موقع النيلين:
2025-05-23@20:18:46 GMT

لا يخشى السودان الغرق

تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT

*ما تكشحنا بالتراب*
*لواء ر. بح. (م) دكتور إسماعيل ابوشوك*
الجمعة 23 مايو 2025
والقصة معروفة، حين ركبا المركب معا في رحلة من ذاكرة الخيال السوداني، حيث قال القط (ما تكشحنا) موجهً حديثه للفأر الذي لم يستغرش العبارة لانه كان يفهم المعاني من بين سطور المباني.

هكذا إذن هي أساليب البحث عن المسببات الواهية، غير المنطقية، وغير المثبتة، *ليس للتحرش* فقط، *ولكن أيضا للإبتزاز ولفت نظر الآخرين بعيدا* عن العدوان السابق من الإمارات، واللاحق من دولة الغطرسة.

*وهل يختلفان* ؟؟؟.
استفزني جدا خبرا أمدني به صاحب *اخبار الارض السمراء*
(Brown Land News)
*الحبيب المتفرد محمد سعد* . جاء فيه أن *وزارة خارجية أمريكا تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية* نقلا عن واشنطن في 22 مايو أيار (رويترز) – قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن الولايات المتحدة *ستفرض* عقوبات على السودان بعد أن خلصت إلى أن حكومته استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024 أثناء صراع الجيش مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن الإجراءات ضد السودان ستشمل *فرض قيود على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية* ، وستدخل حيز التنفيذ حوالي السادس من يونيو/حزيران، بعد إخطار الكونجرس يوم الخميس.

*لا يخشى السودان الغرق* فقد تعلم العوم في مسطحاته المائية العذبة (النيلين الأزرق والأبيض وسليل الفراديس النيل العظيم والعطبراوي وغيرها كثير)، والمالحة بحرها الأحمر الممتد طولا تسيل له لعاب البعض، *وتخشى انفس آخرين.* !!!

*وليس السودان فأر الحكايات، فحاشاه الأسد،* الذي زلزل ببعض تخطيطه وإتقان تنفيذه، وتوفيقٍ من العزيز الجبار لا يعرف قدره وعظمته الا اهل هذه البقعة المباركة من العالم (أرض السمر).
ولكن دعونا مع الخبر، الذي مفاده عبارة *ستفرض*، فلماذا التسويف *وانتظار ردود افعالنا* ، إذا كان استخدام الأسلحة الكيماوية *ثابت*،، لماذا تلوح أمريكا بالعقوبات بالرغم من انها تقول ان استخدام الأسلحة الكيماوية كان منذ العام 2024. وما علاقة *الدراهم* بهذا الاعلان؟ وهل للدراهم سحر لقلب الموازين عند ترامب! وما علاقة *تعيين* رئيس لمجلس الوزراء جديد بذلك؟ *هل يريدونه مجنحا قبل أداء القسم!*

أم ان الامر يتعدى كل ذلك، ويدخل في اهمية *بحر القلزم*، وما طارت به الأسافير *بأن السودان والدوما* قد وافقا على إقامة نقطة صيانة بحرية لصالح الأخيرة،، وتقف الإجراءات فقط للأضافات الفنية.

*أن مخاوف* الاخوة والاشقاء والأصدقاء، الذين لهم قواعد في بلدانهم واتفاقيات دفاع مشترك مع آخرين، يبدوا انها وصلت مسامع اليانكي وفهمها جيدا من بين رنين النقود، ويحاول ان يترجمها باعلانات *وبيانات تامي بروس* ، علها تثبت افئدتهم وتخفف من روعهم. فكيف لا والكل يعلم *أن صادرات اليانكي لنا اصغر من الصفر، أما خطوط الائتمان*(وهي تسهيلات ائتمانية يقدمه مصرف أو مؤسسة مالية أخرى إلى عميل، سواءً كان هذا العميل حكومة أو شركة أو فرد، بشكل يمكّن العميل من الاعتماد على التسهيلات عندما يحتاج إلى أموال) *فلا توجد* .

*وعلى العكس تماما* ،، إن واحدة فقط من الصادرات السودانية لو أُوقِفت عن أمريكا ستاتي *إما طائعة* تبحث عن *ودنا*، أو ستأتي بخليها ورجلها لاستمرار تدفقه اليها. *أنه الصمغ العربي*، الذي ليس لامريكا الان عيشا أو صناعة أو شرابا أو تصديرا أو تفوقا إلكترونيا أو عسكريا جويا او فضائيا دونه.

وأسألوا العارفين، *كم قتلت أمريكا* من علماء وفنيين وكتاب وصحفيين، تناولوا الصمغ بحثا أو دراسة أو تقصيا أو تقارير. أسألوا واحذروا.

طائعة ممكنة، وترامب تاجر شاطر!! ولكن من يُسوِّق،، *أما بخليها ورجلها تحتاج منا الاسراع بإكمال إجراءاتنا الأخرى مع الدب، اسراعٌ وليس كلفته، اسراع يضمن تلبية مطالبنا ويسد احتياجاتنا السياسية والعسكرية وبعض الاقتصادية. اسراع يلبي مصالح الطرفين، ويستشرف أفق استراتيجي*

*فخوف الآخرين على أنفسهم مبرر، ومحاولة اثناءنا عن حماية انفسنا لتوفير الحماية لأنفسهم غير مبرر*.
*فهل عَقِلناها وعَقَلناها وتوكلنا*
*الا هل بلغت،، اللهم فاشهد.*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التربية: امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة في موعدها

وزارة التربية السودانية، قالت إنها قطعت شوطا كبيرا في أعمال الامتحانات وناشدت الطلاب بإكمال إجراءات تسجيلهم وعدم الالتفات للشائعات.

بورتسودان: التغيير

أكدت وزارة التربية والتعليم، قيام امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة 2024 في موعدها المحدد في 29 يونيو 2025م.

وراجت أمس أنباء عن تأجيل امتحانات الشهادة السودانية للعام 2024م إلى 28 يوليو 2025 بدلاً عن 20 يونيو المقبل، وذلك حتى تستطيع الولايات العمل على تكملة المقررات الدراسية في وقت مناسب.

وطبقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم الخميس، نفى وزير التربية والتعليم د. التهامي الزين حجر، صحة ما تم تداوله في الوسائط الإعلامية المختلفة بشأن تأجيل الامتحانات، وأكد أنه لم يصرح لأي جهة إعلامية بشأن الامتحانات.

وطمأن الوزير الأسر والطلاب والطالبات باكتمال الترتيبات لبدء الامتحانات في موعدها المحدد في 29/ 6/ 2025م.

وأكد أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في أعمال الامتحانات، مناشداً الطلاب باكمال إجراءات تسجيلهم وعدم الالتفات للشائعات.

وانعقدت امتحانات الدفعة المؤجلة 2023م بعد قرابة العامين جراء حرب 15 ابريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأعلنت نتاجها مطلع مايو الحالي، لكن التجربة شابتها تجاوزات وصفت بالكارثية وتمس جوهر العملية التعليمية وفق ما ذهب إليه مختصون وناشطون.

والاسبوع الماضي، أعلنت وزارة التربية والتعليم جدول امتحانات الشهادة الثانوية 2024م المؤجلة المعلن انعقادها في 29 يونيو المقبل.

وقال  مدير الادارة العامة لامتحانات السودان د. معتصم علي الشيخ في تصريح يومها، إن الإدارة أصدرت جداول الامتحانات للشهادات “الاكاديمية، الفنية، الأهلية وشهادة التعليم الحرفي”.

وأشار إلى أن الامتحانات ستبدأ يوم الأحد 29 يونيو بمادتي التربية الاسلامية والتربية المسيحية، وتنتهي في يوم الخميس 10 يوليو 2025م بمادة اللغة الانجليزية.

وأوضح أن الامتحان يبدأ في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت السودان في جميع المراكز داخل السودان وخارجه.

وناشد الشيخ الطلاب الذين لم يكملوا إجراءات تسجيلهم بالإسراع في التسجيل للامتحان بأماكن تواجدهم والاستمرار في مراجعة دروسهم والاستعداد للامتحان.

الوسومالتهامي الزين حجر الجيش الدعم السريع السودان امتحانات الشهادة الثانوية السودانية بورتسودان سونا وزارة التربية والتعليم

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأميركية الجديدة على السودان.. اقتصادية أم سياسية؟
  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية
  • وزارة النفط: نسعى دائماً للعمل مع الشركات الأمريكية لتطوير الحقول النفطية والغازية ولكن تعاملها مع إقليم كردستان بمعزل عنا مخالف للدستور
  • كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية
  • واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"
  • الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
  • الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
  • التربية: امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة في موعدها
  • أول تعليق عراقي على اتفاقيات إقليم كردستان مع أمريكا