احترسوا.. الكعب العالي يهدد صحتكِ بهذه الأضرار
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
رغم أن الأحذية ذات الكعب العالي تُعد رمزًا للأناقة والأنوثة، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ارتدائها لفترات طويلة.
مخاطر إرتداء الكعب العالي لفترات طويلةوقد أكدت العديد من الأبحاث أن الأضرار الناتجة عن إرتداء الكعب العالي قد تتجاوز مجرد آلام القدم لتؤثر على مختلف أجزاء الجسم، ووفقًا لما نشره موقع "WebMD" الطبي.
وينصح الأطباء بالاعتدال في ارتداء الكعب العالي، والحرص على اختيار تصاميم مريحة، وعدم ارتدائه لفترات طويلة.
كما يُفضل التبديل بين الأحذية ذات الكعب المنخفض والعالي، وإجراء تمارين إطالة للقدمين والساقين بانتظام، حيث إن ارتداء الكعب العالي بشكل منتظم قد يؤدي إلى:
ـ آلام مزمنة في القدم والكاحل:
الكعب العالي يوزع وزن الجسم بشكل غير متوازن، مما يُسبب ضغطًا زائدًا على مقدمة القدم وأوتار الكاحل.
ـ تشوهات في الأصابع والعظام:
ارتداء الكعب الرفيع لفترات طويلة قد يساهم في ظهور حالات مثل "الوكعة" (بروز عظمة الإبهام)، والتواءات المفاصل.
ـ آلام الركبة والظهر:
الكعب العالي يُغيّر من وضعية الجسم الطبيعية، مما يؤدي إلى ضغط زائد على الركبتين والفقرات القطنية في الظهر، وقد يُسبب آلامًا مزمنة بمرور الوقت.
ـ ضعف التوازن وزيادة خطر السقوط:
الارتفاع غير الطبيعي للكعب يُقلل من ثبات الجسم، ما يزيد من احتمالية السقوط أو التواء القدم.
ـ مشكلات في الدورة الدموية:
الضغط المستمر على القدمين قد يُعيق تدفق الدم، ويزيد من خطر الإصابة بالدوالي وتورم القدمين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكعب الكعب العالي الساقين تشوهات إرتداء الکعب العالی
إقرأ أيضاً:
ما يجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن .. الإفتاء توضح
ما الذي يجب على ما فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن .. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قالت دار الافتاء إن الصلاةُ ركنٌ من أركان الإسلام، وهي فرضٌ على كلّ مسلم ومسلمة، ومَن فاته أداء الصلاة لفترة طويلة وجب عليه أن يَقْضِيَ ما فاته منها، وأيسرُ طريقة لذلك أن يُصَلِّيَ مع كل وقت حاضر وقتًا أو أكثر ممَّا فاته حتى يقضيَ ما عليه من الصلوات الفائتة.
قدم الشيخ محمود شلبي، أيمن الفتوى بدار الإفتاء، طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة، حيث طالب أمين الفتوى بالاستغفار أولًا ثم التوبة، ويعزم على قضاء الصلاة الفائتة، ويؤجل السنن لكن يصلي الفرض الحاضر، ثم فرض من الفروض الفائتة ويسير على منهج يومي حتي يقضي كل الأيام.
وقال أمين الفتوى، خلال لقائه بأحد البرامج الفضائية: “لو لم يعرف المصلي الصلوت الماضية يجتهد بالتقريب ويحسب العدد الذي فاته من الصلوات بالتقريب، ثم يبدأ قضاء هذه الصلوات ويدعو الله أن يعفو عنه ويغفر له”.
وأضاف: “الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يوميّة متكررّة، يشحن بها العبد همّته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: إِنَّني أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري”.
هل يشترط قضاء الصلاة الفائتة بعد التوبة؟أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التكاسل عن أداء الصلاة هو اختبار لقوة إيمان العبد، وعلاجه هو أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في المقاومة ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يستطيع أداء الصلاة والحفاظ عليها وفي هذه الحالة سيوفقه الله إلى ذلك العمل.
وقال علي جمعة، عبر موقع دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المتكاسلين وغير المتكاسلين المواظبة على ذكر الله خارج الصلاة، فالذكر يطوع النفس ويجعلها تقبل على الصلاة وسائر العبادات بحب وسرور لقوله تعالى "ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون"، لافتا إلى ضرورة عدم اليأس وبمرور الوقت ستجد نفسك لينة يطيب لها الصلاة وفعل الصالحات.
وأوضح المفتي السابق أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ)، رواه أبو داوود والترمذي”.
ومما لا شك فيه أن تارك الصلاة على خطر عظيم فعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ أَوِ الشِّرْكِ إِلا تَرْكُ الصَّلاةِ" (رواه البيهقي في السنن الكبرى 6496).