صرف الإسكندرية تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
استقبلت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية السيدة "أنجلينا إيخهورست" سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، خلال زيارتها إلى محطة المعالجة الغربية، والتي تُعد من أبرز مشروعات تطوير وتوسعة محطات معالجة الصرف الصحي بالمحافظة.
وكان في استقبالها اللواء "محمود نافع" رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إلى جانب عدد من قيادات الشركة.
ورافق السفيرة خلال الزيارة كل من سفير سلوفينيا بالقاهرة "ساشو بودلسنيك"، وممثل بنك الاستثمار الأوروبي بالقاهرة "جويدو كلاري"، وذلك تأكيدًا على دعم المؤسسات الأوروبية المتواصل لجهود مصر في تحسين البنية التحتية لقطاع الصرف الصحي.
وخلال جولتها التفقدية، استمعت السفيرة إلى شرح تفصيلي حول الأعمال الجارية لتطوير المحطة، والتي تهدف إلى رفع كفاءة التشغيل، وتحسين جودة المياه المعالجة لتتوافق مع أعلى المعايير البيئية والصحية الدولية. ويأتي هذا المشروع بدعم فني وتمويلي من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروعات التعاون التنموي الهادفة إلى تعزيز الاستدامة وحماية الموارد البيئية.
وفي كلمته، أكد اللواء "محمود نافع" أن زيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي اليوم تعكس حجم الشراكة القوية بين مصر والاتحاد الأوروبي في مشروعات البنية التحتية، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير محطة المعالجة الغربية يُعد نموذجًا ناجحًا للاستثمار في مستقبل مستدام يحافظ على صحة المواطنين ويحمي البيئة.
كما أعرب عن تقديره للدعم المستمر من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا التزام الشركة بمواصلة جهودها في تنفيذ وتطوير المشروعات وفقًا لأعلى المعايير الفنية والبيئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنية التحتية سفيرة التعاون المشترك الاتحاد الاوروبي الاوروبي الاسكندرية رئيس مجلس مشروعات البنية التحتية شركة الصرف الصحي مشروعات تطوير مصر والاتحاد الأوروبي معالجة الصرف الصحي محطات معالجة الصرف تعزيز الاستدامة الاسكندري المؤسسات الأوروبية الاتحاد الأوروبی الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي البقاء على هامش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
(CNN)-- قال كبير الدبلوماسيين السابق في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأنه لم يعد بإمكان أوروبا الاستمرار في "البقاء على هامش" الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
في مقال نقدي نُشر الجمعة في مجلة الشؤون الخارجية، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي نادرًا ما لعب أكثر من "دور مساعد" في المساعدة على معالجة الصراع.
وقال في المقال الذي شارك في تأليفه مع كاليبسو نيكولايديس، الأكاديمي والمستشار لهيئات الاتحاد الأوروبي، إنه على مدى العقدين الماضيين، أصبحت حكومات الاتحاد تعتقد أن حل الدولتين "مستحيل إلى حد ما".
وأضافا: "بالنسبة للعديد من الأوروبيين، بدا دعم الوضع الراهن في إسرائيل مع إدانة بعض تصرفات الدولة خطابيًا أمرًا يمكن التحكم فيه... لكنه لم يكن كذلك".
واستند الاثنان بـ"التاريخ الاستعماري" كمبرر لتجنب بعض الحكومات الأوروبية التدخل. لكنهم تابعوا أن أوروبا "لم تعد قادرة على تحمل البقاء على هامش صراع بدأ أحدث فصوله بهجوم حماس المروع في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، واستمر مع الحرب المدمرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية على غزة، والتصعيد بين إسرائيل وإيران".