إيران تلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب للخارج حال التوصل لاتفاق مع أمريكا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، أن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك وفقا لموقع “المونيتور” الإخباري.
وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة.
كما استبعد أية قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.
وفقا للعربية : تأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على منصة “إكس” مساء الجمعة، أعلن فيه أن إيران مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة لهجته.
وقال عراقجي: “إذا كان الرئيس ترامب جادا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه سماحة قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى علي خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة للملايين من أتباعه المخلصين”.
وأضاف: “حسن النية يولّد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام”.
وكان ترامب قد صرح مؤخرا بأن محادثات جديدة مع إيران ستُعقد “الأسبوع المقبل”، من دون أن يقدم أية تفاصيل إضافية. وفشلت جولات سابقة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في التوصل إلى اتفاق.
وجاءت هذه التصريحات بعد تصاعد حاد في التوترات أوائل هذا الشهر، حين شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية ومراكز دفاعية ومدن وبنى تحتية للطاقة في إيران، خلال حرب استمرت 12 يوما، متهمة طهران بالاقتراب السريع من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على سلاح نووي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية تثمن جهود قطر وأمريكا في التوصل لاتفاق سلام بين رواندا والكونغو
ثمنت وزارة الخارجية السعودية المساعي الدبلوماسية المبذولة والدور البناء الذي قامت به دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وعبرت الوزارة، في بيان لها اليوم، عن تطلع المملكة العربية السعودية بأن يحقق الاتفاق آمال وتطلعات الشعبين في التنمية والازدهار، وأن يعود بالنفع على الأمـن والسلم الإقليمي والدولي.
وكانت الكونغو الديمقراطية ورواندا قد وقعتا في العاصمة الأمريكية واشنطن، اتفاق سلام، مما عزز الآمال في إنهاء القتال الذي أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات آلاف آخرين منذ بداية العام الجاري.
واستضاف ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، وزيري خارجية البلدين في مقر وزارة الخارجية الأمريكية لتوقيع الاتفاق بعد أن وقعا بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق في 18 يونيو الجاري في واشنطن، بعد ثلاثة أيام من الحوار الذي وصف بالبناء والهادف والصريح.