دبي: «الخليج»
أكَّدت عفراء مبارك الحاي مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب، التابع لجمعية النهضة النسائية بدبي، نجاح برنامج «التدريب المتقدم في إدارة مجموعات الدعم»، في نسخته الأولى والذي أطلقته الجمعية متمثلة في إدارة التدريب والاستشارات بالتعاون مع جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية وأكاديمية الابتكار العالي (هاير انوفيشن ش.

ذ.م.م).
وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى تمكين القائمين والمختصين المشرفين على هذه المجموعات من أجل تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتطويرها بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية ويدعم جهود دولة الإمارات في إسعاد المواطنين من خلال تطوير خدمات الصحة النفسية.
وقالت عفراء الحاي: إن المبادرة تأتي في إطار تعزيز مهارات الأخصائيين والمشرفين على هذه المجموعات وتأهيلهم وبناء قدراتهم وتمكينهم من آليات إدارة الحالات في الجوانب النفسية والاجتماعية لتعزيز عملية تعافي الأشخاص المشاركين في هذه المجموعات، تجاوز الآثار السلبية، استعادة التوازن النفسي وتعزيز قدرتهم على تجاوز هذه المشكلات.
وأكدت أن البرنامج الذي يمتد على مدار شهرين، يدعم الصحة النفسية ويفعل دورها المحوري في تعزيز التماسك الأسري ويرسخ النسيج المجتمعي بما يضمن السعادة والاستقرار والتكامل بين أفرادها، فضلاً عن دور الصحة النفسية في تعزيز الاستقرار الذاتي الذي يسهم في إعداد أجيال فاعلة ومؤثرة إيجابياً في المجتمع.
وأوضحت أن مفهوم «مجموعات الدعم النفسي» أصبحت شائعة وهي متنوعة بناء على الهدف منها أو طبيعة المشاركين فيها وهي تعني تجمعات منظمة من الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة أو تحديات صحية، ليتبادلوا الخبرات، المشاعر والمعلومات وتقديم الدعم المتبادل والتكيف وذلك تحت إشراف أطباء نفسيين أو معالجين متخصصين ومحترفين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية النهضة النسائية الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح

تحوّلت المؤامرة على السودان، في آخر تحولاتها، من الفعل العسكري عبر ميليشيا الدعم السريع، إلى معركة إعلامية وسياسية ودبلوماسية ودولية، وهو عين فشل المؤامرة.
واجه الجيش السوداني معركة الوجود والحسم بصبر وتكتيك عالٍ، وفي ظل ظروف معقّدة جداً.
انتهت الإمارات، راعية الحرب والخراب والتدمير في السودان، إلى البحث عن مخرج من ورطتها، عبر التصعيد في الميدان، من خلال استخدام المسيّرات الاستراتيجية التي وصلت إلى بورتسودان، وبالتصعيد والتحشيد النوعي والكمّي في الصحراء الكبرى، وفي كردفان والفاشر، لكنها فشلت في تحقيق أي إنجاز يُذكر.

في الجانب الآخر، فشل ما يُسمّى بتحالف “تأسيس”، الذي يُمثّل الجناح السياسي لميليشيا ال دقلو، في الاتفاق على تشكيل حكومة منفى، كما فشلت أطرافه المتناحرة والمتنافرة في التوصل إلى أدنى حد من التنسيق والعمل المشترك.

ثم خرجت إدارة ترامب المتحالفة مع الإمارات، الشهر الماضي، بإعلان عقوبات على السودان ضمن مسلسل الوهم الأميركي، ولم تمضِ أيام حتى فقدت هذه العقوبات أثرها ولم يعد لها أي اهتمام.
جاء بعد ذلك، في الأسبوع قبل الماضي، اجتماع وزراء دول الآلية الرباعية في واشنطن، بحضور السفير المصري، لكن لم يكن هناك أي جديد بشأن ملف السودان، بعد أن سلّمته هذه الآلية للحرب والخراب بفشلها وحقدها.

أما آخر أوراق العدو الإماراتي وميليشياته، فتمثلت في ورقة الميليشياوي خليفة حفتر، الذي اعتدى على الحدود السودانية، ودخل بميليشياته، بالتنسيق مع ميليشيا الدعم السريع، إلى المثلث الحدودي، في تطور خطير وغير مسبوق، وتعدٍّ سافر على السودان ومصر.

هذه الخطوة تُظهر بوضوح حالة الانهيار التي تعيشها الإمارات وميليشيا دقلو. أما الجيش السوداني، فهو في طور الترتيب للرد، وتلقين المجرم الفاشل حفتر درسًا لن ينساه. وما سيراه حفتر من الجيش السوداني سيكون أسوأ وأفجع مما لقاه من الجيش التشادي الذي هزمه في الحرب الليبية-التشادية، واعتقله مقيدًا بالحبال ليسلّمه إلى الولايات المتحدة لأكثر من عشرين عامًا، ثم لتُعيده عميلًا لمشروعها في المنطقة والشرق الأوسط، إلى جانب وكيلتها ووكيلة إسرائيل، الإمارات. أما تجرّؤه على السودان، فليعلم حفتر أن دخول السودان ليس كخروجه منه!

ولكي يعرف الناس مدى فشل المؤامرة على السودان، فلينظروا إلى هذه التطورات والمتغيرات، وليقرأوا ما قاله أحد أبواق الميليشيا الإعلامية، المدعو “عزّام عبد الله”، الذي يقدّم برنامجًا على وسائل التواصل الاجتماعي يستضيف فيه حواضن الميليشيا وحلفاءها.
قال هذا البوق، بغباء وصراحة مفرطة، وهو يتجرّع علقم الهزيمة والانكسار، إن “أمريكا وإسرائيل لن تتركا الدعم السريع ينهزم، لأن هذه الحرب أكبر من مشروع صراع داخلي”.
يقول هذا البوق هذه “الحقيقة” وهو يعلم تمامًا أنه مجنّد في هذا المشروع، وأنه لا مشروع لديهم أصلاً. ولكن، من قال لك أيها الغافل، إن الدعم السريع لن ينهزم رغم دعم أمريكا وإسرائيل؟!

إذاً، ما تفسير كل هذه الهزائم والانتكاسات، وهذه الدول معكم ومع ميليشياتكم؟!
إن الحل، وطريق النصر والخلاص، وهزيمة أعداء الداخل والخارج، يبدأ وينتهي بالسلاح والمقاومة الشعبية المسلحة، وبمزيد من التجهيز والترتيب للقتال والدفاع عن البلاد والعباد والكرامة والشرف.

وما كان لكل هذه الانتصارات العسكرية والسياسية والدولية أن تتحقق، لولا السلاح والكفاح والمقاومة.
لا أحد يحترم الضعفاء في هذا العالم، فحيّ على السلاح، والكفاح، والنصر الذي لاح.

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرقابة الإدارية تنظم برنامجا تدريبيا لكوادر وحدات المراجعة الداخلية والحوكمة بالقطاع الصحي
  • لأول مرة.. تقديم الدعم النفسي لطلاب الثانوية العامة ببورسعيد
  • بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيل
  • خوف وذعر في إسرائيل يرفع طلبات الدعم النفسي إلى 350%
  • تزايد طلبات الدعم النفسي في إسرائيل بنسبة 350% إثر رد إيران
  • تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • الذي لم يراه عمار نجم الدين
  • الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية.. تعليم مطروح: تدشين نادي سيكولوجي للطلاب
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح