جامعة الأمير سطام تدخل قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا في "تصنيفات التايمز للتأثير 2025"
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
حققت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز إنجازًا عالميًا جديدًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة في العالم، وفق تصنيفات “التايمز للتأثير 2025” التي أُعلنت نتائجها خلال مؤتمر التنمية المستدامة العالمي بمدينة إسطنبول التركية.
وجاء هذا التقدّم في إطار الهدف الرابع (جودة التعليم) والهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث تصدّرت الجامعة الجامعات السعودية في الهدف الخامس، وحلت في المركز الثاني وطنيًا في الهدف الرابع.
ويُعد هذا الإنجاز ثمرة للبرامج والمبادرات التي تنفذها الجامعة لتعزيز جودة التعليم وتمكين المرأة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن تصنيف “التايمز للتأثير” يُعد من أبرز التصنيفات العالمية، حيث يقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق أثر مجتمعي وإنساني ملموس، على المستويين المحلي والدولي، عبر مؤشرات تتعلق بالتعليم، والبيئة، والمساواة، والشراكات العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسطنبول التنمية المستدامة جامعة الأمير سطام رؤية المملكة 2030 أهداف التنمية المستدامة جامعات السعودية
إقرأ أيضاً:
بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خلال كلمته أمام منتدى سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدولة المصرية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، إيمانًا بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تمكين المرأة لم يعد مجرد خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بل أصبح ضرورة اقتصادية تسهم نتائجها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو والازدهار.
وأشار بدر إلى أن الدولة تعمل على إزالة كل العقبات التي تعيق المشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، وهو ما انعكس في التقدم الملحوظ الذي تحققه المصريات في ريادة الأعمال وتولي المناصب القيادية بالقطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منحت اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث خصصت فئة مستقلة للمشروعات المعنية بتمكين المرأة، وهي الفئة التي مثّلت نحو 20% من إجمالي المتقدمين للدورة الأولى من المبادرة.
وتعمل المبادرة عبر ست فئات رئيسية تشمل: المشروعات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة وخاصة المرتبطة بـ"حياة كريمة"، المشروعات الناشئة، مشروعات المرأة، والمشروعات غير الهادفة للربح.
وأوضح بدر أن الدورة الأولى للمبادرة حققت صدى واسعًا في جميع المحافظات، وحظيت بإشادات محلية ودولية، نظرًا لدورها في دعم الحلول الذكية المبتكرة في مجالات المناخ والبيئة. ولم يقتصر الدعم على الجوائز المالية والتكريم على المستويين المحلي والوطني، بل امتد لتوفير منصات لعرض تلك المشروعات أمام شركاء من القطاع الخاص والجهات الدولية لزيادة فرص التمويل وتطوير الأفكار، وهو ما ساعد العديد من المشروعات في بناء شراكات ناجحة.
ونظرًا للأثر التنموي البارز لمشروعات السيدات، أكد بدر أن المبادرة تحرص في كل دورة على زيادة مشاركة المرأة في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المستفيدات وتعزيز دورهن في مواجهة تحديات التغير المناخي التي تعد مصر من أكثر الدول تأثرًا بها، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
كما تنظم المبادرة العديد من برامج التدريب وبناء القدرات حضوريًا وافتراضيًا في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، لتمكين المواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات خضراء قابلة للتنفيذ.
واختتم السفير هشام بدر بالإشارة إلى أن إشراك السيدات يُعد عنصرًا محوريًا في إنتاج حلول مبتكرة تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لفتح آفاق أوسع أمام المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العمل المناخي خلال السنوات المقبلة.