هجمات إسرائيلية وحماس منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/تشرين الأول.

مقالات ذات صلة أسماء الممرضين الناجحين في امتحان مزاولة المهنة للدورة الثانية لسنة 2025 2025/12/05

وأطلقت حماس سراح جميع الاسرى الإسرائيليين العشرين أحياء، وفي الأسابيع الأخيرة أعادت جثث 27 منهم. ولا تزال جثة أحد الاسرى الإسرائيليين محتجزة في غزة.

بضغط أمريكي، وافقت إسرائيل على فتح معبر رفح والسماح للفلسطينيين بمغادرة غزة إلى مصر. وتجري إسرائيل ومصر والولايات المتحدة محادثات بشأن الترتيبات الأمنية التي ستسمح بفتح المعبر لعودة الفلسطينيين من مصر إلى غزة.

من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالرئيس ترامب في الولايات المتحدة قبل نهاية الشهر لمناقشة المرحلة التالية من الاتفاق. وقد أبلغ ترامب نتنياهو في مكالمة هاتفية يوم الاثنين أنه يتوقع منه أن يكون “شريكًا أفضل” في قضية غزة.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق استمرار انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق واسعة من غزة، ونشر قوة الاستقرار الدولية، وإنشاء هيئة حاكمة جديدة في غزة.

ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على عمل هاتين الهيئتين في قطاع غزة. ووفقًا لمسؤولين أمريكيين كبار، فإنهم في المراحل النهائية لتشكيل القوة الدولية وإطار الحكم الجديد في غزة، ويأملون في إطلاقهما خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وقال مصدر غربي مشارك بشكل مباشر في العملية: “جميع العناصر في مرحلة متقدمة نسبيًا. كل شيء يتقدم، والهدف هو الإعلان عنه قبل عطلة عيد الميلاد”

وقال مسؤولون أميركيون إن الهيئة الحاكمة في غزة ستعمل تحت مظلة “مجلس السلام” الذي يرأسه الرئيس ترامب ويضم نحو 10 قيادات من دول عربية وغربية.

وفي إطار مجلس السلام، ستعمل لجنة توجيهية دولية تضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومستشاري ترامب – جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، ومسؤولين كبار آخرين من الدول الأعضاء في مجلس السلام.

وفي إطار اللجنة التنفيذية، ستعمل حكومة تكنوقراطية فلسطينية تتكون من 12 إلى 15 فلسطينياً من ذوي الخبرة في الإدارة والأعمال، والذين لا ينتمون إلى حماس أو فتح أو أي فصيل فلسطيني آخر.

وأفاد مصدر مطلع على عملية اختيار أعضاء حكومة الخبراء أن القائمة الأولية ضمت 25 مرشحًا، ثم خُفِّضت إلى النصف. ويقيم بعض المرشحين حاليًا في غزة، بينما أقام آخرون فيها سابقًا وسيعودون إليها للمشاركة في الحكومة الجديدة.

وتمر الولايات المتحدة حالياً بالمراحل النهائية للحصول على موافقات من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول المنطقة بشأن تشكيل حكومة التكنوقراطي.

ستعمل قوة الاستقرار الدولية (ISF) جنبًا إلى جنب مع حكومة الخبراء الفلسطينية. وأفادت مصادر مطلعة على العملية أن الدول التي أبدت استعدادها لإرسال قوات، مثل إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا، لا تزال مستعدة لذلك.

من المتوقع نشر القوة الدولية في مناطق غزة الخاضعة حاليًا لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وصرح مسؤولون أمريكيون كبار بأن نشر القوة سيسمح بانسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي من هذه المناطق.

ويقول مسؤولون أميركيون كبار ومصادر أخرى إن الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تتفاوض مع حماس بشأن اتفاق تنسحب الحركة بموجبه من إدارة غزة وتبدأ عملية نزع السلاح، أولا الأسلحة الثقيلة ثم الأسلحة الخفيفة.

وقال المصدر الغربي، المشارك مباشرةً في المحادثات للقناة العبريو، إن مصر وقطر متفائلتان بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس، بينما يبدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر تشككًا. وأضاف المصدر: “إنه متشكك، لكنه ملتزم بإعطاء فرصة للنجاح”.

وتريد الولايات المتحدة والوسطاء أن يتم تجميع كل أجزاء اللغز والتوصل إلى اتفاق مع كل الدول المعنية، قبل عرض الخطة على حماس والمطالبة بقبولها.

وقال المصدر الغربي: “ستكون المعادلة كالتالي: يغادر الجيش الإسرائيلي غزة، وتترك حماس السلطة”.

وأضاف: “السؤال الأهم هو: هل ستوافق حماس على نزع سلاحها والسماح للحكومة الجديدة بحكم القطاع وإدارته؟ لا يمكنهم الوصول إلى السلطة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال أسلحتهم. ستأتي لحظة الحقيقة في الأسابيع المقبلة”.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الإعلانات المتعلقة بمجلس السلام والمزيد من تنفيذ خطة السلام في غزة سيتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة.

وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض: “إن إدارة ترامب وشركاءنا يعملون بجد لتنفيذ خطة الرئيس ترامب التاريخية المكونة من 20 نقطة، والتي من شأنها أن تجلب الأمن والازدهار لشعب غزة والمنطقة بأكملها”

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: قريبون من الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مسؤول كبير في حماس: الحركة مُستعدة لـتجميد أو تخزين أسلحتها
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقترب ونتنياهو يقر بصعوبتها
  • نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بالصعبة
  • نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بالصعبة| تفاصيل
  • نتنياهو تحت الضغط
  • حماس: فتح الاحتلال لمعبر رفح باتجاه واحد يخالف اتفاق وقف إطلاق النار ويعكس نية للتهجير
  • الرئيس الإسرائيلي يرد على طلب ترامب بالعفو عن نتنياهو 
  • وزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزة
  • الكشف عن تفاصيل وموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة