البرازيل تكشف عن أول حالة تفشٍّ لإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن تجارية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
كشفت البرازيل، إحدى أكبر منتجي ومصدري الدواجن في العالم، عن أول تفشٍّ لـ إنفلونزا الطيور في البلاد في مزرعة تجارية.
وذكرت وزارة الزراعة البرازيلية في بيان رسمي لها بأنه تم اكتشاف الفيروس في منشأة بولاية ريو جراندي دو سول الجنوبية.
وأضافت الوزارة أنه تم تطبيق خطة طوارئ "ليس فقط للقضاء على المرض، ولكن أيضًا للحفاظ على القدرة الإنتاجية للقطاع، وضمان الإمدادات، وبالتالي الأمن الغذائي للسكان".
وأفادت الوزارة بأنها أخطرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ووزارتي الصحة والبيئة، وشركاء البرازيل التجاريين.
الصين والاتحاد الأوروبي توقفان استيراد الدواجن من البرازيلوأضافت الوكالة في بيان لها في وقت لاحق من يوم الجمعة أن الصين والاتحاد الأوروبي أوقفا استيراد الدواجن من البرازيل، بموجب اتفاقيات تجارية.
وأضافت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية أن قيود صادرات الدواجن تتبع قواعد متفق عليها مع كل دولة مستوردة، بناءً على متطلبات شهادات الصحة الدولية. وبناءً على نوع المرض، تنطبق بعض الصفقات على البلد بأكمله، في حين تتضمن صفقات أخرى قيودًا على المكان الذي يمكن أن تأتي منه المنتجات - على سبيل المثال، ولاية معينة أو مدينة أو مجرد منطقة تفشي المرض.
تُعدّ البرازيل من أبرز منتجي ومصدري الدواجن في العالم، حيث تُمثّل 14% من إنتاج لحوم الدجاج العالمي، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
وقد أدى نقص البيض في الولايات المتحدة عقب تفشي إنفلونزا الطيور إلى زيادة صادرات البيض البرازيلية إلى الولايات المتحدة، حيث ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000% بين يناير وأبريل 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا لبيانات تجارية صادرة عن الحكومة البرازيلية.
اقرأ أيضاًوباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
الصحة المكسيكية: تسجيل أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور
تسجيل أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصين البرازيل إنفلونزا الطيور المنظمة العالمية لصحة الحيوان مزرعة دواجن تجارية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة بين النفوذ والقيود| هل تنجح في وقف حرب غزة؟.. خبير يجيب
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة؛ تزداد التساؤلات مؤخرا حول فرص نجاح الولايات المتحدة في وقف التصعيد العسكري وفتح باب للتهدئة.
ورغم أن واشنطن تُعد الطرف الدولي الأكثر تأثيرًا في مجريات الأحداث، فإن الطريق نحو تسوية مستدامة لا يبدو مفروشًا بالورود.
النفوذ الأمريكي.. قوة لا تُترجم دائمًا إلى تأثير حاسم
يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تمتلك بالفعل أوراق ضغط هائلة على إسرائيل، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري، بحكم التحالف الاستراتيجي والدعم الكبير الذي تقدمه لها، إلا أن هذا النفوذ لا يترجم دائمًا إلى قدرة حاسمة على كبح جماح الآلة العسكرية الإسرائيلية، خاصة إذا اعتبرت تل أبيب أن أمنها القومي على المحك.
ويشير السيد إلى أن القيادة الإسرائيلية كثيرًا ما تتصرف بشكل منفصل عن التوجهات الأمريكية، خصوصًا عندما تكون مقتنعة بأن الحسم العسكري يخدم أهدافها طويلة الأمد في قطاع غزة أو على المستوى الإقليمي.
دور العرب في الوساطة.. عنصر لا غنى عنه
يشير اللواء نبيل السيد، إلى أن أحد المفاتيح الأساسية لنجاح أي جهد أمريكي يتمثل في التنسيق مع الدول العربية، والتي تلعب دورًا محوريًا في الوساطة، لما لها من علاقات مباشرة ومؤثرة مع الفصائل الفلسطينية. هذا التعاون قد يُسهم في تقريب وجهات النظر وفرض تهدئة مؤقتة قد تُمهد لاحقًا لتفاهمات أوسع.
شروط النجاح.. تهدئة مشروطة برغبة الأطراف
يؤكد السيد أن الولايات المتحدة قادرة على دفع إسرائيل نحو التهدئة، لكنها لن تنجح في إنهاء الحرب بشكل كامل ومُستدام، ما لم تتحقق شروط أساسية، في مقدمتها، رغبة إسرائيلية حقيقية في التهدئة، ومشاركة عربية فاعلة، بالإضافة إلى تقديم ضمانات تُرضي الطرف الفلسطيني وتراعي مطالبه.
وبين النفوذ الأمريكي والتعقيدات الميدانية والسياسية؛ تبدو مهمة واشنطن لوقف الحرب في غزة شديدة الصعوبة، فالأمر لا يتعلق فقط برغبة دولية؛ بل بتشابك مصالح، وحسابات أمنية، ومعادلات إقليمية تتجاوز قدرة طرف واحد على الحسم.
ومع استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين في غزة؛ تبقى الحاجة ماسة إلى حلول جادة، ومساعٍ متكاملة تعيد للمنطقة شيئًا من الاستقرار الغائب.
كل ما تريد معرفته عن التقديم في مدرسة الضبعة النووية ..الرابط والشروط