قال مصطفى زمزم عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ مبادرة "مراكب النجاة" التي أُطلقت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت في توقيت حرج لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا أن المبادرة استهدفت القرى الأكثر فقرًا والأكثر تصديرًا للشباب المهاجرين إلى بعض الدول الأوروبية، ما كان يمثل عبئًا كبيرًا على الدولة المصرية وأسر هؤلاء الشباب.

التحالف الوطني ينسّق مع دار الإفتاء لتنظيم صكوك الأضاحي وتوزيعهادعم موسّع ومبادرات ميدانية للتحالف الوطني بمناسبة عيد الأضحى | فيديو


وأضاف زمزم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، إنّ مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أنّ غياب التوعية الكافية في هذه المناطق ساهم في تفشي الظاهرة، حيث كان البعض يحقق مكاسب غير مشروعة من وراء تسفير الشباب، في حين كان أبناء القرى يدفعون حياتهم إما غرقًا أو عبر التسلل إلى دول مجاورة بطريقة غير آمنة.


وتابع، أنّ الدولة تعاملت مع هذه الأزمة بشكل سريع ومتكامل، من خلال حملات توعوية مباشرة، وتقديم خدمات علاجية وطبية للأسر، والتواصل مع الأطفال والشباب والأهالي لرفع وعيهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن كل مؤسسات الدولة شاركت في هذا الجهد الوطني.


وأوضح، أنّ مبادرة "حياة كريمة" لعبت دورًا محوريًا في معالجة جذور الأزمة، من خلال توفير فرص عمل حقيقية داخل القرى، إلى جانب دعم التعليم الفني والتكنولوجي، لافتًا إلى أن الآلاف من شباب هذه القرى أصبحوا اليوم يدرسون في الجامعات التكنولوجية عبر منح دراسية، ويحصلون على تدريب عملي يؤهلهم لسوق العمل.


وأكد، أنّ التحالف الوطني يسعى إلى التدريب التقني والتكنولوجي المتخصص لتأهيل الشباب بمستوى عالٍ يتناسب مع متطلبات السوق الأوروبية، بهدف القضاء على الهجرة غير الشرعية من جذورها، ومنح الشباب فرصًا شرعية وآمنة لبناء مستقبلهم داخل مصر وخارجها.

طباعة شارك التحالف الوطني مراكب النجاة السيسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحالف الوطني مراكب النجاة السيسي الهجرة غیر الشرعیة التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: التحالف الأصولي المسيحاني يُهدد الدولة من داخلها ويأخذها للهزيمة الكاملة

رغم ما يظهر في الواجهة من إنجازات عسكرية اسرائيلية، لكن الانطباع السائد بين الاسرائيليين أنهم متجهون نحو الهزيمة الكاملة، ليس عسكريًا، بل من خلال تهاوي قيم المجتمع الحر الذي تبدو على وشك الانهيار في مواجهة المجتمع المسيحاني الأصولي الذي ثار ليدمّر الدولة من الداخل، وحتى الآن، وقبل نهاية أطول وأصعب حرب شهدوها على الإطلاق، يمكنهم القول على وجه اليقين إنهم سوف يستيقظون على واقع مختلف، غامض ومخيف.

الصحفية "فار لي شاحار"، عضو اللجنة التنفيذية لحركة "قادة أمن إسرائيل"، واللجنة التوجيهية لمنتدى منظمات السلام، أكدت أن "الأسس التي تأسست عليها الدولة تتعرض للتدمير بشكل ممنهج ومتعمد، وبينما يقاتل الاسرائيليون خارج حدودها للقدرة على مواصلة العيش فيها، تأتي عصابة الظلام، متحدة في تحالف أصولي، وتهدد، قانونًا بعد قانون، بإسقاط نظام استبدادي فاسد على رؤوسنا، وتقف وراء قرارات ومشاريع لمحاولة إنقاذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المحاكمة التي تجري ضده بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة".

