اجتماع برلين يحذر معرقلي المسار السياسي، ويتخوف من الإجراءات الأحادية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكد البيان الختامي لاجتماع برلين أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2020 لم يُنفّذ بالكامل، ما يهدد استقرار ليبيا ووحدتها، وسط أزمة شرعية تعاني منها المؤسسات.
جاء ذلك في اجتماع دولي في برلين عقدته البعثة الأممية بمشاركة ممثلي 16 دولة من بينها الجزائر، مصر، فرنسا، تركيا، الإمارات، والولايات المتحدة، إضافة إلى منظمات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
ورحب المشاركون بجهود اللجنة الاستشارية لمعالجة القضايا الخلافية، مشددين على ضرورة الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب.
كما جرى التذكير بأن كل من يعرقل المسار السياسي سيتعرض للمساءلة وفق قرارات مجلس الأمن، مع التأكيد على تجديد التنسيق الدولي لدعم جهود البعثة الأممية استنادًا إلى مخرجات اللجنة الاستشارية.
المصدر: بيان
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
«البيوضي»: اجتماع برلين حدث مهم يعكس النتائج الإيجابية للزخم الشعبي
قال المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، إن حشد الدعم للبعثة الأممية لتكون مخرجات اللجنة الإستشارية هي مرتكز المسار السياسي خطوة مهمة في طريق التغيير والتحديث، مشيرا إلى أن أهم مخرجات اللجنة هي تشكيل حكومة جديدة ممثلة للجميع.
وأوضح البيوضي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن اجتماع برلين جاء بعد 4 سنوات من توقف العملية السياسية وهو حدث مهم يعكس النتائج الإيجابية للزخم الشعبي المتزايد والذي طالب بالتغيير.
ولفت إلى أن «ما شهدته البلاد خلال الأسابيع الماضية من تصاعد للاحتجاجات والتظاهر الرافض لاستمرار الحكومة، وكذا اللقاءات السياسية والمجتمعية بين المدن والقوى الوطنية، دفع البعثة الأممية للتحرك في الفضاءات المختلفة، لتعلن هانا تيتا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشكل واضح انتهاء ولاية الحكومة المؤقتة».
وأكد أن «ما يحدث في برلين هو تأكيد على الملكية الوطنية للحل، إذ لم يعد ممكنا تجاهل صوت الشارع، ولا تصدقو من سيقول لكم أن المجتمع الدولي سيتمسك بفرد او عائلة مقابل رأي عام أثبت قطعا أنه رافض لسياسات الفوضى والفساد والنهب».
وأشار إلى أن استمرار التظاهر السلمي وحشد المواقف عبر الملتقيات الوطنية وحلقات النقاش هو بداية إطلاق الحوار السياسي لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا.