بحضور ترامب .. الإمارات وأمريكا تطلقان أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، خلال احتفال أقيم في قصر الوطن بأبوظبي، عن إطلاق "المجمع الإماراتي-الأمريكي المتكامل للذكاء الاصطناعي"، والذي يُعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة.
وجاء الإعلان بحضور رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة تُبرز عمق الشراكة التكنولوجية بين البلدين.
ترامب لـ بن زايد: أنت رجل عظيم ويشرفني أن أكون معك
ترامب: إيران محظوظة بتميم.. واقتربنا من إبرام اتفاق نووي
اختفاء تمثال ميلانيا ترامب في ظروف غامضة
بالطائرات والمليارات.. ترامب يفتح خزائن الخليج | تقرير خاص
جولة ترامب... بين الحفاوة الخليجية والفتور الإسرائيلي| تقرير
ترامب يعلق على إغلاق مسجد زايد الكبير خلال زيارته: شرف للولايات المتحدة
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي
شاهد | ترامب يزور جامع الشيخ زايد خلال تواجده بالإمارات
ألمانيا: ندعم مساعي ترامب لرفع هدف الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو إلى 5%
الكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة تركيا ولا لقاء ترامب في الأيام المقبلة
وسيمتد المجمع الجديد على مساحة تبلغ عشرة أميال مربعة في إمارة أبوظبي، ومن المقرر أن يتم إنشاؤه بواسطة شركة G42 بالتعاون مع شركات أمريكية كبرى في مجال التكنولوجيا.
وتصل القدرة التشغيلية للمجمع إلى 5 جيجاواط، مخصصة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح تقديم خدمات حوسبة متقدمة وقليلة التأخير لما يقرب من نصف سكان العالم، الذين يعيشون ضمن نطاق 3200 كيلومتر من دولة الإمارات.
في بيانها الرسمي، أشادت الخارجية الأمريكية بدور الإمارات الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أنها كانت أول دولة في العالم تعيّن وزيرًا للذكاء الاصطناعي على المستوى الاتحادي عام 2017، وأسست في 2019 "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، كأول مؤسسة أكاديمية عالمية متخصصة في هذا المجال.
كما أطلقت استراتيجية وطنية شاملة للذكاء الاصطناعي في العام نفسه، تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتقنيات المتقدمة.
ترامب لـ بن زايد: أنت رجل عظيم ويشرفني أن أكون معك
ترامب: إيران محظوظة بتميم.. واقتربنا من إبرام اتفاق نووي
اختفاء تمثال ميلانيا ترامب في ظروف غامضة
بالطائرات والمليارات.. ترامب يفتح خزائن الخليج | تقرير خاص
جولة ترامب... بين الحفاوة الخليجية والفتور الإسرائيلي| تقرير
ترامب يعلق على إغلاق مسجد زايد الكبير خلال زيارته: شرف للولايات المتحدة
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي
شاهد | ترامب يزور جامع الشيخ زايد خلال تواجده بالإمارات
ألمانيا: ندعم مساعي ترامب لرفع هدف الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو إلى 5%
الكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة تركيا ولا لقاء ترامب في الأيام المقبلة
ويعزز المجمع الجديد هذه الرؤية الطموحة من خلال إتاحة بنية تحتية ضخمة ومتكاملة للشركات الأمريكية العملاقة، ما يفتح المجال أمام استثمارات جديدة وتطبيقات موسعة للذكاء الاصطناعي في أسواق الجنوب العالمي، وخاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والنقل والطاقة.
وشددت دولة الإمارات على التزامها الصارم بحماية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من أي إساءة استخدام، وأكدت تنفيذ مجموعة من التدابير الأمنية لضمان الرقابة والتحكم في الوصول إلى هذه التقنيات المتقدمة. كما سيتعاون الطرفان الإماراتي والأمريكي في تطوير وتعزيز بروتوكولات "اعرف عميلك" (KYC) لضمان تنظيم دقيق لاستخدام موارد الحوسبة، والتي ستُخصص حصريًا للشركات الأمريكية ومزودي الخدمات السحابية المعتمدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي ترامب الشيخ محمد بن زايد أمريكا للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی ترامب فی بن زاید
إقرأ أيضاً:
أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
على وقع تسارع الذكاء الاصطناعي "بسرعة مذهلة"، تبدو المراهنة على مستقبله -كما تصفه وكالة بلومبيرغ- مزيجا من الإغراء والمخاطرة في آن واحد.
