قبضت دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة على مقيمين من الجنسية الإندونيسية.
وذلك لارتكابهما عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، وترويجهما بطاقات نسك حاج مزورة.مخالفة أنظمة وتعليمات الحجكما خالفا أنظمة وتعليمات الحج بإيوائهما (23) وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها في مبنى في مدينة مكة المكرمة.


وأوقفا واتُخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأُحيلا إلى النيابة العامة، ومن آواهم للجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحقهم.
وتباشر وزارة الداخلية مهامها لمنع مخالفي تعليمات الحج، التي تقضى بالحصول على تصريح لأداء الحج من الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وضبط المخالفين وتطبيق العقوبات بحقهم ومن يسهل لهم ارتكاب تلك المخالفات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضبط مقيمين لإيوائهما 23 وافدًا مخالفًا لتعليمات الحج - الأمن العامغرامات مخالفة تعليمات الحج

وذكرت وزارة الداخلية أن كل من يضبط مؤديًا أو محاولا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال.


وأوضحت أن كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة الشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.تأشيرة الزيارة بأنواعهاوبينت أن كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول تقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة للكرمة والشاعر المقدسة، وكل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن الفنادق والشقق والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج. وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال.
وذكرت أن العقوبات، تتعدد بتعدد الأشخاص الخالفين الذين يتم ضبطهم، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات، والطالبة من الحكمة المختصة بمصادرة وسيلة النقل البرية المستخدمة في نقل حاملي تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة إلى مدينة مكة المكرمة والشاعر المقدسة، وكانت مملوكة للناقل أو للمساهم أو المتواطئ معه.أخبار متعلقة جوازات مطار الأمير محمد بن عبد العزيز تستقبل أولى رحلات حجاج غانامشاريع مشتركة.. المملكة والصين تبحثان مواجهة تحديات ندرة المياه

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة تعليمات الحج تعليمات الحج والعمرة بطاقات نسك حاج مزورة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج مكة المكرمة السعودية أخبار السعودية حاملی تأشیرات الزیارة الزیارة بأنواعها بأنواعها کافة

إقرأ أيضاً:

دشنا تحتفي برحلة العائلة المقدسة بندوة توعوية عن الوحدة والتراث الديني

نظمت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بدشنا، بالتعاون مع جمعية أنا مصري للتنمية والتدريب بقنا، ندوة تثقيفية بمناسبة هذا الحدث التاريخي والديني، الذي تحرص الكنيسة المصرية على إحيائه سنويًا في الأول من يونيو، يأتي ذلك في إطار الاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر.

أُقيمت الندوة تحت رعاية نيافة الأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها، وجاءت بعنوان: "رحلة العائلة المقدسة إلى مصر"، حيث استعرض المتحدثون أهمية هذه الرحلة التي استمرت قرابة ثلاث سنوات ونصف، وقطعت خلالها العائلة المقدسة ما يقارب 3500 كيلومتر مربع من الأراضي المصرية، بدءًا من رفح والعريش في سيناء، مرورًا بعدة مدن ومحافظات، وصولًا إلى دير المحرق بمحافظة أسيوط، لتكون مصر البلد الوحيد الذي زارته العائلة خارج فلسطين.

أدار الندوة الدكتور أحمد سعد جريو، عضو لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، مؤكدًا أن رحلة العائلة المقدسة ليست مجرد حدث ديني، بل تمثل قصة سلام ومحبة ووحدة، وتشهد على دور مصر التاريخي في احتضان المظلومين، وعلى قدرتها المستمرة في توحيد أبنائها رغم التحديات.

وفي كلمتها، قالت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصري، إن الاحتفال بهذه الذكرى ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو تجسيد حقيقي لقيمة مصر الحضارية والتاريخية والروحية، التي استوعبت عبر العصور مختلف الأديان والثقافات، وأضافت أن هذه المناسبة تعكس قوة النسيج الوطني المتماسك بين المسلمين والمسيحيين، داعية إلى مواصلة التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية لغرس قيم الانتماء والمحبة في نفوس الأجيال الجديدة.

وأكدت "باخوم" أن مسار العائلة المقدسة يمثل ثروة قومية وروحية يجب استثمارها في تنشيط السياحة الدينية وتعزيز الهوية الوطنية المصرية.

من جانبها، شددت الدكتورة هدى السعدي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، على أن احتضان مصر للعائلة المقدسة يُعد تكريمًا إلهيًا للمرأة المصرية، مشيرة إلى أن السيدة العذراء كانت رمزًا للمرأة المؤمنة القوية التي واجهت التحديات بصبر وإيمان. وأضافت أن المرأة المصرية، على مر العصور، كان لها دور محوري في حماية الوطن ونقل القيم النبيلة، تمامًا كما فعلت العذراء مريم، مؤكدة على أهمية دور المرأة اليوم في تعزيز ثقافة السلام والوحدة الوطنية.

وأكد الدكتور كرم عبد الستار، أستاذ علوم القرآن ورئيس العلاقات الخارجية والتواصل بجامعة الأزهر فرع قنا، أن الرحلة لم تكن مجرد هروب من بطش هيرودس، بل كانت رسالة سماوية محمّلة بالسلام لمصر، التي باركها الله في كتابه العزيز، وذكرتها الأديان السماوية كافة. وأوضح أن إحياء هذه الذكرى يمثل تجسيدًا حيًا للوحدة الوطنية وعمق العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن الواحد.

وفي كلمته، قال الشيخ علي عبادي، مدير إدارة أوقاف دشنا، إن مصر كانت وما تزال واحة للأمن والسلام لكل من قصدها طلبًا للنجاة، وإن استقبالها للعائلة المقدسة دليل على مكانتها الرفيعة عند الله. وأكد أن ما يجمع المصريين هو الإيمان والاحترام المتبادل والتاريخ المشترك، مشيدًا بالروح الإيجابية التي تسود مثل هذه الفعاليات، والتي تُرسّخ قيم التسامح والمحبة والانتماء.

كما أشار الأب بولس، وكيل مطرانية دشنا، إلى المحطات المهمة التي مرت بها العائلة المقدسة داخل مصر، مؤكدًا أن تلك المواقع أصبحت مع الزمن مزارات دينية مقدسة وأديرة تاريخية، تُشكل جزءًا مهمًا من التراث الروحي والثقافي المصري. ودعا إلى دعم السياحة الدينية في هذه المواقع، خاصة بعد إدراج مسار العائلة المقدسة ضمن التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، ما يمنح مصر تميزًا فريدًا على المستوى الدولي.

وتحدث الدكتور محمد السيد حنفي، إمام وخطيب مسجد التحرير بدشنا، عن مكانة مصر في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنها وردت بالاسم صراحة خمس مرات، وبشكل غير مباشر أكثر من ثلاثين مرة، ما يعكس عمقها الحضاري والروحي. وأضاف أن وجود العائلة المقدسة على أرضها دليل على بركتها، داعيًا إلى تحويل هذه الذكرى إلى مصدر فخر ووحدة بين أبناء الشعب المصري، في وقت تتزايد فيه الحاجة لبناء جسور التفاهم والاحترام.

يُذكر أن الندوة شهدت حضور سعيد حسن، نقيب المعلمين بدشنا ورئيس مجلس الأمناء والآباء بمديرية التربية والتعليم بقنا، وعدد من الشخصيات العامة والقيادات المجتمعية والتعليمية بمركز دشنا، في مشهد عكس روح التآخي والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.

مقالات مشابهة

  • بدء مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية
  • إعلان التسجيل العيني لمناطق عقارية في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والشرقية
  • للحد من مخاطرها.. ردم بئر مكشوفة في العاصمة المقدسة
  • 13 يوليو المقبل.. بدء أعمال السجل العقاري لـ50.259 قطعة عقارية في مكة المكرمة
  • السعودية تُجهّز أكثر من 1000 مسجد بمكة المكرمة لاستقبال موسم العمرة
  • ضبط 10 مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في المدينة المنورة
  • دشنا تحتفي برحلة العائلة المقدسة بندوة توعوية عن الوحدة والتراث الديني
  • أمانة العاصمة المقدسة تُكثّف رقابتها على 6 أحياء بمكة المكرمة لضبط المخالفات
  • أمانة العاصمة المقدسة تُكثّف رقابتها على 6 أحياء بمكة المكرمة لضبط المخالفات وتحقيق تنظيم عمراني وتجاري مستدام
  • ضبط 3 مقيمين لترويجهم 4 كجم من “الشبو”