حماس والشعبية تعقبان على استهدف مستشفى غزة الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
عقبت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء الثلاثاء 13 مايو 2025 ، على استهداف الجيش الإسرائيلي مستشفى غزة الأوروبي ، واستشهاد أكثر من 16 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وفيما يلي نص بيانات الفصائل كما وصل وكالة سوا الإخبارية
حركة حماس - تصريح صحفي
الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
وقد ارتقى خلال هذا القصف الهمجي عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية، وأفراد من الدفاع المدني والإسعاف أثناء محاولتهم انتشال المصابين قبل استهدافهم مجددًا بالغارات، ما أدى إلى خروج المستشفى بشكل كامل عن الخدمة.
وتواصل حكومة الاحتلال الفاشي انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها.
إنّ ادعاءات جيش الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب الاحتلال على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
نطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة الاحتلال بالقوانين والأعراف الإنسانية.
الجبهة الشعبية: استهداف المستشفيات جريمة حرب متواصلة والعدو يُصعّد لإفشال أي اتفاق لوقف العدوان
- الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم بقصفه المتعمّد للمستشفى الأوروبي في خان يونس، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين تُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وموثّقة، تُضاف إلى سجلٍ طويل من الاستهداف الممنهج للمستشفيات والمنشآت الطبية ومراكز الإيواء.
- هذه المجزرة تأتي ضمن سياسة الإبادة الصهيونية التي تسعى لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بدعمٍ أمريكي كامل يوفّر الحماية السياسية والعسكرية للاحتلال، ويُعطّل أي مساعٍ دولية لمحاسبته.
- يُشكّل توقيت القصف، وما سبقه من تصعيد شامل، محاولة واضحة من مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لإفشال أي جهود للتوصل إلى وقف العدوان.
- إنّ الصمت الدولي المتواطئ على هذه الجرائم يمنح الاحتلال تفويضاً بمواصلة المجازر، ويكشف زيف القيم الإنسانية.
- ندعو إلى تحرّك عالمي فوري لوقف الإبادة بحق شعبنا الذي يُواجه الموت قصفاً وجوعاً وتحت الركام، في جريمةٍ لم يعد الصمت عليها مقبولاً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عودة 17 طفلا إلى غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات الأردن مطالبات بالضغط لإعادة فتح المعابر وانقاذ غزة من المجاعة مفوض الأونروا : إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح حرب ضد غزة الأكثر قراءة مجزرة ثانية - شهداء وجرحى في قصف مدرسة أبو هميسة بالبريج بيان مصري قطري مشترك بشأن مواصلة جهود التوصل إلى اتفاق في غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 07 مايو طقس فلسطين اليوم: أجواء حارة في جميع المناطق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المصادقة على خطط احتلال غزة إعلان عن موجة جديدة من الإبادة والتهجير
غزة - صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اعتزام رئيس أركان جيش الاحتلال الإرهابي المصادقة اليوم على خطط احتلال مدينة غزة وتسريع العمليات العسكرية فيها، هو إعلان عن البدء بموجة جديدة من الإبادة الوحشية وعمليات التهجير الإجرامي لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة والنازحين إليها. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا": إن هذا الإعلان الإجرامي في ارتكاب جريمة حرب كبرى في مدينة غزة يجسّد الصورة الأوضح للعنجهية الصهيونية، واستهتارها بالقوانين الدولية. وأضافت أن هذا الإعلان يؤكد إصرار الاحتلال على المضي في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرًا، وذلك بغطاء أمريكي إجرامي، ووسط صمت وعجز دولي مخزٍ. وتابعت أن الحديث عن إدخال خيام إلى جنوبي قطاع غزة تحت عناوين "الترتيبات الإنسانية" يُعَدُّ تضليلًا مفضوحًا يراد منه التغطية على جريمة وحشية يتهيأ الاحتلال لتنفيذها. وأوضحت أن ذلك يأتي في وقت تؤكّد الأمم المتحدة رفضها لخطوات الاحتلال في هذا السياق، باعتبارها تفتقر إلى أدنى المعايير الإنسانية، وتمثل استخدامًا إجراميًا لوسائل الضغط الإنساني على المدنيين، لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية. وأكدت أن ما يجري في غزة ليس معزولًا عن الضفة الغربية، حيث تتواصل الاقتحامات اليومية، واعتداءات المستوطنين المسلحة، وحرق الممتلكات. واعتبرت أن هذا المشهد يعكس وحدة المشروع الصهيوني القائم على طرد الفلسطينيين من أرضهم وسلب حقوقهم، وصولاً إلى تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأشارت إلى أن خطوات ومحاولات المجرم نتنياهو وحكومته لتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه تترافق مع الكشف الصريح عن نواياه الحقيقية بإقامة ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" على حساب الأردن ومصر وسوريا ولبنان والعراق وغيرها. وقالت حماس: إن "هذا المخطط الخطير يفرض ويحتّم إسناد شعبنا ومقاومته، باعتبارها خط الدفاع الأول عن الدول العربية والإسلامية في وجه الأطماع الصهيونية". وشددت على أن هذه اللحظة الأخيرة تستدعي موقفًا وطنيًا موحدًا لبناء استراتيجية مقاومة شاملة تواجه المخططات الإجرامية التي تستهدف اقتلاع شعبنا وطمس هويته. وأضافت أن الدول العربية والإسلامية أمام استحقاق اتخاذ خطوات واضحة للتصدي لهذا الكيان الفاشي في ظل ما يعلنه من مشاريع تستهدف دول وشعوب المنطقة.