أبو الغيط: بغداد تغيرت جوهريًا وما تشهده مدهش على مستوى الإعمار والبناء
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
13 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، أن ما تشهده العاصمة العراقية بغداد حاليًا مدهش والمدينة تغيرت جوهريًا للأفضل على مستوى الإعمار والبناء وكذلك على مستوى التنظيم المرتبط باجتماعات القمة العربية.
وقال أبو الغيط “ما تشهده بغداد حاليًا، مدهش، منذ دخولنا إلى الأرض الطيبة أرض العراق، ونحن نحلق في الطائرة، نرى حالة من الإعمار والبناء تأخذ العين، وأن هنالك شيئا ما يصنع على الأرض”.
وأضاف، “كذلك وجدنا في مطار بغداد نظافة وترتيبًا عاليين، وكل شيء يسير بهدوء وسلاسة شديدة، ويدهش الإنسان منذ أن يأخذ السيارة من المطار إلى وسط بغداد، حيث الطريق تغير بشكل جوهري عمّا كان عليه سابقًا، حقيقة حضرت إلى بغداد مرات كثيرة سواء أيام كنت وزيرًا للخارجية المصرية أو أمينًا عامًا للجامعة العربية، واليوم نشعر أن هذا المجتمع به قدر طيب للغاية من الاستقرار والانضباط والنظام، ونرى شعبًا هادئًا وحكومة قادرة وتنظيمًا وإعدادًا جيدًا”.
وتابع، أن “مشهد الحدائق والطرق يسر النظر في بغداد وكذلك الفنادق معدة للقمة إعدادًا طيبًا للغاية سواء للأمانة العامة للجامعة العربية والوفود، وبعد بدء الاجتماعات، رأينا أن كل شيء مجهز بمستوى عالٍ ومنظم تنظيمًا جيدًا وكذلك الوضع الأمني جيد ولا يشعر الإنسان القادم لبغداد بأي قلق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صفقة مرتقبة بين بغداد والاقليم تتجاوز عقبات الشركات النفطية
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت مصادر مطلعة في بغداد عن قرب توصل الحكومة العراقية وإقليم كردستان إلى اتفاق مبدئي لاستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بعد توقف دام أكثر من عامين، في خطوة تهدف إلى تسوية أحد أبرز الخلافات الاقتصادية بين الطرفين.
ويأتي هذا الاتفاق المرتقب بعد مفاوضات مكثفة امتدت لساعات طويلة، ركزت على إدارة الموارد النفطية وتقاسم الإيرادات، وسط ضغوط دولية، خصوصاً من الولايات المتحدة، لإعادة تدفق النفط الكردي إلى الأسواق العالمية.
ويسلم إقليم كردستان، بموجب الاتفاق، 280 ألف برميل يومياً إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، مع تخصيص 120 ألف برميل إضافي لتلبية الاستهلاك المحلي، فيما تظل مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم نقطة خلاف رئيسية.
وتحصل هذه الشركات مؤقتاً على 16 دولاراً للبرميل، بانتظار تقرير شركة استشارية تحدد تكاليف الإنتاج بدقة، لكن عدم موافقة بعض الشركات يعرقل تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وأكدت مصادر حكومية أن توقف تصدير النفط منذ مارس 2023، إثر قرار تحكيم دولي لصالح بغداد ضد أنقرة، كبد العراق خسائر تجاوزت 20 مليار دولار، مما زاد الضغط لإيجاد حلول عاجلة.
وتسعى الحكومة الاتحادية إلى دمج إنتاج الإقليم ضمن حصص أوبك، بما يعزز استقرار الموازنة العامة ويخفف العجز المالي. وأشارت تقارير إلى دور أمريكي بارز في تسريع المفاوضات، مع تهديدات بعقوبات إذا تأخر استئناف التصدير.
ويمهد هذا الاتفاق، رغم تحفظات الشركات النفطية، الطريق لتعزيز الثقة بين بغداد وأربيل، مع توقعات بحل جذري لأزمة الرواتب في الإقليم قريباً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts