هل تستحق الماتشا لقب “الغذاء الخارق”؟
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
مايو 14, 2025آخر تحديث: مايو 14, 2025
المستقلة/- في السنوات الأخيرة، أصبحت الماتشا محط أنظار عشاق الصحة والتغذية، وبدأت توصف على نطاق واسع بأنها “غذاء خارق” قادر على تعزيز الطاقة، وتحسين التركيز، وتقديم فوائد صحية عديدة. لكن، هل تستحق الماتشا هذا اللقب فعلًا؟ وهل تختلف جوهريًا عن الشاي الأخضر أو حتى القهوة؟
أصل مشترك… لكن طريقة فريدةتنتمي الماتشا، تمامًا مثل الشاي الأخضر والأسود، إلى نبات واحد يُدعى “كاميليا سينينسيس” (Camellia sinensis).
الفرق الأكبر بين الماتشا والشاي الأخضر العادي يكمن في طريقة التحضير. فبينما يُغلى الشاي العادي ثم تُرمى الأوراق، يتم طحن أوراق الماتشا وتحويلها إلى مسحوق يُستهلك بالكامل، ما يعني أنك تحصل على كمية أكبر من المركبات النشطة، مثل مضادات الأكسدة والكافيين والأحماض الأمينية.
أما مقارنتها بالقهوة، فهي تعتمد على التفضيل الشخصي. تحتوي الماتشا على كافيين أقل من القهوة، لكنها غنية بمادة “L-theanine”، التي تساعد على الاسترخاء دون التسبب في النعاس، ما يمنح إحساسًا بالطاقة المتزنة والتركيز لفترة أطول دون التوتر أو الهبوط المفاجئ في الطاقة.
الخلاصةالماتشا ليست مجرد مشروب “ترندي”، بل لها بالفعل خصائص غذائية مميزة تجعلها خيارًا صحيًا لمن يبحث عن بدائل طبيعية للطاقة والتركيز. ومع ذلك، لا يمكن اعتبارها “سحرية”، بل هي جزء من نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة النشاط البدني.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
تناول القهوة بهذه الطريقة يقلل من خطر الوفاة| تفاصيل
في نتائج مثيرة كشفت عنها دراسة حديثة أجرتها جامعة تافتس الأمريكية، تبين أن شرب القهوة يوميًا، بشرط أن تكون خالية من السكر والقشدة، يرتبط بانخفاض ملحوظ في خطر الوفاة من مختلف الأسباب، خاصة أمراض القلب.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة التغذية، إلى أن تناول كوبين أو أكثر من القهوة السوداء يوميًا ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 14% مقارنة بمن لا يشربون القهوة، كما أظهرت النتائج أن تناول كوب إلى ثلاثة أكواب يوميًا ساهم في تقليل خطر الوفاة العامة بنسبة تصل إلى 17%، وانخفض خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب بنسبة تراوحت بين 29% و33%.
وقال البروفيسور فانغ تشانغ، كبير الباحثين في الدراسة وأستاذ التغذية في كلية فريدمان لعلوم وسياسات التغذية بجامعة تافتس: “عندما نضيف كميات كبيرة من السكر أو الدهون المشبعة إلى القهوة، فإن ذلك يرفع من السعرات الحرارية اليومية ويؤثر سلبًا على الفوائد الصحية المرتبطة بالقهوة نفسها”.
واعتمد الباحثون على تتبع أنماط استهلاك القهوة لدى نحو 50 ألف أمريكي بالغ على مدى عشر سنوات، باستخدام استبيانات غذائية دقيقة لرصد ما إذا كان المشاركون يستهلكون القهوة النقية أم يضيفون إليها سكريات أو كريمة أو حليب كامل الدسم.
القهوة تُعد من أبرز مصادر مضادات الأكسدة في النظام الغذائي اليومي، وتوضح الدراسة أن المركبات الطبيعية الموجودة فيها، وعلى رأسها حمض الكلوروجينيك، تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة، وأمراض القلب، وحتى أنواع معينة من السرطان، كسرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
من الفوائد اللافتة للقهوة أيضًا تأثيرها الإيجابي على وظائف الدماغ، حيث يعزز الكافيين اليقظة وقد يساعد في تحسين الذاكرة لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد تناوله، كما أظهرت الأدلة العلمية أن القهوة تساهم في تعزيز الأداء الرياضي عبر تحسين الدورة الدموية، وزيادة قوة التحمل العضلي، وتخفيف الشعور بالألم أثناء التمارين، مما ينعكس إيجابًا على فعالية التدريبات البدنية.
ورغم هذه النتائج الواعدة، يشدد الباحثون على أن الفوائد الصحية للقهوة تتحقق فقط عند استهلاكها باعتدال وبدون إضافات ضارة، ويُنصح بشرب القهوة السوداء أو مع كميات قليلة من الحليب أو المحليات، وتجنب الإضافات الغنية بالسكر أو الدهون المشبعة.
المصدر: timesnownews