حميميم: مقتل 18 من مسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني" بعد محاولة لاختراق دفاعات الجيش السوري في إدلب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، أن مسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني" حاولوا اختراق خط الدفاع الأول للجيش السورية في محافظة إدلب، وتم صدهم وتصفية 18 منهم.
وقال كوليت: "حاول مسلحو تنظيم "الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابي، مدعومين بالهاون والمدفعية، اختراق خط الدفاع الأول لقوات الحكومة السورية في قرية الملاجة بمحافظة إدلب، وتم صد الهجوم والاحتفاظ بالمواقع وقتل ما يصل إلى 18 متطرفا".
وأشار إلى أنه نتيجة إسقاط عبوة ناسفة من طائرة مسيّرة على مواقع القوات السورية الواقعة في قرية معرشمشه بمحافظة إدلب، أصيب جنديان سوريان.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية الاثنين الماضي إسقاط ثلاث طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، استهدفت قرى ريفي إدلب وحماة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إدلب الإرهاب حميميم
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حلب بين الجيش السوري وقوات “قسد”
صراحة نيوز-اندلعت مساء الاثنين اشتباكات عنيفة وقصف متبادل في محيط حييّ الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، في توتر أمني متجدد بين القوات الحكومية ومواقع نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأغلقت القوات الحكومية كل الطرق المؤدية إلى الحيين لأسباب أمنية، فيما أفادت مصادر رسمية بإصابة عناصر بأجهزة الأمن إثر استهداف حواجز في محيط الشيخ مقصود.
وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من قوى الأمن الداخلي.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن تحركات الجيش تأتي ضمن “خطة إعادة انتشار على بعض المحاور شمال وشمال-شرق سوريا” رداً على ما وصفته بـ”الاعتداءات المتكررة لقسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن”.
مشدّدةً على التزامها باتفاق 10 مارس وعدم وجود نية لعمليات عسكرية واسعة، ومبيّنةً أن الإجراءات الأمنية تهدف لحماية المدنيين والممتلكات والأفراد.
من جهتها، ربطت القيادات في الإدارة الذاتية الكردية الواقعة بشمال شرق سوريا، وبينها نائب الرئاسة المشتركة للعلاقات الخارجية بدران جيا كرد، اندلاع المواجهات بتحرّكات “فصائل مسلحة موالية لتركيا” باتجاه الحيين.
واعتبرت أن تلك الخطوات جزء من محاولات لإشعال صراع أوسع في سوريا، داعيةً السوريين إلى الوعي ورفض “الفتن” التي قد تفضي إلى مزيد من العنف.
ويُذكر أن حييّ الشيخ مقصود والأشرفية خضعا لتفاهمات سابقة مع دمشق، شملت خروج دفعات لقوات قسد من حلب في أبريل الماضي.
واتفاقات نصت على إشراف لأجهزة الأمن الداخلي على بعض الحواجز، لكن التوترات الأمنية والاتهامات المتبادلة بين الطرفين لم تنتهِ، ما يترك المنطقة عرضة لتصاعد العنف مع كل توتر جديد.