سواليف:
2025-12-01@07:59:53 GMT

توضيح خطورة بعض الأعشاب الطبية الشائعة

تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT

#سواليف

تشير الدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء، إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير في الطب، يستخدم الكثيرون عند مرضهم طرق العلاج التقليدية، بما فيها #العلاج بالأعشاب.

ولكن ليست جميع #الأعشاب مفيدة، وبعضها، بما فيها تلك المشهورة بين أتباع #الطب_التقليدي، قد تكون خطيرة.

ووفقا لها، لم يكن هناك في السابق أي بديل آخر – قبل اكتشاف #المضادات_الحيوية والأدوية الهرمونية والأدوية الحديثة الأخرى.

لذلك كان الناس يستخدمون ما كان في متناول أيديهم: الأعشاب والجذور والصبغات. وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع الأمراض. ولكن مع تطور الطب، اتضح أنه ليست جميع الأعشاب آمنة، وجرعاتها متفاوتة جدا. كما قد يختلف تأثير نفس العشبة حسب المنطقة ووقت الجمع وطريقة التحضير.

مقالات ذات صلة السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة 2025/05/16

وتقول: “بالطبع، بعض النباتات فعالة – لحاء الصفصاف (مادة أولية للأسبرين)، والعرن -حشيشة الجرح (مضاد اكتئاب خفيف)، وحشيشة الهر (مهدئ). ولكن هناك أعشاب خطيرة، لكن الكثيرين يعتبرونها مفيدة وآمنة. وعلاوة على ذلك، تحظى هذه النباتات بشعبية كبيرة”.

وحددت الطبيبة أفضل 5 أعشاب شائعة تستخدم في كثير من الأحيان “من أجل الصحة”، ولكنها قد تكون خطيرة، خاصة عند تناولها بانتظام أو دون مراعاة موانع الاستعمال.

1 – البابونج: يمكن أن تثير هذه العشبة المحبوبة “غير الضارة” ما يلي: ردود الفعل التحسسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عشبة الشيح؛ يقلل من تخثر الدم – خطير عند تناول مضادات التخثر؛ قد يسبب الصداع والنعاس في حالة تناول جرعة زائدة.

2 – العرن- (St. John’s wort): علاج شائع إلى حد ما للاكتئاب. ولكنه يقلل من تأثير العديد من الأدوية، من مضادات الاكتئاب إلى أدوية القلب.

بالإضافة إلى ذلك، يزيد من حساسية الضوء، لذلك مع الاستخدام المتكرر يزداد خطر الحروق والتصبغ حتى عند التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة.

3 – عرق السوس (جذر عرق السوس): غالبا ما يضاف إلى الشاي ويستخدم لتحسين عمل الغدة الدرقية.

ولكنه يرفع مستوى ضغط الدم ويسبب التورم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو القلب.

4 – النعناع: بالتأكيد كل شخص يتناول مشروب النعناع على الأقل مرة في حياته لأنه مشروب محبوب وله تأثير مهدئ. ولكن شرب هذا النوع من الشاي قد يكون خطيرا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم لأن من خصائص النعناع خفض مستوى ضغط الدم.

كما لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو مرض الارتجاع المعدي المريئي بتناول النعناع، ​​لأنه يمكن أن يسبب حرقة المعدة. وبالإضافة إلى ذلك يقلل النعناع الرغبة الجنسية، ويجب أخذ هذا الأمر بالاعتبار.

5 – القصعين أو المريمية: من أكثر الأعشاب شعبية، خاصة في موسم البرد: يشرب كشاي، ويستخدم للغرغرة، ويؤخذ على شكل أقراص لتسكين الألم.

وكل شيء في هذا النبات رائع، باستثناء أنه يحتوي على مركب الثوجون العضوي، الذي عند استخدامه بشكل متكرر أو لفترة طويلة، يمكن أن يسبب الصداع، والتشنجات، وحتى تأثيرات سامة على الكبد. يجب على النساء الحوامل أن يكونوا حذرين بشكل خاص مع المريمية: الجرعات العالية من هذه العشبة يمكن أن تحفز تقلصات الرحم.

وتقول الطبيبة: “يتضح أن طب الأعشاب ليس آمنا كما يبدو. وكانت معرفة الأعشاب تنتقل من جيل إلى جيل، وقلة مختارة منهم أصبحوا معالجين. نعم كان علما دقيقا ويتطلب فهما عميقا. أما اليوم، للأسف، فيختار الناس الأعشاب عشوائيا بشكل متزايد، متناسين أن “الطبيعي” لا يعني دائما أنه آمن. لذلك أفضل ما يمكن فعله عند المرض هو استشارة الطبيب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلاج الأعشاب الطب التقليدي المضادات الحيوية الذین یعانون من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عاجل | الصفدي: الغزيون ما زالوا يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية

صراحة نيوز- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي تجلى بأبشع صوره خلال عامين من الإبادة الجماعية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني.

وأكّد الصفدي خلال المؤتمر الصحفي في ختام أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، أن الغزيين ما زالوا يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، حيث لا يتجاوز ما تم إدخاله منذ وقف إطلاق النار 20% من حاجاتهم، فيما الأطفال والنساء والرجال في غزة ما يزالون يعانون، وأطفال غزة مغيبون عن مدارسهم منذ أكثر من عامين.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي المتوسطي يدخل اليوم مرحلة جديدة في عمله، بعد تبني رؤية إصلاحية واضحة تحدد أولويات عملية لتنفيذ أهداف الاتحاد في تعزيز التنمية، وتعزيز التعاون، وبناء جسور ثقافية واقتصادية وتنموية.

وأثنى على تبني “الميثاق المتوسطي الجديد”، مشيرا إلى أنه يعتمد منهجية عقلانية تهدف إلى زيادة التعاون بما ينعكس إيجابا على ضفتي المتوسط.

وبيّن الصفدي، أن تبني الميثاق سيتبعه خطة عمل سيسهم الأردن فيها بشكل فاعل لضمان ترجمة الميثاق إلى خطوات عملية تلبي طموحات الشعوب، من أجل تحقيق أهداف المنتدى في شراكات حقيقية تعزز الأمن والاستقرار والتنمية.

ولفت الصفدي إلى أن اجتماع اليوم في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، التي حملت وعدا بتحقيق السلام العادل والدائم في منطقتنا، والذي كان سيشكل منطلقا لتحقيق التنمية والازدهار، لكن هذا الوعد تكسر أمام عنجهية الاحتلال الإسرائيلي، الذي ما زال يتكرس في الأرض الفلسطينية”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 673 مليون شخص حول العالم يعانون من «المجاعة»
  • علشان موبايلك يفضل شغال.. 3 أخطاء شائعة تجنبها عند استخدام هاتف أندرويد
  • إليكم عدد الصحافيين الذين يرافقون البابا في الطائرة المتوجهة إلى لبنان
  • «يونيسف»: 9 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً في غزة
  • ليل بغداد يهتز بأصوات غامضة.. توضيح أمني
  • من هم المشاهير الذين اعتقلتهم السعودية بسبب تأجيج الرأي العام؟ (شاهد)
  • نبات غير متوقع يزيد الذكاء والتركيز ويمنع الأم الرضاعة وتكيس المبايض
  • اليونيسيف: لا يزال أطفال غزة يعانون من الجوع والمرض
  • عاجل | الصفدي: الغزيون ما زالوا يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية
  • منير البرش يكشف عدد المرضى الذين ماتوا في غزة بسبب إغلاق المعابر