فالأثر على المحافظ الاستثمارية والاقتصاد والحياة اليومية يتضخم يوما بعد يوم، إلى حدّ أن شركات التكنولوجيا العملاقة المستفيدة من الطفرة باتت تشكّل نحو 36% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، في حين تستحوذ إنفيديا وحدها على قرابة 8% منه، وفق بلومبيرغ.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 حلول مالية تساعد رواد الأعمال على حماية شركاتهمlist 2 of 27 قواعد ذهبية للتعامل مع البنوك بذكاءend of listوفي المقابل، تشير الوكالة إلى أن موجة الإنفاق الرأسمالي على مراكز البيانات تمنح اقتصاد أميركا دفعة ملموسة، لكنها تثير في الوقت نفسه تساؤلات حول تآكل الوظائف المبتدئة والضغط المتزايد على الكهرباء والمياه.
ولفهم "أين تُترجم الوعود إلى أرباح"، استطلعت بلومبيرغ آراء 4 خبراء استثمار، لكل منهم زاوية مختلفة في قراءة التحول الجاري:
كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لشركة "أرك إنفست"، المعروفة بتركيزها على التقنيات التحولية. دِني فيش، رئيس أبحاث التكنولوجيا ومدير محافظ في "جانوس هندرسن"، والمتخصص في بناء إستراتيجيات استثمارية طويلة الأجل لقطاع التقنية. تاوشا وانغ، مديرة المحافظ في "فيديلتي إنترناشونال"، التي تركز على الربط بين الذكاء الاصطناعي والدورات الكلية والسلع. مايكل سميث، رئيس فريق أسهم النمو في "أولسبرينغ غلوبال إنفستمنتس"، المتخصص في الاستثمار في البنية التحتية والطاقة والرعاية الصحية.وتُظهر قراءاتهم، كما تنقلها بلومبيرغ، أن الفرص لا تقتصر على النماذج اللغوية الكبيرة، بل تمتد إلى تقاطع البيانات مع البنية التحتية والطاقة والموارد الطبيعية والرعاية الصحية.
روبوتاكسي.. سوق بعشرات التريليوناتوتضع كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لـ"أرك إنفست"، ما تسميه بلومبيرغ "الذكاء المتجسّد" في صدارة فرص 2026، وتحديدا النقل ذاتي القيادة.
وتنقل بلومبيرغ عن وود تقديرها أن منظومة سيارات الأجرة ذاتية القيادة عالميا قد تتوسع لتبلغ 8 إلى 10 تريليونات دولار خلال 5 إلى 10 سنوات، معتبرة أن تسلا في "موقع الصدارة" داخل أميركا وخارجها.
كما تورد بلومبيرغ رقما لافتا في أطروحة وود: هدف سعري لسهم تسلا عند 2,600 دولار خلال 4 سنوات مقارنة بنطاق 400 إلى 450 دولارا "حاليا"، مع زعم أن 90% من هذا السيناريو مرتبط بـ"الروبوتاكسي".
إعلانوتُفصّل وود -وفق بلومبيرغ- منطق "البيانات التشغيلية" ملايين المركبات على الطرق تجمع "بيانات الحالات الحدّية" (حوادث، تعطّل، ظروف نادرة)، مما قد يصنع فارقا في سوق "يميل إلى فائز يأخذ معظم الحصة".
وفي المقابل، تشير بلومبيرغ إلى أن "وايمو" التابعة لـ"غوغل" تعمل تجاريا منذ 2018 لكنها تحركت ببطء، قبل أن تبدأ في التسارع، جزئيا لأن تسلا دخلت سوق أوستن في يونيو/حزيران بخدمات روبوتاكسي.
قطاع الرعاية الصحيةتُبرز بلومبيرغ محورا ثانيا متقدما متمثلا في الرعاية الصحية بوصفها ساحة "عائد/أثر" يمكن أن يتجاوز الضجيج التقليدي حول الشرائح والبرمجيات.
وتنقل بلومبيرغ عن وود إشارتها إلى قفزات في تقنيات "تسلسل الجينات" وظهور ما تسميه "تسلسل الخلية الواحدة" المستخدم على نطاق واسع في تعريف السرطان وتطوير الإستراتيجيات العلاجية.
وفي هذا السياق تذكر وود شركتين مفضلتين لديها هما "تن إكس جينوميكس" و"تمبس إيه آي".
وبحسب بلومبيرغ، تُقدَّم "تمبس إيه آي" كمنصة تحلل كمّا كبيرا من بيانات المرضى لاستخراج مؤشرات قد تُحسّن التشخيص وقرارات العلاج، مع طرح احتمال أن تصبح "إحدى أهم الدعائم المعلوماتية" للرعاية الصحية في أميركا.
مراكز البياناتويقدّم دِني فيش من "جانوس هندرسن" إطارا أقرب إلى "هندسة محفظة" بدل الرهان على اسم واحد. ووفق بلومبيرغ، يقسّم فيش دورة تبنّي الذكاء الاصطناعي خلال العقد القادم إلى 3 سلال:
المُمكِّنون (البنية التحتية والشرائح ومراكز البيانات والطاقة) المُعزِّزون (برمجيات تستفيد من الذكاء الاصطناعي أو تتعرض لاضطرابه) والمستخدمون النهائيون (شركات توظف الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة تنافسية).وتنقل بلومبيرغ عن دِني فيش أن سوق الذكاء الاصطناعي لا يزال في "مرحلة التمكين"، حيث تقود دورات التدريب وبناء القدرة الحاسوبية إنفاقا رأسماليا قويا، مع استثمارات من شركات كبرى مثل "مايكروسوفت" عبر "كوبايلوت" و"ألفابت" عبر "جيميناي"، إلى جانب حكومات تطور "سحابات سيادية" ومؤسسات تطبق الذكاء الاصطناعي على بياناتها الداخلية.
وفي فئة "المُعزِّزين"، تحذر بلومبيرغ من اضطراب تنافسي داخل البرمجيات، ناقلة عن فيش التحذير من "مفاجأة شبيهة بأدوبي" مع تراجع مضاعفات التقييم، مقابل فرص محتملة لشركات مثل "إنتويت" و"داتادوغ" و"سنو فليك".
أما "المستخدمون النهائيون"، فتشير بلومبيرغ إلى شركات مثل "دير" و"إنتويتف سيرجيكال" و"بلاكستون" التي توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والاستثمار في البنية التحتية للبيانات والطاقة.
النحاس والطاقةترى تاوشا وانغ من "فيديلتي إنترناشونال" -وفق بلومبيرغ- أن الذكاء الاصطناعي قوة اقتصادية قد تولّد ضغوطا تضخمية بسبب الإنفاق الرأسمالي على مراكز البيانات، مما يجعل السلع، ولا سيما النحاس، أداة تحوّط مهمَلة نسبيا في ظل نمو الطلب بوتيرة أُسّية مقابل تدهور المعروض.
وتضيف بلومبيرغ أن تباطؤ التوظيف مقابل الإنفاق على الآلات قد يدفع إلى تيسير نقدي رغم استمرار الضغوط التضخمية. وفي البعد الجغرافي، تشير الوكالة إلى أن "لحظة ديب سيك" أعادت تقييم الصين كمصدر لتقنية تنافسية بأسعار جذابة.
وعند نقطة الاختناق، تنقل بلومبيرغ عن مايكل سميث من شركة إدارة الأصول "أولسبرينغ" أن الطاقة تمثل القيد الأكبر أمام توسع الذكاء الاصطناعي، مما يفتح فرصا في البنية التحتية للطاقة عبر شركات مثل "كوانتا سيرفيسز" ومرافق غير خاضعة لتنظيم صارم مثل شركة "تالِن إنرجي"، إضافة إلى مكاسب أسرع في الصحة الرقمية والتصوير الطبي عبر شركة "راد نت"، والتأمين القائم على البيانات مثل شركة التأمين"بروغريسيف إنشورنس".
الحياة اليوميةوتختتم بلومبيرغ المشهد بلمسة أكثر إنسانية، إذ تعرض كيف يوظّف خبراء الذكاء الاصطناعي هذه الأدوات في حياتهم اليومية، من الاستعانة بالنماذج لشرح مسائل رياضية لأبنائهم، إلى توليد قصص عن حيوان أليف لأطفال بعيدين، وصولا إلى المساعدة على فهم الموسيقى الكلاسيكية المعقّدة.
إعلانغير أن هذه اللمسات الشخصية لا تحجب التحذير الذي ينقله التقرير عن مايكل سميث، إذ يشير إلى أن الهوامش الآمنة في التسعير محدودة، وأن عددا كبيرا من الأسهم بات مسعّرا على مجموعة ضيقة من الافتراضات، فيما قد تكون الأخطار غير المرئية أو غير القابلة للتسمية هي الأكثر تأثيرا.
ومن هنا، تخلص بلومبيرغ عبر آراء خبرائها إلى نتيجة عملية واضحة، تتمثل في ضرورة تنويع الانكشاف على الذكاء الاصطناعي وعدم حصر الاستثمارات في مسار واحد، لأن الفرص الكبرى قد تنشأ أيضا في القطاعات التي أغفلها السوق خلال ذروة الطفرة.