الحوثي: كيان الاحتلال يرتكب المجازر وترامب عاجز.. وتهديدات نتنياهو بيع للوهم وهروب من تفاوض الأسرى
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن كيان الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل صمت دولي مخزٍ، وعجز أمريكي فاضح يتجسد في عودة ترامب إلى المنطقة دون قدرة على وقف المجازر أو إدخال المساعدات.
وأوضح الحوثي، في سلسلة تغريدات له على منصة “إكس”، أن الكيان المؤقت لا يكترث بوجود ترامب، الذي بدا في ظهوره الإقليمي “قزماً سياسياً” غير قادر على إحداث أي فارق، لا في وقف الإبادة الجماعية في غزة، ولا في كبح الانهيار الصهيوني المتسارع على مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أن التصعيد الأمريكي الأخير ضد اليمن، الذي يتزامن مع الفشل في غزة، لا يُعدو كونه محاولة فاشلة للمزايدة السياسية من قبل ترامب عبر هجمات إرهابية لم تحقق شيئاً، وهو أمر غير مستغرب عليه، في ظل سجله المعروف بالمراهنات الخاسرة والقرارات الطائشة.
وفي تحذير مباشر للمستوطنين، قال الحوثي إن عليهم أن يدركوا أن نتنياهو وحكومته لم يجنوا سوى الفشل تلو الآخر، مضيفاً أن محاولاتهم الأخيرة لتغيير قواعد الاشتباك كانت غبية سياسياً، وأسهمت في وقف المساندة الأمريكية، وهو ما أكدته تصريحات ترامب ذاتها، وما تبعه من إعلان الإدارة الأمريكية سحب حاملة الطائرات “ترومان” من المنطقة اليوم.
واعتبر الحوثي أن تهديدات نتنياهو ووزير دفاعه لا تعدو كونها “بيعاً للوهم ومحاولة بائسة لكسب الوقت”، من خلال أهداف مستحيلة التحقق، في ظل تصاعد المقاومة وفشل الاحتلال في إخضاع غزة أو تحقيق أي تقدم يُذكر.
كما أشار إلى أن هذه التهديدات تهدف أساساً إلى التهرب من استحقاقات تفاوض تبادل الأسرى ووقف الإبادة الجماعية، مؤكداً أن ما عجز عنه الاحتلال في غزة سيعجز عن تحقيقه في اليمن، بقوله: “من عجز في غزة سيعجز في اليمن، بفضل الله، ولن يحقق إنجازاً”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حرب أبدية من أجل بقائه .. عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
وجهت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة نداءً عاجلاً إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوفد المفاوض في الدوحة، تطالب فيه بوقف فوري للحرب والتركيز على إبرام صفقة تضمن إعادة المختطفين إلى ذويهم، محذرة من أن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى مقتل المزيد من الأسرى.
وقالت الهيئة في بيان شديد اللهجة: "الصفقات فقط هي ما ينقذ أرواح المختطفين، والضغط العسكري لن يعيدهم بل سيقتلهم"، مضيفة أن "نتنياهو يخوض هذه الحرب لاعتبارات سياسية بحتة، ويقود البلاد نحو حرب أبدية وإقامة مستوطنات في غزة".
وأكدت الهيئة أن استمرار القتال لا يخدم سوى "أقلية متطرفة"، بينما يعرض حياة الأسرى للخطر ويدمر أي فرصة لإعادتهم أحياء، مشيرة إلى أن "إعادة المختطفين وإنهاء الحرب مصلحة إسرائيلية عليا، وهذا هو النصر الحقيقي".
وفي تصعيد غير مسبوق، ناشدت الهيئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل قائلة: "نتوسل إلى ترامب أن يضع حداً لنتنياهو، وأن يحدد له ولحماس سقفًا زمنيًا واضحًا لإنهاء الحرب".
واختتم البيان بدعوة الحكومة الإسرائيلية إلى اتباع نهج مماثل لما جرى في لبنان سابقًا، حيث تم إنهاء الحرب عبر تسوية سياسية، مؤكدين أن "من دون إعادة الأسرى، لن تقوم لنا قائمة".