الحكومة الكندية تُنهي إضراب مضيفي الطيران بالقوة .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أوتاوا
تدخلت الحكومة الكندية بشكل مباشر لإنهاء إضراب مضيفي الطيران العاملين في شركة “طيران كندا”، بعدما أصدرت وزيرة العمل قرارًا بإجبارهم على العودة الفورية إلى وظائفهم، رغم عدم التوصل إلى أي اتفاق مع إدارة الشركة.
وقالت الوزيرة إن الإضراب ألحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن تعطيل حركة الطيران أثر على نقل شحنات حيوية، بينها أدوية عاجلة كان من المفترض أن تصل إلى المرضى في أنحاء مختلفة من البلاد.
في المقابل، اعتبرت نقابة المضيفين أن هذا التدخل يمثل “سابقة خطيرة”، متهمة وزارة العمل بالانحياز إلى جانب شركة الطيران، التي تمنح كبار مسؤوليها مكافآت بملايين الدولارات، في وقت يواجه فيه العاملون تدني الأجور ويؤدون ساعات عمل إضافية دون مقابل.
وتفاقمت أزمة شركة “إير كندا” بعد إلغاء أكثر من 620 رحلة أمس الجمعة، كان مقرراً أن تقل نحو 100 ألف مسافر، في ظل إضراب المضيفين الجويين الذي تسبب بشلل واسع في حركة السفر واستمراره لليوم الثاني.
النقابة الممثلة لأكثر من 10 آلاف مضيف ومضيفة شددت على أن مطالبها لا تقتصر على رفع الأجور، بل تشمل أيضاً تعويضات عن ساعات العمل غير المدفوعة، فيما حذرت إدارة الشركة من أن جميع الرحلات قد تتوقف إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/AviationWG_1956794988635066632480P.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحكومة الكندية طيران كندا مضيفي الطيران
إقرأ أيضاً:
مفاوضات البلاستيك في جنيف: بين أمل التوصل لاتفاق وخطر التفريط بالمجتمعات المتضررة
في قاعات مغلقة بجنيف، كان التوتر ملموسًا بين الوفود، فيما تدور مفاوضات اللحظات الأخيرة لإنقاذ معاهدة عالمية تحد من التلوث البلاستيكي. على الطاولة، أكثر من عامين ونصف من المحادثات، وخمس جولات لم تنجح حتى الآن في إنتاج اتفاق، في ظل ضغوط تمارسها مجموعات المجتمع المدني. اعلان
مع اقتراب المهلة النهائية، أبدت منظمات بيئية خشيتها من أن يتم التضحية بالمجتمعات الأكثر تضررًا، من سكان الخطوط الأمامية والشعوب الأصلية، في سبيل اتفاق يخلو من التدابير الجوهرية والملزمة قانونيًا.
الأربعاء، توقفت المحادثات في مكاتب الأمم المتحدة بعد رفض 80 دولة لمسودة توافقية قدّمها رئيس الجلسة لويس فاياس فالديفييسو، ووصفتها بعض الدول بأنها "غير مقبولة"، معتبرة أنها مجرد أداة لإدارة النفايات، بلا سقوف إنتاج أو معالجة للمواد الكيميائية في المنتجات البلاستيكية.
أما أغلب الدول المنتجة للنفط، وبينها السعودية، فاعتبرت أن المسودة تخطت خطوطها الحمراء ولم تحدد نطاق المعاهدة بالقدر المطلوب.
غراهام فوربس، رئيس وفد "غرينبيس"، قال إن المفاوضات جرت طوال اليوم خلف الأبواب المغلقة، وسط قلق من أن يتمّ التفريط بمطالب المجتمع المدني، مؤكدًا أن الشعوب الأصلية والمجتمعات المتضررة مباشرة "متحدة" خلف مطلب واحد: اتفاق يحمي الصحة العامة قبل أرباح قطاع البتروكيماويات. ووصف أي استعجال نحو معاهدة ضعيفة بأنه "كارثة".
بعض المنظمات غير الحكومية أبدت يأسها من عملية "تتطلب إجماعًا"، حيث تعرقل أقلية صغيرة لكنها قوية من الدول المنتجة للنفط والبلاستيك فرض قيود على الإنتاج.
Related مواد بلاستيكية دقيقة في خصي جميع المشاركين من الرجال في دراسة تتعلق بضعف الحيوانات المنويةدراسة: كيف تؤثر المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة القلب؟دراسة أمريكية تحذر: مياه الشرب المعبأة في عبوات بلاستيكية قاتل خفي جديدورغم التعثر، أعرب بعض المندوبين عن أملهم في التوصل إلى حل، إذ قال سيفيندرا مايكل، السكرتير الدائم لوزارة البيئة وتغير المناخ في فيجي، إنّ الوقت ما زال متاحًا، مضيفًا: "نحن نتفاوض على حافة حالة طوارئ كوكبية".
ويُذكر أن البلاستيك يشكّل "خطرًا جسيمًا ومتزايدًا وغير معترف به بما يكفي" على صحة الإنسان والكوكب، تقرير خبراء نُشر في مجلة "لانسيت"، والذي قدّر الخسائر الصحية عالميًا بـ1.1 تريليون جنيه إسترليني سنويًا، مع كون الرضع والأطفال الأكثر عرضة للمخاطر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة