بث مباشر لانطلاق حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
انطلقت فعاليات حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي في أبوظبي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قد بحثا أمس، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة، والعمل المشترك على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما بحث الجانبان، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحتواء التصعيد في المنطقة، والذي يهدد أمنها واستقرارها، مؤكداً سموّه أهمية مواصلة هذه الجهود ودفعها نحو المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين» ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دونالد ترامب فيديوهات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تراجع شعبية دونالد ترامب إلى نحو 28%
شهد عدد من المطارات الأمريكية اضطرابات في حركة الطيران، نتيجة تعطل الرحلات الجوية على خلفية غياب عدد كبير من العاملين في القطاعات الفيدرالية، وفي مقدمتهم المراقبون الجويون، وذلك في ظل الإغلاق الحكومي الذي تعيشه الولايات المتحدة حالياً بسبب الخلافات الحادة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن تمويل تشغيل الحكومة الفيدرالية.
وقال الدكتور مهدي عفيفي، المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، إن الإغلاق الحكومي أدى إلى توقف عدد كبير من الموظفين الفيدراليين عن العمل، بعد أن طُلب منهم البقاء في منازلهم دون رواتب لحين التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح الحكومة.
وأشار عفيفي إلى أن هذه الأزمة تعكس حالة من الارتباك السياسي العميق في العاصمة واشنطن، خصوصاً مع تراجع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أظهرت آخر الإحصاءات انخفاض نسبة تأييده إلى نحو 28%، وهي الأدنى لرئيس أمريكي معاصر.
وحذّر عفيفي من أن استمرار حالة الإغلاق والصراع الحزبي قد يؤثر على توجهات الناخبين في الانتخابات النصفية المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، مما قد يمنح الديمقراطيين فرصة لاستعادة السيطرة على الكونغرس. وأوضح أن جوهر الخلاف يتمثل في سعي الجمهوريين إلى تقليص مخصصات برامج الرعاية الصحية التي تم إقرارها في عهدي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لكسب رضا القاعدة الانتخابية الداعمة لترامب.