من المطبخ مباشرة، تتوافر خيارات غذائية متاحة في متناول الجميع ذات فوائد طبية وقائية وعلاجية. ومن بين الخيارات المتاحة، التي يتم تناولها منذ آلاف السنين في شكلها الطبيعي أو تستخدم مستخلصاتها في صناعة الأدوية والمكملات الغذائية، ويأتي الكركم والزنجبيل والثوم والقرنفل والفطر. وبحسب ما جاء في موقع «إنديا توداي» India Today، تشمل الفوائد الطبية والوقائية للتوابل والأطعمة الخمسة ما يلي: 1- الكركم
يحتوي الكركم على مواد نشطة بيولوجيًا تسمى الكركمينويدات والكركمين، وهو المادة التي تم بحثها على نطاق واسع لمعرفة فوائدها العلاجية، والتي ثبت علميًا مدى تأثيرها المضاد للالتهاب والأكسدة.

وتشير الدراسات إلى أن الكركم يمكن أن يُحسن وظائف المخ، ويحارب مرض الزهايمر، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ويخفف من التهاب المفاصل، على سبيل المثال لا الحصر. 2- القرنفل
يعتبر القرنفل، أحد أنواع التوابل العطرية، ويمكن استخدامه لإضفاء نكهة على اليخنة والمحمصات وكذلك لإضفاء نكهة على الكعك والمافن. ويحتوي القرنفل على عناصر غذائية مهمة، من بينها الألياف والفيتامينات والمعادن. وبصرف النظر عن كونه مصدرا غنيا للمنغنيز، فإنه غني بمضادات الأكسدة مثل مركب يسمى الأوجينول، الذي ثبت أنه يوقف الضرر التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة بشكل أكثر فعالية بخمس مرات من فيتامين E.
3- الثوم
يتميز الثوم بصفات طبية رائعة معروفة منذ العصور القديمة. كما أظهرت بعض الدراسات البحثية أن الثوم يمكن أن يكون مفيدًا كمضاد للجراثيم وللفطريات وللفيروسات. يحتوي الثوم على الأليسين، الذي يساعد على قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب. كما أنه يساعد على تقليل التورم والالتهاب، وتحسين الدورة الدموية. ويحتوي الثوم على فيتامينات ومعادن أخرى مثل فيتامين C وفيتامين B-6 والسيلينيوم والنحاس والزنك.
4- الفطر
يقدم الفطر مجموعة متنوعة من التأثيرات العلاجية، حيث تم استخدام بعض أنواع الفطر للأغراض الطبية في جميع أنحاء آسيا لفترة طويلة عبر التاريخ. وينصح الخبراء بمراعاة التأكد، عند اختيار الفطر، من ملمسه الصلب، وأن يكون خاليًا من العفن. ويتمتع الفطر بخصائص متعددة من بينها أنه خالي من الدهون والكوليسترول ومنخفض الصوديوم والسعرات الحرارية. كما أنه مليء بالألياف والفيتامينات والمعادن. وتختلف الفوائد الغذائية حسب نوع الفطر. ولكنه بشكل عام، يعد مصدرًا جيدً لمضادات الأكسدة وغلوكان بيتان، وهي أحد أشكال الألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي ترتبط بقوة بتحسين نسبة الكوليسترول وتعزيز صحة القلب. كما يحتوي الفطر على فيتامينات B وكميات مناسبة من النحاس والبوتاسيوم.
5- الزنجبيل
يشتهر الزنجبيل بتاريخ طويل للغاية من الاستخدام في الطب التقليدي والبديل للمساعدة على الهضم أو تقليل دوار الحركة أو مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا. تشمل الفوائد الصحية للزنجبيل تقليل الالتهاب وتهدئة عسر الهضم وتعزيز المناعة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا يناقش التناقض بين وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحفيز الاقتصاد من خلال فرض تعريفات جمركية عالية وبين النتائج العملية التي تسببت في أضرار اقتصادية تطلبت تدخلاً حكوميًا لاحتوائها.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن قلب التجارة العالمية في نيسان/ أبريل الماضي عندما أعلن عن فرض رسوم جمركية فيما يُعرف بـ"يوم التحرير"، متعهدًا بعودة المصانع والوظائف إلى الداخل الأمريكي وخفض الأسعار بالنسبة للأمريكيين عبر فتح الأسواق الخارجية. لكن الأمور لم تسر على هذا النحو، ما اضطره إلى التحرك لمعالجة الأضرار الاقتصادية والسياسية.


ويوم الإثنين الماضي، أعلن ترامب عن حزمة إنقاذ بقيمة 12 مليار دولار للمزارعين الأمريكيين المتضررين من سياساته التجارية، فيما تواصل الرسوم الجمركية في الضغط على الأسعار وتزيد القلق الشعبي بشأن تكاليف المعيشة، وأشارت الصحيفة إلى أن الصين، وهي ثاني أكبر اقتصاد عالمي والمنافس الرئيسي للولايات المتحدة، أكدت استمرار تحقيق فائض تجاري قياسي عالميًا رغم تراجع فائضها مع واشنطن، ما يعكس قدرتها على التكيف مع القيود الأمريكية. وفي المقابل، لم تظهر أدلة على عودة واسعة لوظائف التصنيع التي فُقدت بفعل عقود من العولمة والأتمتة.

