جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين تحتفي بإكمال نصف دين 88 عريساً وعروساً
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
احتفت الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين، في صنعاء، اليوم، بإكمال نصف دين 88 عريسًا وعروسًا في العرس الجماعي الثامن للمكفوفين، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
وفي الاحتفال بارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، للمحتفى بهم إكمال نصف دينهم ودخولهم عش الحياة الزوجية، معتبرًا الاحتفاء بزواجهم، لوحة وطنية وحدوية لاجتماعهم من مختلف المحافظات اليمنية.
ولفت إلى أن اليمن سيظل موحدًا وقويًا في مواجهة التحديات التي حاول وما يزال الأعداء تمزيقه، معبرا عن الشكر للداعمين والمساهمين في إقامة العرس الجماعي الثامن لهذه الفئة من أبناء اليمن ممن أثبتوا أن الإعاقة لا تمنع الإنسان من تحقيق تطلعاته وتأسيس حياته الأسرية.
بدوره هنأ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، جميع المحتفى بهم، بالعرس الجماعي وإكمال نصف دينهم.
وأثنى على كل من حضر الاحتفال بكوكبة من المكفوفين في عرسهم الجماعي الثامن، مثمنًا رعاية واهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بتوفير احتياجات الفئات المستضعفة.
ونوه الوزير باجعالة بدعم صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، للمكفوفين، وإقامة العرس الجماعي، الذي يتزامن مع احتفالات اليمن بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية “22 مايو”، داعيًا إلى تيسير الزواج وتخفيض تكاليف المهور بما يسهم في تحصين الشباب.
وفي الحفل الذي حضرته قيادات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وأمانة العاصمة، وصندوق رعاية المعاقين، والجمعيات، قدم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة – الرئيس الفخري للجمعية حمود النقيب، الشكر لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين وكل المساهمين في تنظيم العرس الجماعي لفئة من المجتمع تستحق كل الرعاية والاهتمام.
وأشار الى أن العرس الجماعي الذي يقام تحت شعار “لستم وحدكم .. مع غزة حتى في أفراحنا” يُجسّد عظمة الشعب اليمني في وحدته، وبأسه وصلابته على مواجهة العدوان والتحديات، وإيمانه بقضايا الأمة، وإسناد غزة.
في حين أكد رئيس الجمعية اليمنية لرعاية المكفوفين، عبدالعزيز بالحاج، حرص الجمعية على مواصلة العمل والعطاء لرعاية المكفوفين، وتمكينهم من حقوقهم في الحصول على التعليم والعمل والزواج.
وقدم الشكر للداعمين والمساهمين واللجان التنظيمية في إنجاح وتيسير العرس الجماعي الثامن واستقبال العرسان القادمين من مختلف المحافظات.
وشهد الحفل، فقرات إنشادية وفقرات من التراث الشعبي وتوزيع هدايا مقدمة من الصندوق، والشركات الداعمة للعرس، وكذا تكريم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لجهوده المبذولة في دعم قضايا المجتمع والفئات المستضعفة وذوي الإعاقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة والعمل الجماعی الثامن العرس الجماعی رعایة وتأهیل
إقرأ أيضاً:
ياسين منصور: العمل الجماعي سر نجاح الأهلي ولا أبحث عن المناصب
في حوار أثار اهتمام جماهير النادي الأهلي، كشف رجل الأعمال ياسين منصور عن الأسباب الحقيقية وراء قراره خوض انتخابات النادي المقبلة على منصب نائب الرئيس، موضحًا أن المرحلة الراهنة داخل القلعة الحمراء تحتاج إلى تكاتف وجهود جماعية أكثر من سعي الأفراد نحو المناصب.
وأوضح منصور في تصريحات إعلامية الساعات الماضية أن ما يهمه بالدرجة الأولى هو مصلحة الأهلي واستقراره، مؤكدًا أن فكرة الترشح لمركز بعينه لم تكن هدفًا في حد ذاتها، بل كانت نتيجة نقاشات مطولة داخل الدائرة القريبة من مجلس الإدارة، على رأسها محمود الخطيب وخالد مرتجي، اللذان أبديا رغبة في استمرار نهج العمل المؤسسي القائم على الشراكة لا الفردية.
وأضاف رجل الأعمال أن علاقته الوثيقة بالخطيب تعود إلى سنوات طويلة، مشددًا على أن الأخير “تحمل مسؤوليات ضخمة في فترات صعبة مر بها الأهلي، وأثبت أن القيادة لا تعني الظهور، بل القدرة على اتخاذ قرارات صعبة في أوقات الأزمات”.
وأشار إلى أن استمرار الخطيب على رأس النادي في هذه المرحلة يمثل عنصر توازن مهم في ظل ما وصفه بـ«المرحلة الانتقالية» التي تحتاج إلى الخبرة والاستقرار، خاصة في الملفات المالية والاستثمارية.
واستشهد منصور بالمقولة الشهيرة التي كان يرددها الراحل صالح سليم: «أنا أخدم الأهلي حتى لو أقف على بوابته»، موضحًا أن هذا النهج هو الذي تربى عليه أبناء النادي، وأن خدمة الأهلي لا ترتبط بمنصب أو سلطة، بل بالقدرة على العطاء بإخلاص في أي موقع.
كما تطرق منصور إلى أهمية التطوير المالي للنادي خلال المرحلة المقبلة، مبينًا أن الأهلي بات مطالبًا بمواكبة المعايير العالمية في الإدارة الرياضية، خصوصًا بعد توسع قاعدة جماهيره خارج مصر.
وقال إن التحدي الأكبر لأي مجلس إدارة قادم هو إيجاد مصادر دخل جديدة تضمن الاستدامة، دون المساس بالقيم التي تربى عليها الكيان الأحمر.
وختم حديثه قائلاً: «أنا لا أبحث عن موقع داخل النادي، بل أبحث عن مساهمة حقيقية تليق باسم الأهلي وتاريخه، وإذا كانت خدمتي كنائب للرئيس تحقق هذا الهدف، فذلك شرف كبير بالنسبة لي».