الظهران.. مبادرة بيئية لتنظيف شاطئ الصدف وتوعية المتنزهين
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
نفذت بلدية مدينة الظهران، مبادرة بيئية توعوية استهدفت تنظيف شاطئ الصدف، وذلك في إطار جهودها المستمرة والمتواصلة للمحافظة على البيئة الساحلية والحد من بعض السلوكيات الخاطئة التي قد تصدر من قبل بعض المتنزهين.
وتهدف هذه المبادرة النوعية إلى ترسيخ السلوك البيئي الصحيح لدى أفراد المجتمع وإبراز القيمة الحقيقية للشواطئ كوجهات سياحية وكنوز طبيعية يجب الحفاظ عليها.
أخبار متعلقة أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى التحول الرقمي 2025 بالدمامأمير الشرقية يرعى حفل تكريم داعمي جمعية "أرفى" للتصلب العصبي المتعددأوضح رئيس بلدية مدينة الظهران، المهندس فيصل القحطاني، أن البلدية ركزت في هذه المبادرة على أن يكون لها طابع توعوي في المقام الأول، إلى جانب العمل الميداني الفعلي لتنظيف شاطئ الصدف.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من هذه الجهود هو المحافظة على نظافة وجمال البيئة الساحلية، وترسيخ السلوك الصحيح الذي يُفترض على جميع مرتادي الشواطئ اتباعه عند التعامل مع البيئة المحيطة بهم.
وأضاف أن هذه المبادرة البيئية تسعى بشكل أوسع إلى تعزيز أنماط السلوك الإيجابي والإنساني لدى أفراد المجتمع، وتنمية العادات الصحية السليمة في التعامل مع الموارد البيئية المختلفة.قيمة حقيقية
أكد على أهمية مثل هذه الفعاليات في إبراز القيمة الحقيقية للشواطئ والأماكن السياحية، والتأكيد على ضرورة تكاتف الجهود للحفاظ عليها وحمايتها من أي ملوثات أو تجاوزات.
ونوّه إلى سعي البلدية الدؤوب والمستمر في مجال التوعية بأهمية الشواطئ ودورها الحيوي في حماية البيئة بشكل عام.
وأكد على أن هذه الجهود تدعم سلامة النظام البيئي والحياة البحرية، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات البيئية ستستمر وتتواصل كجزء لا يتجزأ من مسؤولية البلدية تجاه البيئة والمجتمع المحلي، ولضمان استدامة هذه الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الظهران بلدية الظهران مبادرة بيئية وجهة سياحية الموارد البيئية
إقرأ أيضاً:
مبادرة تطوعية شبابية لإحياء المساحات الخضراء في مدينة القصير
حمص-سانا
بمبادرة تطوعية من حركة النهضة شارك 30 شاباً وشابة في إعادة تأهيل الحدائق العامة بمدينة القصير في ريف حمص وزراعتها بالأشجار وتهيئتها، لتكون مساحات آمنة للأطفال.
محمد رعد مؤسس “حركة النهضة”، أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المبادرة تعكس اندفاع الشباب لإعمار مدينتهم التي أثقلها الدمار، وتسعى إلى توفير بيئة صحية وآمنة للأطفال للعب والمرح، إلى جانب إضفاء مظهر جمالي على المدينة، وتعزيز الغطاء الأخضر الذي يمثل “رئة القصير” الحيوية، حيث بدأ الفريق نشاطه في حديقة الكراج، ثم توسعت المبادرة لتشمل حديقة الساعة، وتأهيل الحديقة الخلفية للكراج القديم.
وأضاف رعد: إن أعمال التأهيل تمت بالتنسيق مع البلدية، التي قدمت مخططات الحدائق، وساعدت في تنظيم العمل، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني، لإزالة الأنقاض والتعامل مع بقايا مخلفات الحرب، لافتاً إلى أنه تم إصلاح المرافق العامة كالكراسي والأسوار وزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة، لإحياء المساحات الخضراء، مشيراً إلى أن أعمال الفريق ستشمل خلال المرحلة القادمة ترميم البنية التحتية المتضررة، ومشاريع إنارة الطرقات، وتأمين أغطية للصرف الصحي.
المتطوعة رهف المصري، أشارت إلى أن مشاركتها بالمبادرة تعكس إرادة أبناء المدينة وشغفهم بعودة الحياة والنبض لشوارعها وحدائقها.
تابعوا أخبار سانا على