أميرة خالد

كشفت تقارير متخصصة في تقنيات الأمان المنزلي عن أبرز الخطوات التي يجب مراعاتها عند تركيب كاميرات المراقبة في المنازل، حيث يعد اختيار الموقع المناسب لتثبيت الكاميرا العامل الأهم لضمان كفاءتها في تغطية المنطقة المستهدفة وحمايتها من التخريب أو العوامل المؤثرة على جودتها.

وأكدت التقارير أن الكاميرا يجب أن توضع في مكان يوفر رؤية واضحة، وفي الوقت ذاته يصعب الوصول إليها أو إسقاطها، مع مراعاة عدم تعرضها المباشر لأشعة الشمس أو انعكاسات النوافذ وأضواء الشوارع، إضافة إلى أن ارتفاعها يجب أن يكون مناسبًا لرصد الوجوه دون أن تكون عرضة للسرقة أو التخريب .

وفيما يتعلق بأفضل المواقع لتركيب الكاميرات المنزلية، أوصت التقارير بالتركيز على ثلاثة أماكن رئيسية، هي: المدخل الأمامي لمراقبة الداخلين والخارجين واستلام الطرود، وباب المرآب الذي يعد نقطة وصول شائعة للمنازل ويحوي ممتلكات ثمينة، والفناء الخلفي الذي يمثل منفذًا شائعًا للصوص فضلًا عن كونه منطقة لمراقبة الأطفال والحيوانات الأليفة.

أما عن أسوأ الأماكن لوضع الكاميرات، فقد شددت التقارير على ضرورة تجنب المواقع المنخفضة التي تسهل سرقتها أو تخريبها، وكذلك أمام النوافذ الساطعة التي تؤدي إلى إفساد جودة الفيديو بسبب انعكاس الضوء، إضافة إلى توجيه الكاميرات نحو منازل الجيران لما قد يسببه من مشكلات تتعلق بالخصوصية أو مخالفات قانونية.

وأوصى خبراء الأمن بضرورة مراعاة هذه الضوابط عند تركيب كاميرات المراقبة لتحقيق أقصى استفادة منها وضمان بيئة منزلية أكثر أمانًا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمان تركيب الكاميرات حماية المنازل كاميرات المراقبة

إقرأ أيضاً:

3 أشخاص بمصلحة الإنعاش.. هذه حالة المصابين في حادث وادي الحراش

كشف طبيب مختص في التخدير والإنعاش بمستشفى زميرلي بالجزائر العاصمة، عن الوضعية الصحية لضحايا حادث سقوط الحافلة في وادي الحراش.

وأكد الطبيب المختص، في تصريح صحفي لتلفزيون “النهار”، أن الحادث شكل فاجعة حقيقية، حيث تم تجنيد كامل المصالح الطبية بالمستشفى.

وأوضح الطبيب أن المستشفى استقبل 25 جريحاً، تم تحويلهم وفق البروتوكول الصحي المتبع. حيث تم نقل 4 منهم إلى قاعة العمليات. كما تم تحويل 5 جرحى إلى المستشفى العسكري بعين النعجة.

فيما تم تحويل 3 مصابين إلى مصلحة الإنعاش، ووُضع 4 تحت المراقبة المركزة و10 تحت المراقبة العادية.

وأضاف الطبيب أن حالة المصابين الموجودين في مصلحة الإنعاش تعد “بين الخطرة والخطرة جداً”. نظراً لاستهلاكهم كميات كبيرة من المواد الملوثة على مستوى الرئتين والمعدة. وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة لإستقرار حالتهم.

ووجه الطبيب نداءً إلى كل من ساهم في عمليات الإنقاذ الأولية، بضرورة التوجه إلى المصالح الاستشفائية للقيام بفحوصات حالية ودورية. تفادياً لأي تعقيدات صحية قد تظهر لاحقاً على مستوى الأنف، الحنجرة، الرئتين أو الرأس. كما أكد لأهالي المصابين أن المستشفى يتكفل بالمرضى على أحسن وجه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من التخريب والفتنة.. تهديدات حزب الله تثير عاصفة غضب في لبنان
  • زيادة الإنتاجية.. أسباب مهمة لتركيب التكييف في مكان العمل
  • 3 أشخاص بمصلحة الإنعاش.. هذه حالة المصابين في حادث وادي الحراش
  • إلى الرجل العصري.. 6 نصائح تحميك من حوادث الصيانة المنزلية
  • أفضل 7 جولات سياحية دينية حول العالم: اكتشف أعظم الوجهات الروحية التي تُلهم القلوب
  • لفحص كاميرات المراقبة .. النيابة تعاين موقع حادث مطاردة طريق الواحات
  • اختفي واكتشفوا أنه غرق من الكاميرات .. استمرار البحث عن طفل داخل ترعة في المنوفية
  • هبة طارق تعترف: برقص بالعباية السودا قدام الكاميرا علشان المشاهدات
  • يعلن مصنع العودي للتناوير والأدوات المنزلية عن حاجته إلى موظفين في مجال التوزيع