الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
وقع كلًا من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء عاطف عبد الرؤوف محمود مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية بروتوكول تعاون وذلك لتعزيز التقارب بين الشباب والقيادات الوطنية والمساهمة فى إعداد جيل واعٍ بقضايا الأمن القومى.
ويهدف البروتوكول إلى الإستعانة بخبرات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية فى العديد من الموضوعات وخاصة الموضوعات الإستراتيجية والأمن القومى، وعقد دورات تدريبية مشتركة والإستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية بين الطرفين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الجانبين فى مجال البحث العلمى وتأهيل الكوادر البشرية.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول وجه وزير الشباب والرياضة الشكر للقوات المسلحة والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية على ماتقوم به من جهود مخلصة فى توعية الشباب بالتهديدات التى تواجه الدولة المصرية وأهمية التماسك الوطنى وتوحيد الهدف من أجل مستقبل آمن ومستقر.
من جانبه أشار مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية إلى حرص الأكاديمية على مد جسور التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لترسيخ قيم الولاء والإنتماء ومواجهة التحديات الفكرية التى من شأنها المساس بأمن مصر القومى.
وعلى هامش فعاليات توقيع البروتوكول شهد الدكتور / أشرف صبحى واللواء أ ح / عاطف عبد الرؤوف محمود تخريج عدد من الدورات التثقيفية لطلبة وخريجى الجامعات المصرية والتى يتم عقدها بالأكاديمية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الاكاديمية الكوادر البشرية بروتوكول تعاون وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مواجهة التحديات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب قضايا الامن القومى شتى المجالات القيادة العامة للقوات المسلحة الأکادیمیة العسکریة للدراسات العلیا والإستراتیجیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الإسكان والثقافة لتحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة
وقعت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، بروتوكول تعاون مشترك، في إطار تحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة، بما يمثل نقلة نوعية في دعم الصورة البصرية والفنية للمدن الجديدة.
يأتي ذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية بضرورة الارتقاء بجودة الحياة الحضرية في المدن الجديدة، ووفقًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نحو تكامل الأدوار بين الوزارات والجهات الوطنية المعنية بالتنمية العمرانية والثقافية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار توجه الوزارة نحو خلق مدن جديدة نابضة بالحياة، لا تكتفي بتوفير السكن والخدمات فقط، بل تقدم بيئة إنسانية متكاملة تدعم الإبداع وتحترم الذوق العام. وأضاف: “نحن نؤمن بأن الجمال جزء من جودة الحياة، والفن عنصر أساسي في تشكيل وعي المواطن وبناء هوية عمرانية معاصرة تليق بمستقبل الجمهورية الجديدة.”
وأوضح أنه بهذا التعاون النموذجي، تؤسس الدولة المصرية لجيل جديد من المدن الذكية والثقافية التي تعكس مزيجًا متفردًا من الحداثة والجمال والهوية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة محورية في خطة الهيئة لدمج البعد الثقافي في سياسات التنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن المدن الجديدة لم تعد مجرد تجمعات سكنية، بل أصبحت منصات تنموية شاملة يجب أن تعكس روح مصر الحديثة، وتوفر للمواطن بيئة محفزة للإبداع والارتقاء بالذوق العام.
من جانبه، أعرب الدكتور وليد محمد عبدالله قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عن فخره بالشراكة مع الهيئة، مؤكدًا أن القطاع سيضع كافة خبراته الفنية والمؤسسية لدعم هذا التعاون، وتحويل المدن الجديدة إلى نماذج ملهمة تحتضن الفن وتُبرز القوة الناعمة لمصر أمام العالم.
ويأتي هذا البروتوكول تنفيذًا لتوجيهات وزير الإسكان بضرورة تطوير الجانب الثقافي والجمالي في المدن الجديدة، وجعلها منصات حضارية تحتضن الفن والإبداع وتعبر عن التاريخ المصري وتطلعاته المستقبلية، بما يساهم في تعزيز القيمة التسويقية والاستثمارية لهذه المدن وجذب المواطنين والمستثمرين إليها، ليس فقط للسكن، بل كوجهات حضارية وثقافية متكاملة.
كما تكمن أهمية البروتوكول في كونه أداة استراتيجية لتحويل المدن الجديدة إلى بيئات إنسانية نابضة بالفنون والإبداع، حيث ينص على إقامة سيمبوزيوم دولي للنحت، وتنظيم متحف جوال، وتخصيص منافذ لتسويق الصناعات الثقافية، وتوفير مساحات للإعلان عن الفعاليات الفنية.
ويسهم البروتوكول في ترويج المدن الجديدة كمنصات عالمية للفن المعاصر من خلال استقطاب فنانين مصريين ودوليين، وإقامة عروض تفاعلية مفتوحة للجمهور، واستغلال المساحات المفتوحة في المشروعات العمرانية الجديدة لتكون ساحات للفنون المجتمعية والمجسمات التعبيرية، وهو ما يعزز الهوية البصرية ويخلق ذاكرة مكانية مميزة ترتبط بها الأجيال.