اعرف عن سيدة الوردية والحبل بلا دنس.. أشهر ظهورات العذراء مريم في العالم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ظهرت السيدة العذراء مريم فى مختلف بلدان العالم، وفى كل بلد تظهر فيها، تكون قريبة فى هيئتها من سكان تلك البلد، حيث ظهرت العذراء فى تولوز بفرنسا، باسم سيدة الوردية، عام 1213م، من أجل تطوير صلاة المسبحة الوردية، والتأكيد على أهميتها فى تخفيف صعوبات الحياة اليومية ومرضاة الله، وهى معجزة معترف بها من قبل الكنيسة الكاثوليكية.
وهذا لم يعد الظهور الوحيد لها فى فرنسا، حيث ظهرت أيضا بلورد، عام 1858م، وعرفت باسم سيدة لورد أو سيدة الحبل بلا دنس، حيث ظهرت 18 مرة لبرناديت سوبيرو عندما كانت فى الرابعة عشرة من عمرها، ويعتبر الظهور شديد الأهمية فى العصور الحديثة إذ قالت فيه العذراء، إنها سيدة الحبل بلا دنس، تثبيتا منها للعقيدة الكاثوليكية، بكونها قد حبل بها بلا دنس؛ كما حدثت عجائب عديدة لا تزال حتى اليوم وفق المعتقدات الكاثوليكية، أبرزها نبع الماء الذى قدمته العذراء كدليل على ظهورها، ويبلغ عدد زوار محج لورد سنويا خمسة ملايين نسمةوصدق على ذلك الظهور الكرسى الرسولى فى عام 1862م.
وظهرت سيدة بانو فى بلچيكا، فى ثمانية ظهورات خلال عام 1933م، للحث على الصلاة والدعوة إلى الإيمان، وقد جرت عدة حوادث شفاء وفق المعتقدات الكاثوليكية فى هذا الظهور وكانت العذراء قد أعلنت، أنها جاءت لتخفيف المعاناة، تعرف سيدة بونو أيضا باسم عذراء الفقراء، وتم تصديق الكرسى الرسولى على الظهور فى عام 1949م.
وظهرت سيدة نوك، ملكة أيرلندا، مرة واحدة عام 1879م، للحث على المواظبة على حضور القداس الإلهى، والصلاة، إضافة إلى الدعوة للتوبة، حصل عدد من العجائب وحالات الشفاء إثر هذا الظهور وفقا للمعتقدات الكاثوليكية، وقد كان السبب الرئيسي لمبادرة البابا بيوس الثانى عشر بتطويب مريم سلطانة للسماء والأرض، وصدق الكرسى الرسولى على الظهور عام 1936م.
كما ظهرت سيدة غوادالوبى، راعية الأمريكتين، فى المكسيك، ثلاث مرات عام 1531م، للدعوة لبناء الكنائس فى المكسيك، والتأكيد على أهمية العمل التبشيرى حسب المعتقدات الكاثوليكية، وقامت بالعديد من العجائب لا تزال حتى اليوم، ويزور مقامها سنويا أكثر من عشرة ملايين زائر، وتحتفل الكنيسة المكسيكية بعيد سيدة غوادالوبى يقع فى الثانى عشر من ديسمبر من كل عام، كما أن البابا يوحنا بولس الثانى قد أعلنها شفيعة الأمريكتين.
وأخيرا ظهور العذراء فاطيما، والمعروفة بمريم المنزهة من كل عيب، فى البرتغال، خلال ست مرات، عام 1917م، مما يعتبر أعظم حدث روحى جد فى أيامنا، وطلبت العذراء فى ظهوراتها: ارفعوا إلى الرب بلا انقطاع تضرعات وتضحيات، كفارة عن الخطايا الجمة التى تغيط العزة الإلهية، وألحت أن يتلو الوردية كل يوم.
وترافق الظهور بحوادث شفاء عديدة، وكانت العذراء قد وعدت الرؤاة، إن الأشخاص الآخرين ينالون فى غضون سنة النعم المبتغاة إذا ما ثابروا على تلاوة الوردية، وخلال الظهور الثالث قدمت للرؤاة ثلاثة أسرار، وخلال الظهور السادس حصلت معجزة الشمس التى عاينها سبعون ألفا، وصدق الكرسى الرسولى على المعجزة عام 1930م، وعلى معجزة الشمس فى 1950م.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في الاحتفال الرسمي بذكرى مجمع نيقية
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في الاحتفال الرسمي الذي أقامته الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، بمناسبة اليوبيل المئوي السابع عشر (1700 عام)، لانعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.
مجمع نيقيةمثل الكنيسة الكاثوليكية بمصر في المشاركة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وسيادة الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر.
أقيم الاحتفال الرسمي في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، تحت شعار "مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ" (في ٢: ٢).
تضمن الاحتفال العديد من الفقرات التسبيحية، والتوثيقية التي عبرت عن مجمع نيقية، بمشاركة بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، ورؤساء، وممثلي مختلف الكنائس المسيحية بمصر، والشخصيات المختلفة.