بن طارق: تحقيق السلام العادل لا يتم إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، الممثل الخاص لسلطان عمان، أسعد بن طارق، أن تحقيق السلام الشامل والأمن الدائم والازدهار المنشود للجميع، لا يتم إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ويمارسون السيادة على حدودهم.
وأعرب بن طارق في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية، التي عقدت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأمريكيّة في العاصمة السّعودية الرياض، عن "القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، والناجمة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية".
وقال إن هذا الظلم المستمر، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل، هو جوهر العديد من التحدّيات الإقليمية، معربا عن أمله بأن تُسهم القمة، في تشكيل ملامح مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط، وتحديد مسار من الاستقرار والازدهار والخير للجميع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يفتتح المركز الاستشاري للسرطان في ضاحية الريحان شمال رام الله بالصور: أمير قطر يستقبل ترامب بمستهل زيارته للدوحة حماس تعقب على الغارات الإسرائيلية الوحشية بالتزامن مع جهود وقف إطلاق النار الأكثر قراءة القناة 12 : هناك فرصة سانحة للوصول إلى اختراق للصفقة المطبخ العالمي يضطر إلى وقف الطهي في غزة زامير: ننتقل للمرحلة الثانية من الحسم في حرب غزة الخليل - استشهاد عبد الفتاح الحريبات برصاص الجيش الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طارق لوتاه: العمل البرلماني الإماراتي تجربة ملهمة
أكد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن اليوم الدولي للعمل البرلماني، يمثل مناسبة لاستذكار النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في مسيرتها البرلمانية منذ تأسيس المجلس الوطني الاتحادي، وهي مسيرة متفردة تعبر تعبيراً صادقاً عن رؤية قيادتنا الرشيدة، لتعزيز المشاركة السياسية في المجتمع ليصبح المواطن شريكاً أساسياً في بناء الوطن وتقدمه.
وأوضح أن العمل البرلماني في دولة الإمارات لا ينحصر في ممارسة المجلس الوطني الاتحادي صلاحياته التشريعية والرقابية فحسب، بل يقوم على ثقافة وطنية أصيلة تشجع على التشاور والاستماع والبحث المشترك عن الحلول أيضاً.
وأضاف: «استناداً إلى المبادئ التي أرساها برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 2005، بهدف تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً، وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه، ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للحكومة؛ تواصل الوزارة العمل على تعزيز التكامل والتعاون بين الحكومة والمجلس، وترسيخ ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية والجاهزية، بما يسهم في الارتقاء بتجربة العمل البرلماني في الدولة، لتكون تجربة ملهمة ونموذجاً يُحتذى على الصعيدين الإقليمي والدولي».