تتوارى اعظم انتصارات التاريخ
معركة “ستالينغراد”،
حرب أكتوبر السادس،
حرب الممالك الثلاث،
حروب الإسكندر الأكبر…
والكثير . . الكثير . . الكثير
اشطبوها من كتب التاريخ
خجلاً من انتصار اليمن العظيم
كل هذا لا شيء أمام انتصار اليمن العظيم ! !
تتوارى كل معركة أمام “معركة اليمن العظيمة”
وتحتجب كل حرب أمام “حرب اليمن العظيم”.
فمن كان ليصدق أن اليمن ستنتصر في معركتها ضد أمريكا ؟!
من كان ليجرؤ أصلا أن يرفع رأسه في وجهها ؟!
أمريكا اقوى دولة في العالم . . إمبراطورية الشر
بجيشها الأقوى، والأكثر تطورا في العالم . .
كان العالم يترقب المعركة، منتظرا هزيمة اليمن
وكانت المسألة عندهم مسألة وقت لا اكثر . .
كم سيصمدون؟! متى ستعلن هزيمتهم؟!
تمر الأيام… والمعركة تزداد ضراوة،
والغريب أن اليمن لا يزال يقاوم ! !
قائدهم الشاب لا يزال يرفع يده عالياً
والجيش اليمني لا يزال يرد على الغارات
يقصف الأهداف العسكرية الأمريكية بكل قوة
والشعب اليمني لا يزال يواصل صمودا وحضوراً
رغم كل الصعاب والخسائر والتضحيات
لم يفت من عزيمتهم أو إيمانهم بقضيتهم
وفجأة… أعلنت أمريكا استسلامها،
بطريقتها المعهودة المتغطرسة.
أمريكا خسرت ! ! فمن كان ليصدق ؟ !
ارتجفت مدونات انتصارات التاريخ
وهي تنحي كل الانتصارات جانبا،
وتدون انتصار اليمن بحروف من نور،
وتضع هذه الصورة العظيمة
كأحد أسباب الانتصار،
لتوثق هذا التاريخ العظيم
وتدون عظمة هذا الانتصار
وتكتب عن هذا الشعب الجبار
وتخلد قائدهم المغوار
الذي قال في كلمة النصر بالأمس:
“نحن في موقف يستحق أن نضحي فيه من اجل الله، وفي سبيله تضحيات محسوبة عنده، وتضحيات تبني واقعنا لمواجهة التحديات ”
فأنى لقوة في العالم ستقف في وجه هذه القوة الإيمانية وهذا اليقين بالله عز وجل والثقة به.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: تجربة اليمن الديمقراطية الشعبية واجهت تحديات بسبب نقل التجارب الخارجية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن تجربة اليمن الديمقراطية الشعبية في سبعينيات القرن الماضي، موضحًا هيمنة التيار اليساري في البلاد عام 1970 ووضع الجمهورية برنامجًا سياسيًا ذا طبيعة يسارية.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نقل تجارب الدول الأخرى إلى عدن لم يكن مراعيًا لخصوصية الوضع اليمني، سواء من الناحية القبلية أو السياسية أو الدينية والاجتماعية، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على بنية المجتمع اليمني، مضيفا: "كان هناك تأثر ببعض القوميين العرب الذين لعبوا دورًا خطيرًا في تدمير التجربة اليمنية".
وعن تصنيفه الشخصي، قال علي ناصر محمد إنه وطني وقومي وولائي لليمن، مستذكرًا لقائه مع الرئيس أنور السادات، حيث سأله الرئيس: "من أنتم؟" لافتا إلى أنهم كانوا متأثرين بتجارب الخارج، من يذهب إلى الصين يتأثر بالتجربة الصينية، ومن يذهب إلى موسكو أو كوبا، بالإضافة إلى تجربة القومية العربية ونضالنا ضد الإمبريالية ونشيد الاشتراكية في العالم، كانت الهتافات عندنا: يا شباب العالم ثوروا، يا عمال، يا فلاحين، دمروا الإمبريالية وشيدوا الاشتراكية".
وواصل: "لكنني كنت وطنياً قومياً، انتمي بالأساس لليمن، ولائي للوطن واليمن والشعب، كنت أدافع عن التجربة، ومع الأسف بعضنا تأثر بالخارج، لكن يمكن الاستفادة من تجارب الآخرين دون بالضرورة تطبيقها حرفيًا على واقع اليمن، فاليمن له خصوصيته وشعبه كذلك، أنا لا أعفي نفسي من الأخطاء التي مررنا بها".