مهارات بلا حواجز يعزز الدمج المهني للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
انطلقت اليوم أعمال ملتقى الدمج المهني بين مراكز التأهيل والمدارس والكليات، تحت شعار "مهارات بلا حواجز"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويستمر على مدى يومين.
يستهدف الملتقى عددًا من طلبة المدارس والكليات والجامعات، بالإضافة إلى أصحاب الأعمال وممثلي الشركات التي تستضيف متدربين من ذوي الإعاقة، بهدف تعزيز الدمج المجتمعي والمهني، وإبراز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وإمكانياتهم، وتنمية مهاراتهم العملية من خلال ورش عمل تفاعلية.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومراكز التأهيل، وفتح آفاق التدريب المهني المشترك، إلى جانب توفير بيئة محفزة تتيح التعبير عن الإبداع وتبادل الخبرات.
وقد شهد اليوم الأول من الملتقى تقديم عدد من الورش المتخصصة، منها حلقة المشغولات الجلدية، والنسيج اليدوي، والأشغال اليدوية، إلى جانب معرض مصاحب لعرض منتجات المشاركين، وحلقات توعوية تستهدف رفع الوعي المجتمعي.
وتتواصل غداً الإثنين فعاليات الملتقى من خلال حلقات النجارة وتصميم الأعمال الخشبية، الزراعة وتنسيق الحدائق، الأعمال المعدنية، وتدوير الورق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مع انطلاق الإجازة الصيفية.. مختصون يقدمون عبر "اليوم" نصائح لاستثمار وقت الطلاب
مع انطلاق الإجازة الصيفية التي تستمر لمدة شهرين، أكد عدد من المختصين في الإرشاد الأسري والتربوي أن الإجازة فرصة ثمينة لا ينبغي أن تذهب سدى.
وأجمع الخبراء على ضرورة استثمار هذه الفترة بشكل متوازن يعود بالنفع على الأبناء، من خلال تنظيم أوقاتهم بين الراحة الضرورية واكتساب المهارات وممارسة الهوايات، مؤكدين على الدور المحوري للوالدين كشركاء فاعلين في هذا التخطيط.فرصة للتطوير لا للفراغوفي هذا السياق، أوضح رائد صالح النعيم، مدير مركز ”أسرية“ للإرشاد الأسري، أن الإجازة ليست مرادفًا للفراغ، بل هي فرصة ذهبية للراحة الإيجابية وتطوير الذات واكتشاف المهارات الكامنة لدى الأبناء.
أخبار متعلقة بـ 10 معايير.. مشروع جديد يمكّن ذوي الإعاقة من التدريب والاندماج المهنيحساب المواطن يوضح.. هل تؤثر القروض على دعم المستفيدين؟رائد النعيموأشار إلى أهمية إعداد جدول مرن يوازن بين الترفيه والتعلم، مقترحًا تخصيص أوقات محددة للقراءة وممارسة الرياضة والهوايات، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية التي تعزز الصحة النفسية والجسدية، مثل الأعمال التطوعية والزيارات العائلية، كبديل واقعي وفعّال عن الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية.
التوازن بين المتعة والفائدةمن جانبها، شددت المستشارة الأسرية مروة بنت عبدالباقي البدنه على أن المعادلة الناجحة تكمن في تنظيم وقت الأبناء بما يجمع بين الراحة والمتعة والفائدة.
وأكدت أن ممارسة الأبناء لهواياتهم المحببة، سواء كانت قراءة أو تعلم مهارات جديدة كاللغات أو الرياضات المختلفة، لا تساهم فقط في قضاء وقت ممتع، بل تعزز بشكل مباشر ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.
ونوهت إلى الأثر الكبير لتعزيز صلة الرحم وتوثيق الروابط الأسرية في تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الأبناء ومنحهم شعورًا عميقًا بالأمان.استثمار في المهارات الحياتية
بدوره، أكد الخبير التربوي الدكتور عبدالله الحسين أن الاستثمار الأمثل للإجازة يكمن في إكساب الأبناء مهارات حياتية يحتاجونها في واقعهم اليومي.
د. عبدالله الحسينتسميةوأوضح أن إلحاقهم ببرامج تدريبية متخصصة في مهارات التواصل، والتخطيط، وتحمل المسؤولية، يمثل استثمارًا حقيقيًا في بناء شخصياتهم.
وأضاف أن التواجد الأسري المشترك، عبر اللقاءات والنزهات البرية والبحرية، يوسع مدارك الأبناء ويعزز صحتهم النفسية، داعيًا إلى إشراكهم في تعلم مهارات بدنية كالسباحة وركوب الخيل لتعزيز قدراتهم المستقبلية.تصحيح المفاهيم وتأكيد الدور الأسريد. عبداللطيف المذنمن جهته، تناول المستشار الأسري والتربوي الدكتور عبداللطيف المذن بعض المفاهيم المغلوطة حول الإجازة، موضحًا أنها ليست دليلًا على الكسل أو مضيعة للوقت، بل هي ضرورة إنسانية لتجديد الطاقة وتحسين التركيز والأداء لاحقًا.
وأشار إلى أن المربي الواعي يستطيع تحويل أيام الإجازة إلى موسم للحصاد المعرفي والمهاري، شريطة وجود قناعة تامة بأهمية استغلالها.
وشدد الدكتور المذن على أن من أفضل المتع لدى الأبناء هي مشاركة آبائهم وأمهاتهم في تحقيق برنامج مشترك، مؤكدًا أن هذا الجو الأسري المفعم بالمحبة هو أهم مكتسبات الإجازة.