بسمة وهبة: اتفاقية مصر واليونان فرصة حقيقية لفرص عمل شرعية ومجزية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ شريحة واسعة من الشباب المصري لا تزال تطمح إلى السفر خارج البلاد لتحقيق الثروة والنجاح، معتبرة أن "أوروبا أصبحت في أذهان كثيرين بمثابة الكنز المفقود أو مغارة علي بابا"، إلا أن هذه الأحلام غالبًا ما تنتهي بمآسٍ، إما بالغرق في البحر، أو الضياع في الصحراء، أو التعرض للنصب والاعتقال، بل وقد يعيش الشاب في خوف دائم، يعمل بشكل غير قانوني ولا يتمكن حتى من إرسال المال لأسرته.
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أنّ المفارقة المؤلمة تكمن في أن كثيرًا من هؤلاء الشباب يقترضون مبالغ طائلة من أجل تمويل رحلتهم، وهم على يقين أنهم سيجنون كنزًا في النهاية، لكن الحقيقة المؤسفة أنهم يشترون بذلك "تذكرة موت"، في إشارة إلى الهجرة غير الشرعية وما تحمله من مخاطر.
وأشادت وهبة بجهود الدولة المصرية في السنوات الأخيرة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن مشهد "مراكب الموت" التي كانت تغادر محملة بالبشر وتغرق في البحر قد اختفى تمامًا نتيجة لهذه الإجراءات الصارمة والحملات التوعوية.
وكشفت وهبة، خلال حديثها، عن اتفاقية ثنائية بين مصر واليونان لتوفير فرص عمل موسمية للشباب المصري بطريقة شرعية، مشيرة إلى أنها التقت السفير المصري في اليونان، السفير عمر عامر، الذي أطلعها على تفاصيل الاتفاقية التي لم تلقَ التغطية الإعلامية الكافية.
وأكدت الإعلامية أن هذه الاتفاقية، التي وُقعت منذ عام، تتيح للشباب السفر إلى اليونان بعقود عمل رسمية، وإقامات شرعية، ورواتب مناسبة، مما يتيح لهم العمل في بيئة آمنة وقانونية دون الحاجة إلى المخاطرة بحياتهم. وناشدت وسائل الإعلام بتسليط الضوء على هذه النوعية من الاتفاقيات التي تمثل حلًا حقيقيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة أوروبا الشباب المصري بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تستقبل الوفود المشاركة في فعاليات برنامج القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية
استقبلت أكاديمية الشرطة الشباب المشاركين فى النسخة الرابعة من برنامج القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية تحت رعاية رئيس الجمهورية.. حيث يمثل هؤلاء الشباب عدداً من الدول من بينها مصر وتأتى الزيارة للتعرف على إمكانيات الأكاديمية التدريبية والتعليمية وفى ضوء التعاون بين وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة
جاء ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تفعيل أطر التعاون مع كافة المؤسسات والجهات لترسيخ قيم الولاء والانتماء والمساهمة في تبادل الخبرات بين الشباب فى دول العالم.
وشهدت الزيارة عرض فيلم تسجيلي للتعرف على كيانات الأكاديمية ومرافقها التعليمية ودورها في إعداد كوادر أمنية محلية ودولية مؤهلين لمواجهة المتطلبات الأمنية العصرية وفقاً لبرامج تدريبية وتعليمية متطورة وذات معايير دولية.
كما تم عقد محاضرة حول دور الإعلام الأمني في بناء جسور الثقة بين الشرطة والمواطنين ومواجهة الشائعات والرد على الاستفسارات، وهو الدور الذى يضطلع به قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة.
كما تم تنظيم زيارة لهؤلاء الشباب لمقر قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية لمعرفة ما يتمتع به من إمكانيات بشرية وتقنية في أداء رسالته الإعلامية التي تستهدف ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتعميق المشاركة المجتمعية.
وأشاد الشباب بالإمكانيات الكبيرة التي يملكها القطاع ورصده للمواقف الأمنية وسرعته في التواصل والرد على الاستفسارات بشكل احترافى ومميز وإعداده المواد الإعلامية المختلفة التي تبث عبر وسائل الإعلام فى الداخل والخارج وحرصه على تحرى الدقه والحقيقة مراعاةً للبعد الوطنى والقومى.
تأتى تلك الزيارات تأكيداً على الريادة المصرية فى كافة مجالات العمل الأمنى والرغبه فى تفعيل التواصل المجتمعى التى تسهم فى تحقيق الأمن والإستقرار.