350 لاعباً يشاركون في «دولية» الشارقة لأساتذة الشطرنج
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة الشارقة الدولية لأساتذة الشطرنج، التي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج خلال الفترة من 16 إلى 26 مايو الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن غلق باب التسجيل للاعبين.
وسجلت النسخة الثامنة رقماً قياسياً بمشاركة 350 لاعباً ولاعبة من 60 دولة، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها البطولة مشاركة هذا العدد.
ويتصدر الأستاذ الدولي الكبير نديربيك عبدالستاروف بطل العالم للشطرنج السريع عام 2021، تصنيف البطولة، كما شارك ضمن منتخب أوزبكستان الفائز بالأولمبياد العالمي للشطرنج وتصنيفه الدولي 2771 نقطة، كما فاز بلقب بطولة الشارقة للأساتذة في نسختها الخامسة 2022، كما يشارك في البطولة 156 لاعباً ولاعبة من حملة الألقاب الدولية، منهم 69 أستاذاً دوليا كبيراً و16 أستاذاً دولياً في البطولة الرئيسية، والتي تقام للاعبين المصنفين فوق 2500 نقطة، و8 لاعبين يحملون لقب أستاذ دولي كبير و35 أستاذاً دولياً و28 أستاذاً اتحادياً في البطولة الثانية التي تقام للاعبين المصنفين تحت 2500 نقطة.
في الوقت الذي تواصل فيه اللجنة المنظمة للبطولة، برئاسة عمران عبدالله النعيمي، اجتماعاتها اليومية للتحضير للحدث الدولي الكبير، من خلال اجتماعات اللجان العاملة، لوضع اللمسات الأخيرة على كافة الترتيبات التنظيمية والإدارية واللوجستية، استعداداً لاستقبال اللاعبين المشاركين.
ورفع عمران عبدالله النعيمي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على رعايته للرياضة والرياضيين، خاصة الشطرنج، ورعاية سموه الكريمة للبطولة، مؤكداً أن العمل المتواصل للجان يهدف للخروج بالشكل الذي يليق باسم دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة التي اعتادت على تنظيم مثل هذه الأحداث الكبيرة، ولدينا خبرات متراكمة وكوادر وطنية نفخر بها.
وأضاف أن البطولة لها أصداء عالمية من خلال حرص عدد كبير من أبطال العالم على المشاركة فيها سنوياً، ودائماً ما نختار الأفضل والأقوى للارتقاء بمستوى البطولة، من المؤكد أن الاستفادة الفنية والإدارية والتنظيمية ستكون حاضرة.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن إقامة بطولة للموظفين، بالتعاون مع نادي موظفي حكومة الشارقة، ضمن الفعاليات المصاحبة للبطولة، وتبلغ جوائزها 10 آلاف درهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشطرنج نادي الشارقة للشطرنج بطولة الشارقة الدولية للشطرنج سالم عبدالرحمن
إقرأ أيضاً:
ثمانون هذه الأمم
اليوم 26 يونيو (حزيران)، تكمل الأمم المتحدة عامها الثمانين، تكاد المناسبة تمر من دون أن يتذكرها أحد. المنظمة في أضعف حالاتها في العقود الثمانية التي مرت بها، والعالم في حروب إقليمية ذات طابع عالمي، بينما تبدو هي بعيدة وكأنها في كوكب آخر. حتى مجلس الأمن لم يعد يخيف المعتدي، أو يهيب المشتكي، أو يسعف الضحية والضعيف.
ثمة قناعة في العالم أجمع أنه لا بد من هذه المنظمة مهما تهالكت. هناك حاجة دائمة إلى مرجعية إنسانية قانونية، تردع التوترات والأخطار الرهيبة، التي قد تتحول لانفجار عالمي في أي لحظة.
لكن المؤسسة التاريخية فقدت الكثير من جدواها عبر الزمن والمحن. وأي إصلاح عادي لن يفيد. بل لا بد من مؤتمر دولي، شبيه بالمؤتمر الذي أُعلن فيه تأسيسها عام 1945، يقدم للبشرية منظمة تتماشى مع انطلاقها من 50 دولة إلى نحو المائتين. منها ما هي في حجم الصين والهند، ومنها ما هي في حجم مندوبها في الجمعية العامة.
الحال أننا المنطقة التي لجأت إلى المنظمة أكثر من سواها. وأيضاً المنطقة التي خابت بها أكثر من سواها. فقد ولدت هي والقضية الفلسطينية في وقت واحد. الضعف العربي والتآمر الدولي. تسابق الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على من يقترع أولاً إلى جانب إسرائيل، إنها الحل بالنسبة للشرق والغرب معاً: إبعاد المسألة اليهودية من أوروبا إلى بلاد الساميين.
كانت منبراً جيداً لا أكثر. خطابات مؤثرة، وقرارات بلا تأثير. وتنافس في البلاغة بين المندوبين، وبعضهم من أشهر دبلوماسيي العرب: شارل مالك، وغسان تويني، وفارس الخوري (سوريا). بالإضافة إلى خطباء الجمعية العامة كل سنة من ملوك ورؤساء. وكان مبنى الأمم المتحدة يتحول خلال هذه الفترة إلى مهرجان الزعماء وزوجاتهم. والقادمون للتبضع والتمتع في أغنى وأهم مدن العالم.
ولعل أحد أشهر هؤلاء كان الوزير (لاحقاً الرئيس) أندريه غروميكو. وكانت مناسبة سعيدة للجميع: تعارف وتبادل ومشتريات «فيفث أفنيو». والعشاء في مطعم البرجين الذي سيصبح عنوان الصراع التاريخي بين عالمين.
إلى اللقاء...
الشرق الأوسط