وحدة سكان مرسي مطروح: تنظم ندوة حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وقافلة طبية بالقصر
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نظم مركز ومدينة مرسي مطروح، قافلة طبية وندوة تثقيفية بعنوان "الابتزاز الإلكتروني وخطورته على إنهيار الأسرة" بقرية القصر التابعة لمدينة مرسي مطروح، بحضور أسماء عاطف مدير وحدة السكان بمحافظة مطروح، والواعظة مروة سعيد عبد الرحمن، وحمد لله عبد اللطيف رئيس قرية القصر وشيماء البيلي من مركز ومدينة مرسي مطروح.
وقال اللواء مجدي الوصيف سكرتير عام محافظة مطروح والمشرف علي وحدة السكان بأن الندوة كانت حول الابتزاز الإلكتروني وخطورته علي إنهيار الأسرة وعقوبته وهي الحبس والغرامة لمن يقوم بابتزاز الفتيات، وتناولت الندوة التوعية بعقوبة التهديد بالصور وذلك طبقًا لقانون الإنترنت الجديد لعام 2018، إذا قام الجاني بسرقة صور خاصة وتركيبها على صور خارجة عن الآداب العامة، يعاقب وقتها بالحبس، وطبقا لنفس القانون، إذا قام الجاني بتهديد الشخصية الاعتبارية للمجني عليه.
وأكد سكرتير عام محافظة مطروح بأن الندوة استهدفت تنمية الوعي بأهمية الدور حماية الطفل، والسياسات التي تتبعها الدولة لمجابهة الابتزاز الإلكتروني، وتوضيح دور تلك الندوات في تعزيز القيم الأخلاقية والآثار السلبية من الاستخدام السيء للأنترنت والمخاطر التي يتعرض إليها الاطفال.
وقالت أسماء عاطف مدير وحدة السكان بالمحافظة أن الندوة تطرقت لكيفية الوقاية والإجراءات المتخذة حيال التعرض الابتزاز الالكتروني، لذلك فهي تُعد خطوة رائدة للتوعية بضرورة وجود وخلق بيئة آمنة يسودها الأمان والاحترام، وقدمت الندوة التوعية اللازمة إلى التعريف بخط نجدة الطفل، وضرورة الاتصال على رقم (16000) في حالة الشعور بالخطر.
ومن جانبه أعلن محمد صابر مدير وحدة السكان بمرسي مطروح عن تنظيم قافلة طبية مجانية للكشف الطبي علي سيدات قرية القصر وصرف العلاج بالمجان في إطار الدور المجتمعي التي تتبناه وحدات السكان بالتعاون مع الدكتور اسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح من خلال الدفع العيادات المتنقلة للقري والنجوع والمدن، وحيث استفاد من القافلة الطبية أكثر 50 سيدة وذلك ضمن أنشطة وحدات السكان بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماية الطفل وكيل وزارة وزارة الصحة محافظة مطروح القافلة الطبية الابتزاز الإلکترونی وحدة السکان مرسی مطروح
إقرأ أيضاً:
الثقافة وهيئة الكتاب تنظمان ندوة حول أعمال الشاعر حسن الشرفي
الثورة نت/..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للكتاب والتوزيع والترجمة والنشر بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة ثقافية ونقدية للأعمال الشعرية للشاعر حسن عبدالله الشرفي “تجليات النفس الطويل، وقصائد البركان” الصادرة عن هيئة الكتاب.
وقدمت في الندوة أربع أوراق عمل تناولت الدكتورة ابتسام المتوكل في الورقة الأولى الأبعاد القومية والوطنية لدى الشاعر الشرفي “قراءة من منتجه الشعري”، وتطرق الباحث والناقد محمد العديني في الثانية إلى موقف الشاعر من العدوان على اليمن من خلال قراءة في أعماله الجديدة “تجليات النفس الطويل، قصائد البركان”.
فيما استعرض زيد الفقيه في الورقة الثالثة بنية النص وأنساقها الثقافية في تجليات النفس الطويل وقصائد البركان، وتناولت الورقة الرابعة للباحث والناقد جميل مفرح قراءات مختارة من الأعمال الشعرية الجديدة للشاعر الشرفي.
