الفيتوري: لا توحد عملة مزورة والتقارير الصادرة عن المصرف المركزي غير صحيحة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
نفى أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي عطية الفيتوري، وجود عملة مزورة في ليبيا، مشككاً في التقارير الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي، معتبرها غير صحيحة.
وأكد الفيتوري، في مقابلة مع “تلفزيون المسار” أن رئيس المصرف المركزي السابق تقدم بمذكرة لمجلس النواب بأن الدينار الليبي به مشكلة وأزمة في ميزان المدفوعات، موضحاً أن كل هذا الحديث كذب ولا يمت للحقيقة بصلة.
واعتبر الفيتوري أن بيانات المصرف عن نظام المدفوعات والدين العام وغيره غير صحيحة، ولا تعكس وضع الاقتصاد الليبي الحقيقي.
ونوه بأن ما صدر عن مصرف ليبيا المركزي وفقا لمكاتباته الرسمية لا تعكس الحقيقة، متابعا:” لا أعرف السبب عن إصدار هذه البيانان المغلوطة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مصرف سوريا المركزي ينفذ أول تحويل دولي مباشر عبر نظام سويفت
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية اليوم الخميس إن سوريا نفذت هذا الأسبوع أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام سويفت للمدفوعات الدولية منذ اندلاع الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاما.
وتمثل الخطوة إنجازا مهما في مساعي سوريا لإعادة الاندماج في النظام المالي العالمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتياطي الاتحادي يواصل تثبيت الفائدة الأميركيةlist 2 of 2سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركيةend of listونقلت رويترز عن الحصرية قوله إن أول معاملة تجارية كانت من بنك سوري إلى بنك إيطالي، وأضاف أن "الباب مفتوح أمام المزيد".
وتوقع الحصرية إجراء أول معاملة مع بنك أميركي "في غضون أسابيع"، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأميركية.
وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب استمرت 14 عاما.
اجتماعوعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو/ أيار أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا.
وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
دعوة رسميةووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم.
إعلانوقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع".
ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه بي مورغان وبنك مورجان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.