بورش 911 Targa تخطف الأنظار في عرض مرئي مبهر يجمع الكلاسيكية بالعصرية .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أميرة خالد
تداول عشاق السيارات الرياضية حول العالم مقطع فيديو مميز يُظهر السيارة الأسطورية بورش 911 Targa وهي تنطلق بأناقتها الكلاسيكية وأدائها الرياضي المتفوق، في مشاهد حابسة للأنفاس.
وسلط الفيديو الضوء على التصميم الأيقوني لطراز Targa، والذي يجمع بين متعة القيادة المكشوفة وثبات الهيكل، بفضل السقف القابل للطي أوتوماتيكيًا، الذي أصبح علامة فارقة في هوية هذا الطراز العريق.
المقطع لم يكتفِ بالعرض الخارجي فقط، بل استعرض تفاصيل السيارة من الداخل والخارج، بما في ذلك مصابيح LED الأمامية، والخطوط الانسيابية، إضافة إلى المقصورة المتطورة التي تضم شاشة مركزية، ونظام قيادة ديناميكي يعكس تطور بورش في المزج بين الأداء والتقنية.
تحت الغطاء، تنبض 911 Targa بمحرك 6 سلندر مزدوج التيربو يمنحها تسارعًا مذهلًا وأداءً رياضيًا متميزًا، مع الحفاظ على ثبات القيادة وسلاستها على مختلف الطرق.
وقد وصف كثير من المتابعين الفيديو بأنه “عرض فني راقٍ” يليق بمكانة واحدة من أكثر السيارات الرياضية شهرة وتأثيرًا في عالم السيارات الفاخرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/o82O33sNFImIHwrr.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عرض مرئي
إقرأ أيضاً:
الصين تستعد لتصدر سباق السيارات ذاتية القيادة
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتسعى الشركات الصينية لتكرار تجربتها الناجحة في السيارات الكهربائية لتحتل المقدمة في سباق السيارات ذاتية القيادة وفاجأت شركات صناعة السيارات الصينية العالم بتطورها السريع في مجال السيارات الكهربائية.
وتتسابق في هذه الحلبة مجموعات أميركية تشمل «وايومو» و«تيسلا» ومشروع جوجل للقيادة الذاتية مقابل شركات صينية مثل، «بي واي دي» أكبر الشركات الصينية لإنتاج السيارات الكهربائية بجانب شركات «بوني دوت أيه آي» و«بايدو» وشركة «وي رايد» لسيارات الأجرة ذاتية القيادة.
ويقدر حجم سوق المركبات ذاتية القيادة العالمي بنحو 273.75 مليار دولار في عام 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 4.450 تريليون دولار بحلول عام 2034، متسارعاً بمعدل نمو سنوي مركب قدره 36.3% بين عامي 2025 و2034، وفق «برسيدينس» للأبحاث.
نظام متقدم
وفي حين ظن الكثيرون أن القيادة الذاتية تشكل نقطة ضعف بالنسبة لشركة «بي واي دي» فإن المجموعة المدعومة من وارن بافيت فاجأت قطاع صناعة السيارات في يناير الماضي بالكشف عن خطط لنشر نظام قيادة متقدم في 21 من طرازاتها الجديدة من السيارات من دون فرض رسوم إضافية على العملاء.
ويؤكد بعض خبراء القطاع الصينيون، أن شركة «بي واي دي» التي تنافس «تيسلا» على صدارة أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، تسير نحو التربع على القمة في السباق نحو تطوير نظم مساعدة القيادة المتقدمة.
وتشمل هذه النظم، تقنيات مثل، الكبح التلقائي في حالات الطوارئ ونظام تثبيت السرعة التكيفي ومراقبة انتباه السائق والاصطدامات المحتملة التي تعتبر بمثابة مُقدمة للسيارات ذاتية القيادة بالكامل.
ومع نمو صناعة القيادة الذاتية الناشئة تتنافس الشركات على مئات المليارات من الدولارات من الإيرادات الجديدة مع تبني أساطيل الخدمات اللوجستية والنقل، للمركبات التي من المتوقع أن تكون أكثر أماناً وأقل تكلفة وأكثر كفاءة.
وبتراجع قطاع إنتاج السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي يفتح مستقبل السيارات ذاتية القيادة الباب أمام الشركات العاملة في صناعة الأجهزة والبرمجيات.
ومن بين أكبر المتنافسين، شركة «بايدو» في بكين الند الصيني لجوجل وأكبر مشغل لسيارات الأجرة بدون سائق في الصين وحققت الشركة عبر سيارات (أبولو جو)، 1.1 مليون رحلة أجرة خلال الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة سنوية قدرها 36٪%، ليرتفع عدد مشاويرها الكلي، لما يزيد على 9 ملايين.
لوائح تنظيمية
ويشكّل عدم اليقين التنظيمي عائقاً سواءً في الصين أو الولايات المتحدة حيث إنه في حين أن ما يصل إلى 10% من مبيعات السيارات الجديدة في الصين ربما تكون جاهزة «للقيادة من المستوى الثاني أو الثالث»، فإن اللوائح الصينية الحالية لا تسمح بعد بتشغيلها بالكامل عند هذه المستويات وبينما تسمح تقنيات المستوى الثاني بالقيادة «بدون استخدام اليدين والمراقبة»، تُمكّن تقنيات المستوى الثالث، من «عدم استخدام اليدين والمراقبة»، لكن عادةً في ظروف مُحددة مُسبقاً لكن لابد لهذه التقنيات، تحقيق قفزة كبيرة، في سبيل الوصول للسيارات ذاتية القيادة بالكامل على جميع الطرقات.
وفي الوقت الذي، تستعد فيه العديد من السيارات ذاتية القيادة، للانطلاق على الطرق الصينية، تبرز العديد من المخاوف التي تحدد وتيرة تبني هذه التقنيات مثل، السلامة والتأمين والمسؤولية وفي حالة التأمين وعند وقوع حادث من سيكون المسؤول شركة التأمين أم الشركة المُصنعة أم المالك؟.
وتخطط شركة«تيسلا» في الوقت الحالي، لإطلاق سيارة أجرة بدون سائق على طرقات مدينة أوستن بولاية تكساس في شهر يونيو المقبل والبدء في إنتاج أسطول منها في عام 2026 لكن تبرز أسئلة في أميركا تتعلق بإمكانية السماح لسيارات إيلون ماسك، المعروفة باسم سايبركابس (Cybercabs)، بالسير على الطرقات الأميركية، بدون أن تكون مزودة بعجلة القيادة والدواسات.