غدا.. أولى جلسات طعن المخرج عمر زهران على حبسه في قضية مجوهرات شاليمار شربتلي.. خاص
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
تنظر غدا الأربعاء محكمة النقض أولى جلسات طعن المخرج عمر زهران على حكم حبسه عام في اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف.
. هالة صدقي بريئة من اتهامات خالد يوسف وشاليمار
وقدم المستشار مرتضى منصور والمستشار شريف حافظ هيئة دفاع المخرج عمر زهران مذكرتين بأسباب الطعن على الحكم ملتمسين براءته وقبول الطعن.
كانت أودعت محكمة جنح مستأنف الجيزة، حيثيات حكمها بتخفيف عقوبة الحبس الصادرة بحق المخرج عمر زهران إلى سنة واحدة مع الشغل بدلًا من السنتين، في القضية المتهم فيها بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، والتي بلغت قيمتها حوالي 2.5 مليون دولار.
وقالت المحكمة أنها انعقدت يوم الأربعاء 8 يناير 2025، وقامت بتعديل الحكم الابتدائي في قضية سرقة المنقولات، حيث قررت المحكمة تخفيف العقوبة ضد المتهم عمر زكريا إمام زهران من سنتين إلى سنة واحدة مع الشغل، في حين تم تأييد الحكم الصادر في الدعوى المدنية والذي يلزم المتهم بدفع تعويض للمدعية بالحق المدني قدره 40 ألف جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهم وزميله تهمة الاشتراك في سرقة المنقولات المملوكة للمدعية شاليمار حسن عباس شربتلي، والتي تمت خلال قيام المتهم بأداء خدمة عامة في منزل المجني عليها. وقد أصدرت محكمة أول درجة حكمها بحبس المتهم سنتين مع الشغل والنفاذ، مع إلزامه بدفع التعويضات.
وتقدم المتهم بطعن استئنافي تم النظر فيه في جلسة 25 ديسمبر 2024، حيث دفع محامو الدفاع ببطلان الإجراءات وطلبوا تعديل القيد والوصف القانوني للاتهام، كما طالبوا بالبراءة. وفي جلسة 1 يناير 2025، قدم الدفاع دفوعاً متنوعة تتعلق ببطلان القبض والتفتيش وعدم تطابق المسروقات مع البلاغ المقدم من المجني عليها.
من جانبه، طالب وكيل المدعية بالحق المدني بتأييد الحكم الابتدائي، حيث قررت المحكمة في النهاية قبول الاستئناف شكلاً، وتأييد الحكم في الدعوى المدنية، مع تعديل العقوبة في الدعوى الجنائية إلى سنة واحدة مع الشغل، بالإضافة إلى تأكيد إلزام المتهم بالمصاريف الجنائية والمدنية.
وفي هذا السياق، أكدت المحكمة الاستئنافية أنه وفقًا للفقه القضائي والقانوني، فإنه ليس من الضروري أن تذكر المحكمة الاستئنافية أسباب الحكم في قضائها الجديد، بل يكفيها الإحالة إلى أسباب الحكم الابتدائي.
وقد جاء في حيثيات الحكم أن المحكمة إذا رأت تأييد الحكم المستأنف للأسباب التي بني عليها، فلا يلزمها ذكر تلك الأسباب في حكمها الاستئنافي، بل تكفي الإحالة إليها، إذ إن الإحالة على الأسباب تقوم مقام إيرادها كما اعتبرت المحكمة أن القرار الذي أصدرته محكمة أول درجة جاء متماشيًا مع مقتضيات القانون.
وأكدت المحكمة أن الدفع المقدم من الدفاع حول "تلفيق التهمة" لا يتطلب ردًا صريحًا من المحكمة، حيث تم الرد ضمنًا من خلال الإدانة، بناءً على الأدلة المقدمة في التحقيقات.
كما تطرقت المحكمة إلى سلطتها في تقدير الأدلة والشهادات، مؤكدة أنها تعتمد على ما يتوافق مع التحريات والأدلة المقدمة، ولا يجوز للطعن في هذه الأمور أمام محكمة النقض ما دام الحكم صادرًا بناءً على وقائع ثابتة في التحقيقات.
وخلصت المحكمة إلى أن التهمة ثابتة بحق المتهم بناءً على الأدلة المقدمة، حيث أكدت أن دفاع المتهم لم يقدم جديدًا يمكن أن يؤثر على سلامة الحكم، ليتم تأييد الحكم في الشق الجنائي مع تعديل العقوبة كما تم ذكره.
ومتى كان ذلك وكان الثابت للمحكمة وقد تبين للمعلمة ابان المحاكمة الجنائية أن المتهم يعاني من سوء حالته الصحية ونظرا لكبير السن كما انه لم يكن لديه ثمة سوابق جنائية و ما شاهدة من إجراءات تحقيق و محاكمة وتوقيع العقوبة، عليه الأمر الذي ترى معه المحكمة أن تأخذ المتهم بعين الرأفة، وتقضى بتخفيف العقوبة المقضي بها في الحكم المستأنف، وذلك بالاكتفاء بحبس المتهم سنة مع الشغل عملًا بالحق المخول لها بنص المادة 3/117 من قانون الإجراءات الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج عمر زهران محكمة النقض المخرج السينمائي خالد يوسف النقض اخبار الحوادث المخرج عمر زهران المحکمة أن خالد یوسف مع الشغل
إقرأ أيضاً:
غدا.. أولى جلسات دعوى رؤية نجل الفنانة جوري بكر
تنظر محكمة الأسرة غدًا الثلاثاء 20 مايو 2025، أولى جلسات دعوى رؤية نجل الفنانة جوري بكر، والمقامة من طليقها ضدها.
فصل جديد من سلسلة الخلافات بين الفنانة جوري بكر وطليقها ووالد ابنها، بدء خلال الساعات الماضية، فبعدما بدأ الخلاف بالتشابك بالأيدي ووصل إلي النيابة، اتخذ الأمر منحي آخر وقضية جديدة، وفى يالسطور التالية نرصد القصة كاملة.
القصة بدأت ببلاغ تقدّمت به الفنانة جوري بكر ضد طليقها، إثر مشاجرة نشبت بينهما داخل أحد الكمبوندات بمدينة أكتوبر، بسبب خلاف على نفقات طفلهما.
وأفادت جوري في أقوالها أن طليقها، مهندس كمبيوتر، حضر لرؤية ابنهما، فوقع بينهما خلاف تطور إلى مشادة كلامية وتشابك بالأيدي. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكشفت جوري بكر أن ابنها كان برفقة والده فى إجازة إلي الإسكندرية إلا أنه وفور عودته ووجدت فى حالة صحية ليست بجيدة، فحدثت مشاجرة بينهما وصلت إلي التشابك بالأيدي علي حد البلاغ الذى تقدمت به.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن هناك فصلا جديدا من الخلافات بين الطرفين طرأ، فقد تقدم طليق ووالد ابن الفنانة جوري بكر بإنذار ضد طليقته لتسليم الصغير لحضانته، بسبب عدم أهليتها برعايته.
وجاء بالإنذار المقدم إن المدعي عليها كانت زوجته وأنجب منها على فراش الزوجية بالصغير تميم وشابت الحياة الزوجية عدم استقرار نفسي، لتأثر طليقته بالأدوار الدرامية التي تقوم بها، ما عاد بالسلب على الحياة الزوجية، ونظرا لأن الأم منذ طلاقها منشغلة انشغال كامل عن رعاية واحتياجات الصغير وهو في هذا السن في أشد الاحتياج لرعاية واهتمام وتواجد كامل على مدار اليوم، ما يجعلها غير صالحة لحضانة الطفل.
وأضاف الإنذار أن طليقته معتادة على السهر خارج المنزل والخروج المتكرر، فإن كان سهر الأم خارج المنزل بدون الصغير وتركه وحيدا للغير ضررًا فاصطحاب الصغير معها أثناء التصوير ضررًا أشد لتأثر الصغير بما يحدث ويدور حوله.
ومن ثم فقد قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية في أول أكتوبر اليوم ،عدم اختصاصه بنظر النزاع القائم بين الفنانة جوري بكر وطليقها ،حول حضانة طفلهما، لتحال القضية رسميا إلى محكمة الأسرة للفصل النهائي في مدى صلاحية الأم للاستمرار في الحضانة، وذلك ضمن الدعوى رقم 1976 لسنة 2025.