في حلقة جديدة من بودكاست "اعترافات مؤسسة"، فتحت دوقة ساسكس ميغان ماركل نافذة غير متوقعة على ماضيها الجامعي، كاشفة كيف تحوّلت دراستها للفنون المسرحية في جامعة "نورث ويسترن" إلى حجر أساس في رحلتها القيادية، مؤكدة أن المهارات التي اكتسبتها في الكواليس أصبحت الآن أدواتها في إدارة الفرق والمشاريع الكبرى.

ميغان ماركل

 

ميغان، التي تبلغ من العمر 43 عامًا، أوضحت أن دراستها للمسرح لم تكن محصورة في الأداء على المسرح، بل امتدت إلى جميع عناصر الإنتاج: من تصميم الإضاءة إلى تشغيل ماكينة الخياطة، التي قالت عنها ضاحكة: "أصبحت مرتاحة معها جدًا"، وأضافت أن هذه التجربة الكاملة علّمتها احترام كل دور مهما كان بسيطًا، وهو ما انعكس على طريقتها في قيادة فرق العمل حاليًا.

 

وفي سياق شخصي، استرجعت ماركل مواقف طريفة من حياتها الجامعية، مثل محاولاتها تصفيف شعرها بمكواة بدائية خلال سكنها في أحد منازل الطالبات، ما أضفى بعدًا إنسانيًا صادقًا على حديثها.

 

ورغم أن ميغان تخلّت عن التمثيل بعد زواجها من الأمير هاري عام 2018، إلا أن خلفيتها الفنية ما زالت تؤثر في شخصيتها العامة، وتثبت أن الفنون ليست فقط مصدر إلهام، بل أيضًا مدرسة حقيقية للقيادة.

ظهور ميغان الأخير

 

لكن كالعادة، لم يمر ظهور ميغان الأخير دون ضجة، فقد نشرت صورة نادرة للأمير هاري مع طفليه في حديقة منزلهما بكاليفورنيا، ما اعتُبر “تصرفًا استفزازيًا” من قبل بعض المراقبين، خصوصًا مع توقيت نشر الصورة، الذي تزامن مع تصعيد حاد من الأمير ضد العائلة المالكة، متهمًا والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام بـ "التآمر السياسي".

 

الصورة، رغم بساطتها، وُضعت تحت المجهر الملكي، خاصة مع احتفال بريطانيا بذكرى انتصار أوروبا في الحرب العالمية الثانية، مما زاد من حدة الجدل وأعاد إشعال التوتر بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة الملكية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني مشاهير هوليود ميغان ماركل اخبار ميغان ماركل

إقرأ أيضاً:

بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما

تعد بطولة العالم لكرة الطاولة هي إحدى أعرق البطولات وأهم الأحداث الرياضية في هذه الرياضة التي صنعت نجوما وخلدت أمما، وقد بدأت رحلتها في عشرينيات القرن الماضي لتصبح اليوم من أبرز الأحداث الرياضية التي تجمع نخبة من أبرز اللاعبين واللاعبات من مختلف أنحاء العالم .

وانطلقت أول نسخة رسمية من بطولة العالم لكرة الطاولة عام 1926 في العاصمة البريطانية لندن، بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF) الذي تأسس في العام نفسه.

وشاركت في النسخة الأولى من بطولة العالم التي كانت تقام سنويا حتى عام 1957، دول من القارة الأوروبية فقط، وكان التركيز منصبا على فئة الرجال سواء في الفردي أو الفرق، وشهدت النسخة الأولى من البطولة العالمية تواجد 9 دول فقط.

وعلى مدى العقود التالية وعلى مدار 58 نسخة، شهدت البطولة توسعا كبيرا من حيث عدد الدول المشاركة والفئات التنافسية، حيث أضيفت منافسات السيدات في وقت مبكر، وازدادت شعبية اللعبة عالميا، لاسيما في القارة الآسيوية.

وسيطر لاعبو هنغاريا على البطولات المبكرة، حيث تمكنت ماريا ميدنيانسكي من الفوز بخمسة ألقاب في فئة الفردي للسيدات بين عامي 1926 و1931، وكذلك تفوق فيكتور بارنا وحقق خمسة ألقاب في فئة الفردي للرجال وثمانية ألقاب في فئة الزوجي للرجال.

ومنذ انطلاقها في العشرينيات وحتى عام 1957، كانت البطولة تقام سنويا، قبل أن تتحول إلى نظام يقام كل عامين لتوفير فرص أفضل للإعداد والتخطيط. وتغيرت بعض القواعد والأنظمة مع مرور الوقت، مثل نظام احتساب النقاط، وعدد الأشواط، ونوعية الكرات والمضارب، بما يعكس تطور اللعبة وتحديث قوانينها.

ومنذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، بدأت الدول الآسيوية، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بالهيمنة على منافسات بطولة العالم، وخصوصا منذ السبعينيات، حين أصبحت الصين القوة الأكبر في هذه الرياضة.

ففي الخمسينيات، صعدت اليابان بقوة وقدم لاعبوها تقنيات جديدة مثل القبضة القلمية والإسفنج في المضارب، وذلك بقيادة إيشيرو أوجيمورا وهيروجي سأتوه الذي كان أول من استخدم المضرب الإسفنجي عام 1952.

