احترسوا.. الكعب العالي يهدد صحتكِ بهذه الأضرار
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
رغم أن الأحذية ذات الكعب العالي تُعد رمزًا للأناقة والأنوثة، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ارتدائها لفترات طويلة.
مخاطر إرتداء الكعب العالي لفترات طويلةوقد أكدت العديد من الأبحاث أن الأضرار الناتجة عن إرتداء الكعب العالي قد تتجاوز مجرد آلام القدم لتؤثر على مختلف أجزاء الجسم، ووفقًا لما نشره موقع "WebMD" الطبي.
وينصح الأطباء بالاعتدال في ارتداء الكعب العالي، والحرص على اختيار تصاميم مريحة، وعدم ارتدائه لفترات طويلة.
كما يُفضل التبديل بين الأحذية ذات الكعب المنخفض والعالي، وإجراء تمارين إطالة للقدمين والساقين بانتظام، حيث إن ارتداء الكعب العالي بشكل منتظم قد يؤدي إلى:
ـ آلام مزمنة في القدم والكاحل:
الكعب العالي يوزع وزن الجسم بشكل غير متوازن، مما يُسبب ضغطًا زائدًا على مقدمة القدم وأوتار الكاحل.
ـ تشوهات في الأصابع والعظام:
ارتداء الكعب الرفيع لفترات طويلة قد يساهم في ظهور حالات مثل "الوكعة" (بروز عظمة الإبهام)، والتواءات المفاصل.
ـ آلام الركبة والظهر:
الكعب العالي يُغيّر من وضعية الجسم الطبيعية، مما يؤدي إلى ضغط زائد على الركبتين والفقرات القطنية في الظهر، وقد يُسبب آلامًا مزمنة بمرور الوقت.
ـ ضعف التوازن وزيادة خطر السقوط:
الارتفاع غير الطبيعي للكعب يُقلل من ثبات الجسم، ما يزيد من احتمالية السقوط أو التواء القدم.
ـ مشكلات في الدورة الدموية:
الضغط المستمر على القدمين قد يُعيق تدفق الدم، ويزيد من خطر الإصابة بالدوالي وتورم القدمين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكعب الكعب العالي الساقين تشوهات إرتداء الکعب العالی
إقرأ أيضاً:
رغم الأضرار.. جروسي: إيران قد تستأنف إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن إيران قد تتمكن من استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل مؤخراً.
وفي مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز"، أكد جروسي أن "بعض منشآت إيران النووية لا تزال قائمة"، مشيراً إلى أن إيران ربما تعيد تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي في وقت أقرب مما يتوقع البعض.
وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الجاري، سلسلة هجمات استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران، بهدف تقويض برنامجها النووي، قبل أن تنضم الولايات المتحدة لاحقاً للهجوم، وتستهدف ثلاث منشآت رئيسية بالبرنامج الإيراني.
وعلى إثر هذه الهجمات، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت "كبيرة"، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربات "أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء".
مصير مخزون اليورانيومرغم التصريحات الأمريكية التي قللت من احتمال نقل طهران لمخزونها النووي، قال جروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تستطيع تأكيد موقع نحو 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب كانت إيران قد أنتجته بنسبة 60%. وأوضح: "لا نعلم أين يمكن أن تكون هذه المواد حالياً... ربما تم تدمير بعضها، وربما نُقل بعضها الآخر. لا بد من توضيح ذلك في مرحلة ما".
هذا النوع من اليورانيوم، وإن لم يصل إلى النسبة المطلوبة لصنع سلاح نووي (التي تقترب من 90%)، إلا أنه قابل للتخصيب لاحقاً بما يسمح نظرياً بإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية.
تصعيد دبلوماسي وتشريعي في طهرانوفي تطور موازٍ، صوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رداً على الهجمات الأخيرة. كما رفضت طهران طلب المدير العام للوكالة بزيارة المواقع المتضررة، وعلى رأسها منشأة "فوردو"، إحدى أبرز المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض.
وعلق جروسي على هذا القرار قائلاً: "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". وحذر من أن استمرار هذا التعنت الإيراني قد يعقّد مهمة الوكالة في تقديم تقييم دقيق لحالة البرنامج النووي الإيراني.