قال مسئول إيراني كبير، إنّ طهران ستكتفي بشحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ترامب: أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيرانالبرنامج النووي.. إيران مستعدة لقبول اتفاق جديد في حال رفع العقوبات عنهاأسعار النفط تواصل الهبوط وسط تفاؤل بشأن المحادثات مع إيرانإيران تعرض مشروعًا نوويًا مشتركًا مع أمريكا مقابل رفع العقوبات


وأضاف، أنّ شحن اليورانيوم المخصب أعلى من 5% إلى الخارج كان دوما جزءا من المحادثات النووية مع واشنطن، مشددًا، على أنّ طهران لن تنقل اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج إلا إذا تم رفع العقوبات الأمريكية بطريقة يمكن التحقق منها.

وفي وقت سابق، أعلن مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، أمس الأربعاء أن إيران مستعدة لقبول اتفاق جديد مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها فورًا.

واعتمدت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سياسة "الضغط القصوى" تجاه إيران كما فرضت عقوبات جديدة في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات مع طهران التي تسعى إلى رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها.
 

طباعة شارك أمريكا إيران طهران اخبار التوك شو واشنطن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا إيران طهران اخبار التوك شو واشنطن رفع العقوبات

إقرأ أيضاً:

مقترح إيراني لمشروع مشترك يضم دولا عربية لتخصيب اليورانيوم

كشفت صحيفتا نيويورك تايمز والغارديان عن مقترح إيراني بإنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم يضم دولا عربية واستثمارات أميركية، وذلك للتغلب على اعتراضات الولايات المتحدة على استمرار برنامج التخصيب.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن 4 مسؤولين إيرانيين مطلعين أن طهران اقترحت إنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم يضم دولا عربية إقليمية واستثمارات أميركية كبديل لمطالبة واشنطن بتفكيك برنامجها النووي.

وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اقترح الفكرة على المبعوث الأميركي للمنطقة ستيفن ويتكوف خلال محادثات مباشرة وغير مباشرة في سلطنة عُمان الأحد الماضي.

وأوضحت أن الاقتراح الإيراني يتضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي تقوم إيران من خلاله بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة ثم شحنه إلى دول عربية أخرى للاستخدام المدني.

وأضافت أن خطة المشروع المشترك ستكون دائمة على خلاف الاتفاق النووي لعام 2015 الذي كان ينتهي بعد 15 عاما.

ونقلت نيويورك تايمز عن سید حسین موسویان الدبلوماسي الإيراني السابق وعضو فريق التفاوض النووي عام 2015 أن إقرار المقترح سيُعالج العديد من المخاوف الأميركية، كما سيعالج المقترح المخاوف طويلة الأمد بشأن تراجع إيران عن مسارها.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق نووي إقليمي فسيكون ذلك نصرا كبيرا وسيُزيل التهديد المباشر والمستقبلي من إيران ويكبح طموحات التخصيب في المنطقة.

اتحاد إيراني عربي

من جهتها، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن إيران طرحت فكرة تشكيل اتحاد من دول الشرق الأوسط -بما في ذلك إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة- لتخصيب اليورانيوم، في محاولة للتغلب على اعتراضات الولايات المتحدة على استمرار برنامج التخصيب.

ويُنظر إلى الاقتراح باعتباره وسيلة لإجبار دول الخليج على دعم موقف إيران الداعي إلى السماح لها بالاحتفاظ بقدراتها على تخصيب اليورانيوم.

وتنظر طهران إلى الاقتراح باعتباره تنازلا، لأنه سيمنح الدول المجاورة إمكانية الوصول إلى معرفتها التكنولوجية ويجعلها طرفا معنيا في هذه العملية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان عراقجي قد قدم هذا الاقتراح خلال محادثات قصيرة نسبيا استمرت 3 ساعات مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم الأحد، وهي الجولة الرابعة من هذه المحادثات، لكن التقارير تشير إلى أن الاقتراح يتداول في طهران.

وبعد المحادثات، توجه عراقجي إلى دبي حيث تحدث مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة لا تُخصب اليورانيوم حاليًا لبرنامجها النووي.

وأشارت الغارديان إلى أن هذا الاقتراح طرح لأول مرة من قبل موسويان والفيزيائي من جامعة برينستون فرانك فون هيبل قبل وقت طويل من المحادثات الحالية بين طهران وواشنطن، في مقال واسع الانتشار نُشر في أكتوبر/تشرين الأول 2023 في نشرة العلماء الذريين.

وبموجب هذه الشراكة بين الدول الثلاث ستكون السعودية والإمارات مساهمتين وممولتين، وستتمكنان من الوصول إلى التكنولوجيا الإيرانية.

إعلان

ويمكن اعتبار مشاركة دول الخليج ضمانا إضافيا بأن البرنامج النووي الإيراني مخصص للأغراض المدنية فقط، وليس الطريق إلى صنع قنبلة نووية، كما تزعم إسرائيل.

وإذا سُمح للسعودية والإمارات العربية المتحدة بإرسال مهندسين إلى إيران، فسوف يصبح من الممكن توفير شكل إضافي من الوضوح بشأن البرنامج، وهو ما يجعل المجتمع الدولي أقل اعتمادا على عمل مفتشي الأمم المتحدة النوويين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط، كما تقول الغارديان.

وتراجعت إيران تدريجيا عن مستويات التخصيب وحدود المخزون المنصوص عليها في الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015، مُلقية باللوم على ترامب في انسحابه منه.

مقالات مشابهة

  • ترامب: أمريكا تقترب من التوصل لاتفاق نووي مع إيران
  • ترامب: أمريكا تقترب جدا من التوصل إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران
  • إيران: شحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رُفعت العقوبات الأمريكية
  • ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران
  • طهران تبدي استعداداها للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب في إطار اتفاق نووي مع ترامب
  • شمخاني: مستعدون للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع العقوبات
  • مستشار خامنئي: سنتخلص من اليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع العقوبات
  • مقترح إيراني لمشروع مشترك يضم دولا عربية لتخصيب اليورانيوم
  • لبناء الثقة..إيران مستعدة لقبول قيود مؤقتة لتخصيب اليورانيوم