ويصر ترامب على أن قراره بفرض أعلى رسوم منذ عام 1930 سيؤتي ثماره، ويلقي باللوم على سلفه جو بايدن في كل أزمة اقتصادية، رغم ضعف حجته مع اقتراب مرور سنة على توليه الحكم؛ ويستمر في رفض أي حديث عن ارتفاع الأسعار في متاجر البقالة، مصرًا على أنها على وشك الانخفاض،  لكن التضخم ارتفع في أيلول/ سبتمبر إلى 3 بالمائة، فيما واصلت وظائف التصنيع التراجع بخسارة نحو 50 ألف وظيفة منذ بداية السنة.

وأفادت الصحيفة بأن ترامب يحاول تصوير حزمة المزارعين كدليل على النجاح، ووعد مؤخرًا باستخدام إيرادات الرسوم لمنح شيك حكومي بقيمة 2000 دولار لكل دافع ضرائب (باستثناء ذوي الدخل المرتفع)، بل وتحدث عن إلغاء ضريبة الدخل مستقبلًا.

ووفق الصحيفة فإن الأرقام لا تتماشى مع هذه التصريحات؛ فقد بلغ دخل الرسوم 250 مليار دولار هذه السنة مقابل 2.66 تريليون من ضرائب الدخل الفيدرالية. كما وعد بأن عائدات الرسوم الجمركية ستسدد الدين الوطني البالغ 38.45 تريليون دولار، وبتخفيض أسعار بعض الأدوية بنسبة "1500 بالمائة"، وهو ما أثار استغراب المشرعين.

وأكد ترامب أيضًا أنه يستخدم جزءًا من عائدات الرسوم كـ"دفعة مرحلية" لدعم المزارعين حتى تستأنف الصين شراء منتجاتهم، وهو التزام قال إنه انتزعه من الرئيس شي جين بينغ. لكنه تجاهل أن الرسوم أدت إلى مقاطعة صينية للسلع الزراعية الأمريكية، ما اضطره لتعويض المزارعين عبر برنامج وزارة الزراعة، ويبدو أن تكرار استخدام كلمة "مرحلية" من قبل الرئيس ومساعديه الاقتصاديين البارزين كان يهدف إلى إرسال رسالة إلى الأمريكيين مفادها أنه عليهم فقط الصبر، وأن الفوائد الموعودة من خطة التعريفات الجمركية ستؤتي ثمارها.

وأضافت الصحيفة أن ترامب اتهم إدارة بايدن بأنها "كرهت المزارعين"، مؤكدًا أنه "يحبهم"، مشددًا أن مشتريات فول الصويا تأتي أولًا في محادثاته مع شي. لكن اقتصاديين يرون أن أزمة المزارعين تعكس الضغط الأوسع الناتج عن الرسوم، ونقلت الصحيفة عن سكوت لينسيكوم، مدير قسم الاقتصاد العام في معهد كاتو، وهو مركز أبحاث ليبرالي معارض لسياسات ترامب الرامية إلى إرساء نظام رأسمالي توجيهي، قوله إن مشكلة المزارعين ليست من صنع الحكومة بالكامل، ولكن جزءًا كبيرًا منها يتعلق بالسياسة التجارية.

وأكد لينسيكوم أن انخفاض الأسعار يرجع إلى مقاطعة الصينيين للمنتجات الزراعية الأمريكية معظم السنة، فيما بقيت تكاليف الأسمدة والآلات مرتفعة وخاضعة للرسوم الجمركية. وهو ما أدى إلى شكوى من شركتي "كاتربيلر" و"جون دير"، وهما اثنتان من أكبر مصنعي المعدات الزراعية، وأعلن ترامب أنه سيلغي بعض المتطلبات البيئية للآلات لتبسيطها مقابل خفض أسعارها، فيما وصف لينسيكوم الرسوم بأنها خلقت "تعقيدًا غير مسبوق ومعيقًا" للأعمال، خاصة مع تخفيضه بعض الرسوم مثل لحوم البقر لتخفيف أسعار المتاجر.


وختم الموقع بأن المناورات السياسية أصبحت سمة عامة لإدارة ترامب؛ فهو يتحدث أسبوعًا عن قروض عقارية لخمسين عامًا، وفي أسبوع آخر يرفع الرسوم عن القهوة، ثم يعلن عن السماح بتصدير الرقائق إلى الصين مقابل حصة 25 بالمائة من العائدات. لكن إصلاح كل ذلك سيستغرق وقتًا، وهذا ما أكده نائب الرئيس جي دي فانس قائلًا إن إصلاح كل المشكلات خلال عشرة أشهر أمر غير واقعي.

مقالات مشابهة

  • من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
  • ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار
  • المطبخ الإيطالي يدخل قائمة التراث العالمي غير المادي لليونسكو.. الأول عالميًا
  • قشر الرمان.. كنز من الفوائد للبشرة والفم وصحة الجهاز الهضمي
  • نوع طعام شهير موجود في كل بيت يقوي المناعة والقلب
  • دواء ضغط قديم يثبت فعاليته في تقليل مخاطر الخرف بنسبة 30%
  • جورجيا.. وجهة سياحية غنية بسحر الطبيعة وعمق الحضارة والتنوع الثقافي
  • بين الفوائد والمخاطر.. دراسة تبحث أثر الرياضة المكثفة على القلب
  • كاليفورنيا تحذر من فطر قبعة الموت
  • هل تناول الثوم في الصباح يخفض الكوليسترول؟ العلم يوضح