وبعد تأسيس الاتحاد الصيني لكرة الطاولة عام 1952، رسخت الصين مكانتها كالقوة الأولى عالميا في كرة الطاولة، حيث هيمن لاعبوها على منصات التتويج في أغلب نسخ بطولات العالم منذ الستينيات، وذلك على مستوى الرجال والسيدات سواء في فئة الفردي أو الزوجي أو الفرق.

ونال "رونغ غوتوان" أول لقب عالمي للصين في فردي الرجال عام 1959، فيما يعد "ما لونغ" من أبرز اللاعبين الصينيين خاصة والعالميين عامة في تاريخ بطولة العالم لكرة الطاولة، حيث حقق ألقابا عالمية متعددة، وأصبح أسطورة في هذه الرياضة، بينما تعتبر دنغ يابينغ من أفضل اللاعبات عالميا برصيد أربعة ألقاب في فئة الفردي للسيدات.

وتعتبر الصين الدولة الأكثر تتويجا بألقاب عالمية برصيد 433.5 ميدالية في المركز الأول بواقع 158 ذهبية و105 فضيات و170.5 برونزية، تليها هنغاريا في المركز الثاني برصيد 200.5 ميدالية بواقع 68 ذهبية و59 فضية و73.5 برونزية، ثم اليابان في المركز الثالث برصيد 167 ميدالية بواقع 48 ذهبية و42 فضية و77 برونزية.

وعلى صعيد أبرز لاعبي كرة الطاولة على مدار بطولات العالم، فقد احتل الهنغاري فيكتور بارنا المركز الأول برصيد 41 ميدالية بواقع 22 ذهبية و7 فضيات و12 برونزية خلال الفترة بين 1929 إلى 1954، فيما جاء مواطنه ميكلوس سابادوس في المركز الثاني برصيد 24 ميدالية بواقع 15 ذهبية و6 فضيات و3 برونزيات خلال الفترة بين 1929 إلى 1937، بينما جاء الصيني ماو لونغ في المركز الثالث برصيد 19 ميدالية بواقع 14 ذهبية وفضية واحدة و4 برونزيات خلال الفترة بين 2006 و2024.

أما علي صعيد أبرز لاعبات كرة الطاولة، فقد احتلت الهنغارية ماريا ميدنيانسكي المركز الأول برصيد 28 ميدالية بواقع 18ذهبية و6 فضيات و4 برونزيات خلال الفترة بين 1926 إلى 1936، بينما جاءت الرومانية أنجليكا روزيانو في المركز الثاني برصيد 30 ميدالية بواقع 17 ذهبية و5 فضيات و8 برونزيات خلال الفترة بين 1937 و1957، فيما حلت الصينية وانغ نان في المركز الثالث برصيد 20 ميدالية بواقع 15 ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين خلال الفترة بين 1997 و2008.

وتنظم بطولة العالم لكرة الطاولة حاليا كل عامين، وتتضمن خمس فئات رئيسية وهي: الفردي رجال، الفردي سيدات، الزوجي رجال، الزوجي سيدات، والزوجي المختلط.

واستضافت البطولة مدنا كبرى حول العالم، مما ساهمت هذه البطولات في تعزيز الرياضة كجسر دبلوماسي، كما عززت التنافسية بين الدول الآسيوية والأوروبية، فضلا عن أن البطولة باتت منصة لتبادل الثقافات والمهارات الرياضية، وهو ما يجعلها أكثر من مجرد منافسة رياضية.

وستستضيف الدوحة النسخة المقبلة من البطولة بين 17 و25 مايو الجاري، وكأول دولة عربية وشرق أوسطية تنظم الحدث، وذلك بمشاركة قياسية من 640 لاعبا ولاعبة يمثلون 127 دولة، ما يجعلها واحدة من أكبر النسخ في تاريخ البطولة من حيث عدد المشاركين.

وتأتي استضافة الدوحة لهذا الحدث الرياضي المهم للمرة الثانية بعد الأولى عام 2004، وذلك في إطار استراتيجية البلاد لتعزيز مكانتها الرياضية بعد نجاحات كثيرة أبرزها نهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. 

وفي ظل التطور الكبير الذي شهدته خلال النسخ الأخيرة، باتت بطولة العالم لكرة الطاولة ليست فقط سجلا للإنجازات والنتائج، بل أصبحت مرآة لتطور الرياضة العالمية وتوسعها، حيث أثبتت قدرتها على التكيف مع الزمن، فمن قاعات صغيرة في أوروبا إلى ساحات ضخمة في آسيا، بجانب مواصلة دورها في إلهام عشاق كرة الطاولة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
  • ميجان ماركل تكشف دراستها للتمثيل : أعطتني فهمًا لكل التفاصيل
  • استقبال حافل لترامب في القصر الملكي السعودي قبيل بدء محادثات مع ولي العهد
  • غياب مفاجئ يثير الشكوك.. كريستيانو رونالدو يُربك النصر ويشعل الجدل حول مستقبله
  • مصرع شاب داخل ماكينة دراسة قمح بمنشأة جريس بالمنوفية
  • قطر تهدي ترامب القصر الطائر
  • ميغان ماركل والأمير هاري يردان على شائعات انفصالهما بحفلة بيونسيه
  • بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما
  • تفاصيل غرق شاب في الرياح التي بالدقهلية والانقاذ النهري يبحث عن الجثمان