وأضافت في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أننا "نجد القانون الذي سيمنع إنشاء لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في هجوم السابع من أكتوبر، وهي مجرد مثال أو استمرار للتحقيق في قضية الغواصات، مما سيكون له آثار كبيرة على أمن الدولة، وبناء قوة الجيش، دون عملية صنع قرار منظمة، وفيما يتعلق بحماية نتنياهو سنجد مشروع القانون الذي يهدف لتوفير الحماية لمستشاره إيلي فيلدشتاين، الذي قام بتسريب وثائق سرية خلال الحرب، واستلم أموالاً من قطر أثناء عمله".

وأوضحت أن "هذا التحالف الأصولي يعمل على بناء البنية التحتية لإنشاء دولة الشريعة "الهالاخاه"، ولا تستغربوا إذا كان الالتزام بارتداء الحجاب في الطريق رسمياً، فيما يواصل وزير القضاء معركته ضد المستشارة القانونية للحكومة، الوحيدة التي تفصل الظلام عن النور، لتمرير قرار إقالتها بأغلبية 75% من أعضاء الحكومة، ثم السعي لتقسيم دورها، وتوسيع حصانة أعضاء الكنيست بدعم من 90 عضوًا في الكنيست، ويقررون فصل المستشارين القانونيين المخضرمين من مناصبهم الحكومية خلال 90 يوماً، وإضعاف نقابة المحامين".



وأشارت إلى أن "هذا الائتلاف لا يتوقف عن الإضرار بالصحفيين من خلال القرارات المتخذة بشكل عشوائي مثل فرض القيود على المراسلين الأجانب، وهناك المزيد والمزيد من مشاريع القوانين، التي بدت في الماضي وهمية، لكنها من لحظة لأخرى أصبحت أكثر عملية، وعندما يتم اعتقال الناس لمجرد ارتدائهم قبعة مكتوب عليها "الديمقراطية"، ويحتجزون أفرادا لمجرد وقوفهم قرب منزل وزير أو عضو في الكنيست، مما يؤكد أن حريتنا اليوم في انهيار عام".

وبينت أن "هذه المؤشرات دليل على أن الاسرائيليين يعيشون في خضمّ انقسام اجتماعي عميق، والاستقطاب يبدو إشكاليا، لأنه يمتد من الساحة السياسية لمختلف مناحي حياتهم، وله تداعيات اجتماعية واقتصادية، وقد يُضعف نسيج العلاقات بين مؤيدي الأحزاب المختلفة، حتى داخل الأسرة الواحدة".

وختمت بالقول إن "كل هذه المظاهر تُمثل أحد أعمق التهديدات للدولة من الداخل، بسبب تعمّق المشاعر السلبية في الساحة السياسية، وضعف التزام الجمهور بالمعايير، وزادت كراهية الناخبين للحزب المعارض، وزاد تمسكهم بالحزب المفضل لديهم، حتى عندما يدركون أنه يهدد الدولة".
https://www.zman.co.il/601224/

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يكرم الأندية الأكثر مساهمة في إنجاح الموسم الرياضي 2024-2025 - صور
  • محافظ القليوبية يُكرم الأندية الأكثر مساهمة في إنجاح الموسم الرياضي 2024-2025
  • منطقتان فقط في العالم قادرتان على النجاة من كارثة نووية
  • التحالف الوطني يقدم مساعدات وقافلة غذائية تستفيد منها 13 ألف أسرة بمطروح
  • أحكام تقضي بترحيل مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء خارج التراب الوطني
  • محافظ مطروح يستقبل وفد التحالف الوطني برئاسة السفيرة نبيلة مكرم.. صور
  • تعاون مصري نمساوي لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتوفير فرص للعمالة الماهرة
  • ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا ينسحب من الحوار الوطني
  • اللقاء الديمقراطي: لحصر السلاح بيدّ الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية الشرعية
  • تقرير إسرائيلي: التحالف الأصولي المسيحاني يُهدد الدولة من داخلها ويأخذها للهزيمة الكاملة