محافظ الوادي الجديد: إحالة واقعة التحرش بإحدى المدارس للنيابة العامة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، إحالة واقعة شكوى بعض الطالبات بإحدى المدارس التابعة لإدارة الخارجة التعليمية والتي أفادت بتعرضهم للتحرش الجسدي من قِبل أحد المعلمين بالمدرسة، للنيابة العامة للتحقيق في الواقعة وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وشدد الزملوط على أنه لا تهاون في التعامل مع أي حالات تعدي أو تجاوز للقيم الأخلاقية والإنسانية داخل المدارس، مؤكدًا على متابعة ما تسفر عنه نتائج التحقيقات التي تجريها النيابة العامة؛ لضمان بيئة تعليمية تحافظ على حقوق وسلامة الطلاب داخل المدارس وحماية قيم المجتمع وأخلاقياته.
وتؤكد المحافظة حرصها على كشف الحقيقة كاملة وحماية حقوق الطالبات بعدالة وشفافية، بما لا يتجاوز حق الحفاظ على خصوصية كافة الأطراف وعدم إصدار أحكام مسبقة قد تجور على سمعة ومستقبل أي طرف بالواقعة، كما تهيب بالجميع عدم تداول أي بيانات أو معلومات تخص الطالبات أو المتهم في الواقعة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، محذرةً من إتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه أي تجاوزات في هذا الشأن لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة وكشف ملابسات الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادي الجديد محافظ الوادي الجديد تحرش تعليم الوادى الجديد الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
صرف 8.5 مليون جنيه للأسر الأولى بالرعاية في الوادي الجديد
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، صرف 8.5 مليون جنيه مساعدات اجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، في إطار جهود دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.
وأكد محمد منير العديسي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، أن المديرية قامت بصرف هذه المساعدات المادية من خلال مؤسسة التكافل الاجتماعي التابعة للمديرية، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى الحالات الأشد احتياجًا وفق قواعد الاستحقاق والبحث الاجتماعي، وبما يضمن توجيه الموارد للفئات المستحقة على أرض الواقع.
وأوضح العديسي، أن قيمة المساعدات التي جرى صرفها تعكس حجم الطلب المتزايد على شبكات الأمان الاجتماعي، خاصة في ظل تحديات اقتصادية تضغط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل، لافتًا إلى أن المديرية تعمل على تحديث قواعد البيانات ومراجعة الحالات بشكل دوري، لضمان استمرار الدعم لمن تنطبق عليهم الشروط.
وأشار وكيل تضامن الوادي الجديد، إلى أن المساعدات شملت فئات متعددة، تضم المطلقات والأرامل والمرضى، ومساعدات مرتبطة بالتعليم، إلى جانب دعم المتضررين من النكبات الفردية، وحالات أخرى من الأسر الأولى بالرعاية التي تحتاج إلى تدخل عاجل أو استثنائي.
وأضاف أن هذه التدخلات تأتي من واقع مسؤولية المؤسسة في الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي للفئات الهشة، خاصة مع تباين الظروف المعيشية بين المراكز والقرى والنجوع داخل المحافظة، واتساع الرقعة الجغرافية للوادي الجديد بما يفرض تحديات إضافية على آليات الوصول للخدمة.
ولفت إلى، أن عمليات الصرف تعتمد على آليات بحث اجتماعي وتقييم للاحتياجات، مع مراعاة البعد الإنساني في الحالات المرضية أو الطارئة، وفي الملفات المرتبطة بالتعليم، بما يسهم في حماية الأطفال من التسرب الدراسي ويحافظ على فرص استمرارهم في المنظومة التعليمية.
وقال العديسي، إن مؤسسة التكافل الاجتماعي الأدوات المهمة لتقديم مساعدات سريعة وموجهة للفئات التي قد لا يغطيها نمط دعم واحد، بما يمنح مرونة أكبر للتعامل مع الحالات الفردية والطارئة، خاصة في المحافظات ذات الخصوصية الجغرافية والاجتماعية مثل الوادي الجديد مؤكدا استمرار تلقي طلبات الدعم وفق الضوابط المنظمة، مع التأكيد على أولوية الحالات الأكثر احتياجًا، في إطار التنسيق مع الإدارات الاجتماعية والوحدات التابعة بالمراكز المختلفة.