ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تجسد الوعي الشعبي بخطورة المعركة الراهنة، وضرورة استمرار التعبئة العامة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وتأكيد الالتفاف حول قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.

وعبّر المشاركون عن اعتزازهم الكبير بهزيمة المشروع الأمريكي في اليمن، الذي سعى لتركيع الشعب والسيطرة على قراره، مؤكدين أن وعي اليمنيين وصمودهم أسقط هذا المشروع وأفشل رهانات واشنطن، وأثبت أن اليمن كان وسيظل مقبرة للغزاة والطغاة، وقلعة شامخة للمقاومة في وجه الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

وأشاد بيان الوقفة بمستوى الوعي الشعبي والتماسك المجتمعي في مديرية القناوص، وما يعكسه أبناؤها من التزام بقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين، مؤكداً أن النفير قائم والتعبئة مستمرة حتى تحقيق النصر ودحر قوى العدوان من اليمن ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وتم خلال الوقفة التي حضرها مدير المديرية وقيادات محلية، التوقيع على وثيقة الشرف القبلية، تأكيدًا على الالتزام بالموقف المناهض للعدوان والوصاية، وترسيخًا للثوابت الوطنية والدينية في مواجهة التحديات والمؤامرات الخارجية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اشتباكات قبلية دامية في الجوف وسط اتهامات للحوثيين بتأجيج الثأر وتفكيك النسيج القبلي

الصورة ارشيفية

اندلعت مواجهات مسلحة، خلال الساعات الماضية، بين مجموعتين قبليتين في محافظة الجوف (شمال اليمن)، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط تصاعد حاد للتوترات القبلية التي تشهدها المنطقة مؤخرًا.

وأفاد مصدر قبلي بأن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من قبيلة "ذو زيد" التابعة لذو محمد، وأفراد من قبيلة "آل أبو عثوة" في مديرية برط العنان، عقب مقتل الدكتور محمد عايض أبو عثوة.

وأضاف المصدر أن الطرفين استخدما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مرجّحًا أن تكون دوافع الاشتباك ثأرًا قبليًا تغذيه ميليشيا الحوثي في سياق استراتيجيتها لتأجيج الصراعات المحلية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه محافظة الجوف توترًا قبليًا غير مسبوق، عقب مقتل الشيخ صالح العجي بن شطيف، أحد أبرز مشايخ قبيلة الفقمان، وإصابة نجله بجروح خطيرة، إثر كمين مسلح نُصب لهما في منطقة السلمات بمديرية الغيل، على يد عناصر قبلية موالية للحوثيين، في حادثة وصفتها الأوساط القبلية بـ"الاستهداف المباشر والمقصود لزعامات القبائل".

وأوضحت مصادر قبلية أن مقتل الشيخ بن شطيف فجّر موجة عنف جديدة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين مسلحين من قبيلته وعناصر موالية للحوثيين، امتدت إلى أطراف مديرية الحزم، عاصمة المحافظة، ما ينذر باتساع رقعة الصراع.

وشهدت الجوف، وفقًا لشهود عيان، حالة استنفار واسع في صفوف القبائل الموالية للفقمان، وسط مخاوف من اتساع المواجهات ما لم تتدخل وساطات قبلية عاجلة لاحتواء الوضع.

واتهمت مصادر قبلية مليشيا الحوثي باتباع سياسة ممنهجة تهدف إلى تفكيك النسيج القبلي في المحافظة، عبر إذكاء النزاعات وتأجيج الثأرات بين المكونات القبلية، مشيرة إلى أن الجماعة المسلحة تقوم بتسليح بعض الأطراف وتمويل النزاعات، بل والتدخل في إعادة ترتيب خارطة النفوذ القبلي بما يخدم تثبيت سلطتها في الجوف.

مقالات مشابهة

  • وقفة نسائية حاشدة في الحديدة تندد بالعدوان الإسرائيلي وتبارك انتصار إيران
  • مسيرات في 235 ساحة بالحديدة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
  • الهجرة النبوية.. محطة وعي وبناء في وجه الهيمنة
  • من الهجرة إلى النهضة .. قراءة في كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإعادة بناء الوعي
  • ندوة ثقافية بمديريات المربع الشمالي بالحديدة في ذكرى الهجرة النبوية
  • المشاركون في ختام ملتقى أجري تك يطالبون بخريطة طريق للتحول نحو الزراعة الذكية.. صور
  • الراعي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالعام الهجري الجديد
  • "حزب الله" يهنئ إيران على النصر: بداية مرحلة جديدة لمواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية
  • ندوة ثقافية في مديرية الحالي بالحديدة احتفالاً بذكرى الهجرة النبوية
  • اشتباكات قبلية دامية في الجوف وسط اتهامات للحوثيين بتأجيج الثأر وتفكيك النسيج القبلي