أمانة بغداد ترسم خارطة المجسرات: شرايين حياة في قلب بغداد
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
13 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي بغداد في سباق مع الزمن لتحديث بنيتها التحتية، حيث تتوالى مشاريع إنشاء وتأهيل المجسرات في مختلف مناطق العاصمة، بهدف تخفيف الزحام المروري وتحسين انسيابية الحركة.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة أمانة بغداد لتطوير شبكة الطرق والجسور، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأنجزت دائرة المشاريع في أمانة بغداد، أعمال تأهيل مجسر (الجامعة – الخضراء) بالكامل، حيث شهدت الأعمال المستمرة على مدار الساعة إنجاز إكساء المجسر، والشروع بأعمال التنظيف وتأثيث المجسر وتثبيت العلامات المرورية وحواجز السلامة.
ومن المتوقع فتح المجسر أمام حركة السير قريبًا، مما سيسهم في تخفيف الزحام في هذه المنطقة الحيوية.
وتتواصل أعمال إنشاء وتأهيل المجسرات في مناطق أخرى من بغداد، حيث تم الانتهاء من مجسرات في مناطق مثل المنصور واليرموك والعامرية،
وتعمل أمانة بغداد على تنفيذ مشاريع جديدة في مناطق أخرى، ضمن خطة شاملة لتحسين شبكة الطرق والجسور في العاصمة.
وتواجه هذه المشاريع تحديات متعددة، من بينها التمويل والبيروقراطية، إلا أن أمانة بغداد تسعى لتذليل هذه العقبات من خلال التنسيق مع الجهات المعنية وتوفير الموارد اللازمة.
ويأمل المواطنون أن تسهم هذه المشاريع في تحسين جودة الحياة وتسهيل التنقل داخل المدينة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أمانة بغداد
إقرأ أيضاً:
من عين الأسد إلى أربيل.. خريطة الانتشار الأمريكي تفتح باب التأويل السياسي
17 غشت، 2025
بغداد/المسلة: انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق يعود اليوم إلى واجهة الجدل السياسي والإعلامي بعد معلومات تؤكد أن سبتمبر/أيلول المقبل سيكون الموعد المحدد لبدء إخلاء القواعد الرئيسية مثل عين الأسد ومطار بغداد وقيادة العمليات المشتركة، على أن يقتصر الوجود في أربيل.
وتأتي الإشارة الرسمية إلى بقاء المدربين العسكريين لتضيف بعداً غامضاً إلى مشهد الانسحاب، وكأن بغداد وواشنطن تتعمدان إبقاء مساحة مرنة للتأويل والتفاوض المستقبلي.
وتتحرك الإدارة الأميركية نحو إعادة انتشار قواتها بما يتجاوز نصوص الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية، ذلك الاتفاق الذي كان قد وضع جدولاً زمنياً واضحاً يفضي إلى انسحاب كامل مع نهاية العام المقبل.
ويمثل هذا التحرك انعكاساً لرغبة واشنطن في الحفاظ على موطئ قدم استراتيجي يتجاوز حدود التفاهمات الرسمية، ما يثير تساؤلات عن مدى جدية الالتزام الأميركي بمبدأ السيادة العراقية.
ويبرز في هذا السياق أن الضغوط الأميركية لم تتوقف عند الجانب العسكري فحسب، بل تمتد إلى البعد السياسي الداخلي، حيث تسعى واشنطن لعرقلة تمرير قانون الحشد الشعبي الذي يمثل إحدى أدوات النفوذ المحلي.
ويعكس هذا السلوك نزوعاً إلى التحكم في موازين القوى داخل الساحة العراقية عبر أدوات تشريعية وسياسية، وليس عبر التواجد العسكري المباشر فقط.
ويستحضر الخطاب الأميركي تهديد عودة تنظيم داعش لتبرير إعادة الانتشار، غير أن هذا الطرح يبدو متهافتاً أمام واقع استقرار نسبي تشهده البلاد. فالتهديد الأكبر لا يأتي من فلول التنظيم بقدر ما ينبع من تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران داخل الجغرافيا العراقية.
وفي هذا المناخ المأزوم يجد العراق نفسه بين مطرقة الصراع الأميركي ـ الإيراني وسندان الحفاظ على مصالحه الوطنية، في اختبار استثنائي لقدرته على إدارة التوازنات الدقيقة.
وتتضح صورة العراق كساحة نفوذ مزدوجة، حيث تمتلك الولايات المتحدة أوراقاً عسكرية واستراتيجية فاعلة، بينما تحافظ إيران على شبكات ارتباط وثيقة بقوى سياسية وفصائل مسلحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts