كونتي: فوز نابولي بالدوري الإيطالي سيكون بمثابة التوأم
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
صرّح المدرب أنطونيو كونتي، عشية رحلته إلى بارما يوم الأحد، حيث يتوجه الفريق بفارق نقطة واحدة عن إنتر ميلان، صاحب المركز الثاني، بأن فوزه بلقب الدوري الإيطالي سيكون بمثابة "التوأم" له.
تعثر نابولي المتصدر بتعادله 2-2 على أرضه أمام جنوة، صاحب المركز الثالث عشر، يوم الأحد، مما سمح لإنتر بالاقتراب أكثر من الصدارة قبل مباراتين من نهاية الموسم.
هناك احتمال أن يُحسم لقب الدوري الإيطالي عبر مباراة فاصلة إذا تعادل الفريقان الأول والثاني في النقاط، لكن نابولي يملك مصيره بين يديه، وقد يحسم اللقب يوم الأحد بفوزه إذا خسر إنتر، حامل اللقب، على أرضه أمام لاتسيو، صاحب المركز الخامس.
قال كونتي للصحفيين يوم السبت: "أشعر بمسؤولية كبيرة، ربما أكثر من اللازم. مع ذلك، أشعر بثقل كبير على كاهلي. لديّ مناعة قوية للتعامل مع هذه المواقف، لكن لا يمكنني إنكار أنني أواجه ضغطًا كبيرًا لا يوجد في أماكن أخرى".
نابولي، بطل الدوري ثلاث مرات، والذي فاز باللقب آخر مرة في موسم 2022-2023، أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر.
وأضاف كونتي: "لقد صنعنا كعكة رائعة بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا... والآن دعونا نضع اللمسات الأخيرة! سنصنع التاريخ ونخلد في ذاكرة نابولي إلى الأبد. لقد قدمنا الكثير للنادي والمدينة، لكن دعونا نطمح لكتابة أسمائنا في الذاكرة".
وفيما يتعلق بالإصابات، قال كونتي إن لاعب خط الوسط سكوت مكتوميناي يعاني من بعض المشاكل.
سجل اللاعب الدولي الاسكتلندي البالغ من العمر 28 عامًا 12 هدفًا وقدّم ست تمريرات حاسمة في 34 مباراة مع النادي. وقال كونتي: "واجه ماكتوميناي بعض المشاكل خلال الأسبوع، لكننا سنجد الحل دائمًا مع مجموعة من اللاعبين الذين يتغلبون على صعوبات كبيرة"، دون تحديد طبيعة الصعوبات التي يواجهها ماكتوميناي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كونتي بارما إنتر ميلان الدوري الإيطالي الدوری الإیطالی
إقرأ أيضاً:
ميسي يقود مشروع بناء إنتر ميامي بأول صفقة!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أيام من تتويجه التاريخي بلقب كأس الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه، بدأ إنتر ميامي في رسم ملامح مستقبله الفني، مستنداً إلى مشروع يقوده ليونيل ميسي داخل الملعب وخارجه، ويهدف إلى الحفاظ على الاستقرار وتعزيز التنافسية في السنوات المقبلة.
وأعلن النادي رسمياً تفعيل بند شراء عقد لاعب الوسط الأرجنتيني رودريجو دي بول من أتلتيكو مدريد مقابل 15 مليون دولار، ليصبح بطل العالم 2022 عنصراً دائماً في الفريق، بعد فترة إعارة ناجحة، وأثبت دي بول (31 عاماً) قيمته سريعاً منذ انضمامه عقب كأس العالم للأندية، حيث خاض 20 مباراة، سجل خلالها هدفين وصنع 7 أهداف، وكان أحد الأعمدة التي أسهمت في حصد لقب الدوري.
وأشار تقرير لصحيفة «ماركا»، إلى أن ميسي برهن مرة أخرى، على قدرته الاستثنائية في رفع مستوى أي فريق ينضم إليه، ليس فقط بأدائه داخل المستطيل الأخضر، بل أيضاً بتأثيره على قرارات النادي وبناء المجموعة المحيطة به.
حيث لعبت العلاقة الوثيقة التي تجمعه بدي بول، دوراً محورياً في إتمام الصفقة، بحسب الصحيفة، ليواصل الثنائي رحلته المشتركة التي بدأت مع منتخب الأرجنتين وتتجدد الآن في ميامي.
ويمتد عقد دي بول مع إنتر ميامي حتى عام 2029، على أن يشغل اعتباراً من موسم 2026 أحد مقاعد اللاعب المميز ، وفق نظام الرواتب هناك، بعد شغور هذا المقعد إثر اعتزال كل من جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس، ما يمنح النادي مرونة مالية وفنية أكبر.
وفي المقابل، شهدت قائمة الفريق بعض التغييرات، أبرزها رحيل الظهير مارسيلو ويجاندت وعودته إلى بوكا جونيورز بعد نهاية إعارته، كما لا يزال الغموض يحيط بمستقبل المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، في ظل تقارير تربطه بخوض تجربة جديدة خارج ميامي.
وبينما ينجح إنتر ميامي في تأمين بقاء أقرب أصدقاء ميسي داخل الفريق، تبقى الأنظار موجهة نحو مصير سواريز، في انتظار القرار النهائي الذي يحدد الشراكة الهجومية في المرحلة المقبلة.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا