أشاد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة  وعضو مجلس الشيوخ، بقرار هيئة قناة السويس بتخفيض رسوم عبور السفن التي تبلغ حمولتها الصافية 130 ألف طن أو أكثر بنسبة 15%.

وأكد صميدة، أن هذا القرار يأتي في إطار رؤية استراتيجية لتعزيز مكانة قناة السويس كممر ملاحي عالمي وزيادة تنافسيتها في ظل المتغيرات التي يشهدها سوق النقل البحري الدولي.

حزب المؤتمر: علاقات مصر واليونان شراكة متينة تعزز أمن واستقرار شرق المتوسطحزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي لليونان تعكس عمق الشراكة الاستراتيجيةنائب رئيس حزب المؤتمر: العامل المصري العنصر الأساسي في معادلة التنميةنائب رئيس حزب المؤتمر: جهود الدولة لدعم العمال ركيزة أساسية للتنمية المستدامة

وأوضح رئيس حزب المؤتمر، أن القرار يعكس مرونة السياسات التسويقية والإدارية التي تتبعها هيئة قناة السويس برئاسة الفريق أسامة ربيع، بما يسهم في جذب المزيد من الخطوط الملاحية وزيادة العائدات على المدى الطويل، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي أثرت على حركة التجارة العالمية.

وأضاف الربان عمر  المختار  صميدة، أن تخفيض الرسوم بنسبة 15% للسفن ذات الحمولات الكبيرة يمثل حافزًا رئيسيًا لشركات الشحن لاختيار قناة السويس كممر رئيسي لعبور بضائعها، بدلًا من الطرق البديلة التي قد تكون أطول وأعلى تكلفة.

وأشار إلى أن هذا التوجه يعكس قدرة الدولة على التعامل بكفاءة مع مستجدات السوق وتحقيق التوازن بين جذب الاستثمارات وتعظيم الإيرادات.

وتابع  رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم قطاع النقل البحري وتعزيز موقع مصر الاستراتيجي، داعيًا إلى استمرار السياسات التحفيزية التي تضمن استدامة النمو في هذا القطاع الحيوي.

واختتم رئيس حزب المؤتمر، بالتأكيد أن قناة السويس ستظل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني ومصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة، معربًا عن ثقته في قدرة الهيئة على مواصلة التطوير والحفاظ على ريادة القناة عالميًا.

طباعة شارك حزب المؤتمر الربان عمر المختار صميدة مجلس الشيوخ هيئة قناة السويس رسوم عبور السفن قناة السويس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر حزب المؤتمر الربان عمر المختار صميدة مجلس الشيوخ هيئة قناة السويس رسوم عبور السفن قناة السويس رئیس حزب المؤتمر قناة السویس

إقرأ أيضاً:

مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي

تحولت المنطقة المحيطة بقناة السويس خلال السنوات الأخيرة إلى مساحةٍ حيوية للاستثمارات الصينية في مصر، ليست مجرد نموذج تعاون اقتصادي بل نافذة للصين نحو أسواق إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. دخول مئات الشركات وتأسيس عشرات المشروعات أعادا تشكيل ملامح النشاط الصناعي واللوجيستي في المنطقة، في وقت تعمل فيه القاهرة على تعظيم الفائدة من موقعها الاستراتيجي وسياساتها التحفيزية.

قوة الأرقام ونمو الاستثمارات
شهدت الاستثمارات الصينية ارتفاعاً ملموساً خلال العام الجاري، إذ سجّلت زيادة قدرها نحو 2.7 مليار دولار في أول أحد عشر شهراً لتصل إلى 5.7 مليار دولار في نوفمبر مقارنةً بفترة سابقة كانت فيها نحو 3 مليارات دولار، وفق بيانات الهيئة المعنية. وعلى مدار ثلاث سنوات ونصف نجحت الهيئة في جذب استثمارات تُقدّر بنحو 11.6 مليار دولار، نصفها تقريباً من شركات صينية، ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين في هذه المنطقة.

مشروعات استراتيجية وشراكات لوجستية وصناعية
لم تقتصر التدفقات الصينية على أعمال صغيرة بل تضمّنت مشاريع كبرى متعددة المجالات. فالتعاون مع منطقة "تيدا" الصينية داخل المنطقة الاقتصادية شمل أكثر من مئتي مشروع صناعي وخدمي ولوجستي باستثمارات تتجاوز ثلاثة مليارات دولار، فيما بلغ حجم التعاون في منطقة القنطرة غرب الصناعية نحو 700 مليون دولار. أما على صعيد الصفقات الفردية فقد أُبرمت عقودٌ مهمة هذا العام، أبرزها عقد بقيمة مليار دولار لشركة "سايلون" الصينية لتصنيع إطارات السيارات، وعقد آخر لشركة CJN لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية ضمن مشروع "سخنة 360" المطور من قبل شركة السويدي للتنمية الصناعية باستثمارات مماثلة.

مزايا المنطقة الاقتصادية وجذب المستثمرين
تستفيد الاستثمارات من سهولة الإجراءات، والإعفاءات الجمركية والضريبية التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب موقعها الجغرافي الذي يربط بين قارات العالم ويتيح وصولاً سريعاً إلى أسواق بمليارات المستهلكين. هذه العوامل، إلى جانب التوترات التجارية العالمية وارتفاع تكلفة سلاسل الإمداد التقليدية، دفعت العديد من الشركات الصينية إلى تنويع مواقع إنتاجها واللجوء إلى مصر كمحطة استراتيجية للتصدير وإعادة التصدير.

القاهرة تُظهر حرصًا واضحًا على تعميق شراكتها مع الصين وتوسيع قاعدة الإنتاج المشترك، ليس كهدف رقمي بحت بل كمسار لبناء قدرات صناعية وتكنولوجية حقيقية ذات قيمة مضافة. المسؤولون يؤكدون أن الغاية تتجاوز جلب رأس المال إلى مجرد أرض مصرية؛ الهدف هو خلق صناعة وطنية أقوى، رفع حصة الإنتاج المحلي في سلاسل القيمة، وزيادة الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية مع إبقاء أكبر قدر ممكن من العائد الاقتصادي داخل اقتصادنا.

أما قناة السويس فصارت أكثر من ممر ملاحٍ؛ تحولت إلى حلبة استثمارية تنافسية يشعلها تزايد التدفقات الصينية. ومع استمرار تحسين بيئة الأعمال وربط الحوافز بسياسات التصنيع والتصدير، تبدو مصر في وضع يمكنها من تحويل هذه الاستثمارات إلى محرك نمو حقيقي يعيد تنشيط الصناعة ويوفر فرص عمل جديدة ويعزز موقع البلاد داخل شبكات القيمة العالمية.

طباعة شارك الشرق الأوسط قناة السويس إفريقيا أوروبا القاهرة

مقالات مشابهة

  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري (فيديو)
  • «اقتصادية قناة السويس».. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
  • الدقهلية: تخفيضات 20% على أسعار السلع الغذائية بمعرض شارع قناة السويس
  • مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي
  • عاجل ـ رئيس الوزراء يبحث شراكات استراتيجية مع "بلومبرج جرين" لتعزيز الأمن الغذائي والدوائي والزراعة الحديثة في مصر
  • بحضور رئيس قناة السويس.. 12 دولة عربية تناقش مستقبل الملاحة في الإسكندرية
  • رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز برامجها الأكاديمية والبحثية
  • مصيلحي: مصر تستعيد قوة الخطوط العملاقة عبر قناة السويس
  • رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات
  • قناة السويس تتسلم القاطرتين عزم ٣ و٤ نهاية ديسمبر