واشنطن تفرض عقوبات جديدة تستهدف شبكة تهريب نفط إيراني لتمويل الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على طهران تستهدف شبكة دولية تُسهّل تهريب ملايين البراميل من النفط الإيراني، واستخدام عائداتها في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، إضافةً إلى دعم جماعة الحوثي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، في بيان صحفي "إن واشنطن فرضت اليوم عقوبات على شبكة دولية تُسهّل شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة مليارات الدولارات الى الصين، نيابةً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الواجهة (Sepehr Energy)".
وأوضحت أن "عائدات هذه المبيعات تُستخدم في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتشار الأسلحة النووية، ودعم وكلاء إيران الإرهابيين، بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر".
وأكدت تامي بروس، ان الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات، تفرض من خلالها أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني لحرمانه من الوصول إلى الموارد التي تُغذّي أنشطته المزعزعة للاستقرار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن الخزانة الأمريكية عقوبات ايران مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يشيد بنتائج الجولة الرابعة من المفاوضات مع واشنطن
الثورة نت/..
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن مفاوضات الجولة الرابعة غير المباشرة مع الولايات المتحدة، كانت أكثر جدية وصراحة مقارنة بالجولات الثلاث السابقة.
وطبقا لوكالة تسنيم الايرانية أوضح عراقجي، عقب انتهاء جولة المفاوضات في مسقط: “ابتعدنا قليلاً عن الأطر العامة، ودخلنا في التفاصيل، وهو ما يجعل أجواء التفاوض أكثر صعوبة في مثل هذه الظروف”.
وأردف: من المرجح أن تُعقد الجولة المقبلة من المفاوضات خلال نحو أسبوع، مع احتمال تقديم أو تأخير بيوم واحد والتوقيت ستحدده سلطنة عمان.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن ملف تخصيب اليورانيوم “غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال”، مؤكدًا أن “هذا النشاط يجب أن يستمر”.
وأضاف: “قد يتم قبول بعض القيود المؤقتة على جوانب معينة من التخصيب مثل الكمية أو المستوى أو القدرة، بهدف بناء الثقة وخلال فترة زمنية محددة، كما جرى في السابق، لكن المبدأ الأساس للتخصيب ليس مطروحًا للتفاوض”.
وأشار إلى أنه “في القضايا الخلافية، بات الطرفان اليوم أقرب إلى بعضهما البعض، وتم تحقيق فهم أفضل لمواقف كل طرف”.