وفي افتتاح الندوة أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية هذه الندوة التي تتناول الأعمال الشعرية المطبوعة مؤخرا لشاعر كبير بكلماته ووطنيته وشاعريته وثقافته وأدبه وأخلاقه.. مشيرا إلى أن الشاعر الراحل حسن الشرفي نموذجا للشاعر الذي أعاد الاعتبار لدور الشعر في أرض المعركة من خلال ما كتبه من قصائد صادقة وخاصة تجليات النفس الطويل وقصائد البركان والتي تماهى فيها مع تراب وطنه ودماء الشهداء.
وأشار إلى أن الشاعر الشرفي تفرد في الكلمة والقصيدة وحوّل القصيدة إلى سلاح قوي في مواجهة الأعداء والطغاة المستكبرين.. مؤكدا أن الشرفي استطاع أن يوثق همجية العدوان بلسان شاعر مقتدر وصريح عرّى كذب وزيف المعتدين، وساهم في شحذ الهمم لمواجهة العدوان والحصار.
واعتبر الوزير اليافعي الشاعر الشرفي من أهم القامات الشعرية اليمنية في القرن العشرين لما تميز به من غزارة في إنتاجه الأدبي مع إجادة واضحة وقدرة على تطويع اللغة، وامتلاكه مخزونا لا ينضب من المفردات مما مكنه من كتابة الشعر بأنواعه العمودي والحميني والحر.. مشيرا إلى أن الشرفي كان بمثابة مدرسة شعرية رفدت القصيدة اليمنية بنتاج زاخر من القصائد الفريدة.
وأفاد بأن هناك الكثير من الشعراء والكتاب والأدباء والمبدعين اليمنيين الذين لا يضاهيهم أو ينافسهم غيرهم في أي بلد.. مشيرا إلى أن شعراء وأدباء ومثقفي اليمن رفدوا المكتبة بأقوى وأفضل الفنون والآداب، والتي لا يستطيع أحد نكران ذلك الفضل للمبدعين اليمنيين.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد أهمية إقامة هذه الندوة لتناول قصائد الشاعر والهامة الكبيرة في تاريخ الثقافة والأدب المعاصر حسن الشرفي.. مبينا أنه سيظل حاضرا في الأذهان من خلال أعماله الشعرية والأدبية الغزيرة والمتفردة بجودة كلماتها.
ونوه بجمال ما أنتجه الشاعر الراحل خلال الفترة 2015 – 2020م والمتمثل في سبع مجموعات شعرية تحمل موضوعا واحدا هو العدوان على اليمن.. موضحا أن هذه المجموعات أصدرتها الهيئة في ثلاثة مجلدات وتشمل “تجليات النفس الطويل” المكون من جزئين وكذا “قصائد البركان”.
واعتبر رئيس الهيئة الشاعر الشرفي آخر عمالقة الأدب اليمني الذين شكلوا ظاهرة قد لا تتكرر في تاريخ الشعر العربي على مر العصور من حيث غزارة الإنتاج وجودته.. لافتا إلى أن الشرفي أصدر خلال حياته ما يقارب من عشرة مجلدات تحوي بعض ما أصدره من مجموعات شعرية، إضافة إلى مجلدات تجليات النفس الطويل، وقصائد البركان وما يزال بحوزة الورثة الكثير من نتاج الشاعر.
وأشار إلى أن الاحتفاء بتجربة الشاعر حسن الشرفي هو احتفاء بظاهرة متفردة لم ينتمي إليها أحد من حيث غزارة الإنتاج وجودة المنتج وتعدد الأغراض والسمات والأشكال حيث كتب القصيدة العامية والأغنية والقصيدة الفصيحة وأجاد فيها.
حضر الندوة وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، ومسؤول قطاع المصنفات والملكية الفكرية عبدالملك القطاع، وأبناء الشاعر الشرفي وعدد من الأدباء والشعراء والمهتمين.