الاحتلال يهاجم مستشفى غزة الأوروبي ويخرجها عن الخدمة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
مستشفى غزة الأوروبي.. أفاد الدفاع المدني بغزة، بأن 28 شهيدًا سقطوا وأصيب عشرات الأشخاص جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه شرق خان يونس.
وقالت حركة حماس، إن غارات الاحتلال على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه تأتي في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع، معلنة أن المستشفى خرج عن الخدمة جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفته.
وأكدت حركة حماس، أن ادعاءات جيش الاحتلال بوجود مراكز عسكرية أسفل مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه هي أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي.
جيش الاحتلال يطالب سكان شمال غزة بالنزوح الفوريوطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان جباليا، تل الزعتر، الشيخ زايد، النور والسلام، والروضة في شمال غزة بالنزوح الفوري قبل قصف تلك المناطق.
كما طلب الجيش الإسرائيلي، من سكان المناطق التي تم إخطارها بالإخلاء الانتقال إلى مراكز الإيواء المعروفة في مدينة غزة.
وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإجراءات التي اتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن قطاع غزة، معتبرًا إياها غير مقبولة ومخزية.
وأكد ماكرون، أن نصف مليون من سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة.
اقرأ أيضاًالأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
ممرضة بمستشفى غزة الأوروبي: أى طفل يعانى من قصور القلب يتوفى بسبب نقص الإمدادات
وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي الجهود التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار فى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال ماكرون غزة مساعدات إنسانية حركة حماس الدفاع المدني القصف على غزة مستشفى غزة الأوروبي مراكز الإيواء حرب الإبادة المجاعة في غزة غارات الاحتلال النزوح من غزة إجراءات نتنياهو تضليل إسرائيل مستشفى غزة الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فصائل وقوى فلسطينية تدين استهداف العدو الصهيوني للمستشفى الأوروبي بغزة
يمانيون../
أدانت فصائل وقوى فلسطينية ، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف العدو الصهيوني مستشفى الأوروبي ومحيطه في جريمة جديدة تستهدف مستشفيات قطاع غزة.
واستشهد ما لا يقل عن 28 فلسطينياً وأصيب عدد كبير بجراح مختلفة فيما فُقد عدد من المواطنين تحت الركام، إثر استهداف العدو بأحزمة نارية في محيط مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس ،كما قصف أحد المنازل، جنوبي قطاع غزة.
واعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان أن الذرائع التي يسوٌّقها جيش العدو ومؤسساته الأمنية مدعين جود قيادات ورجالات للمقاومة تحت مبنى مستشفى غزة الأوروبي وغيرها من المستشفيات، هدفها استهداف القطاع الطبي، وخلق حالة من إنعدام الأمن الصحي وعدم وجود أو إبقاء مؤسسات خدماتية طبية في قطاع غزة في ظل نقص خدماتي شديد اصلا فيها.
وأشارت إلى أن العدو الاسرائيلي يتعمد استهداف التجمّعات المدنية، من المستشفيات مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، في إطار حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين العزّل، وكسر إرادة شعبنا عبر القتل والتجويع والحصار.
من جانبها ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأشد العبارات المجازر الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المؤسسات الصحية في جنوب قطاع غزة، وآخرها استهداف مشفى غزة الأوروبي ومحيطه في محافظة خان يونس، وذلك بعد ساعات فقط من قصف أحد الأقسام في مستشفى ناصر في المدينة ذاتها.
وأشارت الجبهة الديموقراطية أن هذه الجرائم المتلاحقة ضد المرافق الصحية والطواقم الطبية تكشف بوضوح عن تعمّد العدو تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال استهداف ممنهج للقطاع الصحي ومقومات البقاء، بما يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأكدت الجبهة أن الصمت الدولي، والدعم السياسي والعسكري المفتوح من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للعدو، شكّل مظلة للإفلات من العقاب، وسمح للعدو بالمضي قدماً في ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات دون أي رادع.
وطالبت الجبهة الديمقراطية بتحرك دولي عاجل وفاعل، يتجاوز الإدانة اللفظية، ويؤدي إلى محاسبة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات رادعة على العدو، ووقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت الجبهة إلى توفير دعم طبي وإنساني عاجل للقطاع الصحي المنهك في غزة، وتعزيز صموده في وجه الاستهداف الصهيوني الممنهج، وضمان الحماية الكاملة للطواقم الطبية والمرافق الصحية التي باتت هدفاً مباشراً للعدوان.
فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان في وقت سابق أن الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش العدو الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة.
وتأتي هذه الجريمة بعد قصف مشابه استهدف مبنى الجراحات بمستشفى ناصر الطبي، أسفر عن استشهاد الصحفي حسن تصليح وعدد من الجرحى، ودمار هائل في المكان.
ولا تزال قوافل الشهداء في قطاع غزة، تتسارع في ظل الاستهدافات المكثفة التي يشنها جيش العدو الإسرائيلي على القطاع المحاصر، منذ 583 يوماً، وسط صمتٍ عربي ودولي مُخزٍ.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، إلى 52 ألفًا و908 شهيدًا، بالإضافة لـ 119 ألفًا و721 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، وغالبيتهم أطفال ونساء.
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)