تشهد المدارس والجامعات حول العالم توجهًا متزايدًا نحو تطبيق مقررات التكنولوجيا في مناهج التعليم، ويهدف هذا التوجه إلى تزويد الطلاب والطالبات بالمهارات اللازمة للتعامل مع التكنولوجيا في الحياة اليومية والمستقبلية، ومواكبة التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية عين شمس السابق، إن مقررات التكنولوجيا تعتبر فرصة مهمة لتعزيز التعليم وتوفير تجارب تعليمية مثيرة ومبتكرة، وتعمل هذه المقررات على تعزيز الابتكار والإبداع، وتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب، كما تسهم في تطوير مهارات التواصل والتعاون وحل المشكلات، وتعزز القدرات الرقمية والتكنولوجية لدى الطلاب والطالبات.

وأضاف عميد تربية عين شمس السابق خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" أن تطبيق مقررات التكنولوجيا في المدارس والجامعات، يواجه بعض التحديات، وتعد البنية التحتية التكنولوجية والتجهيزات اللازمة، واحدة من هذه التحديات، لذلك يجب توفير الأجهزة والبرامج والاتصالات ذات السرعة العالية لتمكين الطلاب والطالبات من استخدام التكنولوجيا بشكل فعال.

وأشار أبو العينين إلى أن تطبيق مقررات التكنولوجيا، يتطلب تأهيل وتدريب المعلمين والمدربين؛ لضمان توصيل المفاهيم التكنولوجية بشكل فعال، ويجب تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ لتوجيه ودعم الطلاب في التعلم التكنولوجي.

ونوه بأن المدارس والجامعات تحتاج أيضًا إلى النظر في جوانب أمن المعلومات وحماية البيانات ووضع سياسات وإجراءات صارمة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة للطلاب والطالبات، وضمان الأمان الرقمي في بيئة التعليم التكنولوجي.

وأكد أن تطبيق مقررات التكنولوجيا يوفر إمكانيات هائلة لتحسين جودة التعليم وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل المستقبلي، ويجب على المدارس والجامعات والمعلمين والمسؤولين، الاهتمام بتوفير البنية التحتية والتدريب المناسب، وتطوير سياسات أمن المعلومات المناسبة، وأيضًا أن تتعاون المدارس والجامعات مع الشركات التكنولوجية والمؤسسات الأخرى للاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة.

ويعد تطبيق مقررات التكنولوجيا في المدارس والجامعات خطوة مهمة نحو تحضير الطلاب للمستقبل التكنولوجي. يتطلب ذلك جهوداً مشتركة من الجهات المعنية لتوفير الدعم والتمويل اللازمين لتحقيق هذا الهدف وضمان استفادة الطلاب من فوائد التعلم التكنولوجي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدارس والجامعات التکنولوجیا فی

إقرأ أيضاً:

صيانة المدارس!

قلتها مرارًا وتكرارًا مرات عديدة إن صيانة المدارس يجب أن تكون  خلال الإجازة الصيفية فقط وهى مدة كافية جدا لإجراء صيانة تامة شاملة لأى مدرسة مها بلغت حالتها من السوء.. لأن إجراء الصيانة سنويًا وخلال العام الدراسى يوقع أبلغ وأشد الأضرار على طلاب المدرستين فى آن واحد المدرسة الأم والمدرسة المنقولة إليها بسبب ضغط اليوم الدراسى وتخفيض زمن الحصة، وهو ما يصيب الطلاب بعواقب سلبية وخيمة نتيجة ضعف نسبة التحصيل الدراسى!.. لا سيما طالبات مدرستى السلام الثانوية والإعدادية بنات ورغم دخول المدرستين الصيانة الشاملة قبيل بداية العام الدراسى الحالى الذى أوشك على الانتصاف إلا أن المقاول لم يبدأ التنفيذ حتى اللحظة وهو ما يجعلنى أجزم بضياع العام الدراسى القادم أيضا على طالبات المدرستين.. قس على ما أقول عشرات المدارس فى ربوع المحروسة.. وهو أمر مقلق جدًا ويحتاج لتدخل مجلس النواب بتشريع قانونى يجعل صيانة المدارس بداية من منتصف شهر مايو وحتى آخر سبتمبر سنويا وألا تمتد لأكثر من ذلك حرصًا على الاستقرار الدراسى ونسبة التحصيل لصالح الطلاب وأن يكون الجهاز التنفيذى بالمحافظة متابعًا جيدًا لجميع خطوات الصيانة مع سرعة التنفيذ لجميع مراحل الصيانة.

 

مجدى عباس عواجة

 

 

مقالات مشابهة

  • وفد من تعليم أسيوط يتابع تطبيق البرامج العلاجية بمدرستى عزبة محبوب والمندرة قبلى
  • «الداخلية» تعقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات لتوعيتهم بمخاطر المخدرات
  • للتوعية من مخاطر المخدرات.. الداخلية تنظم لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات
  • مبادرة توعية الطلاب بمخاطر المخدرات بالمدارس والجامعات على مستوى الجمهورية
  • الفرص والتحديات في قطاع المال والأعمال بين دول البريكس علي مائدة نموذج محاكاة البريكس
  • ريادة تناقش الفرص والتحديات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التعليم المدرسي
  • صيانة المدارس!
  • وزير التعليم يبحث مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي سبل تعزيز التعاون لتطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • وزير التعليم: نستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف التخصصات عبر شراكات دولية
  • برلمانيون: توجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل منعطفا حقيقيا في مسار تطوير التعليم