عاجل. جدعون ساعر: إسرائيل مهتمة بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
جدعون ساعر: إسرائيل مهتمة بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان اعلان
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الإثنين، إن بلاده "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أميركي.
وأكد ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس أن "إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الابراهيمية ودائرة السلام والتطبيع (في المنطقة)"، مضيفا "لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان.
وأضاف أن "الجولان سيبقى "جزءا من إسرائيل" في أي اتفاق سلام مع سوريا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب ضحايا سوريا غزة إسرائيل إيران دونالد ترامب ضحايا سوريا غزة أخبار إسرائيل إيران دونالد ترامب ضحايا سوريا غزة أطفال الشرق الأوسط فرنسا الذكاء الاصطناعي النزاع الإيراني الإسرائيلي أوروبا سوریا ولبنان
إقرأ أيضاً:
ساعر: الجولان يبقى جزءا من إسرائيل في أي اتفاق مع سوريا
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر -اليوم الاثنين- أن لديهم مصلحة بضم سوريا ولبنان إلى ما وصفه بـ"السلام والتطبيع" مؤكدا تمسك حكومته باحتلال الجولان السوري.
وقال ساعر -خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته النمساوية بياتي مينل ريزينغر بمقر الخارجية في القدس الغربية- إن إسرائيل معنية بتوسيع دائرة السلام والتطبيع التي نصت عليها اتفاقيات أبراهام.
وأضاف "لدينا مصلحة في ضم دول مثل سوريا ولبنان، جيراننا، إلى دائرة السلام والتطبيع، مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الأساسية والأمنية".
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن الجولان سيبقى جزءا من إسرائيل مهما حدث، قائلا "لن نتفاوض على مصير الجولان في أي اتفاق سلام".
وتابع "طبقت إسرائيل قانونها على الجولان قبل أكثر من 40 عاما، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءا من إسرائيل".
أنباء عن اتفاقبدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاتفاق المتوقع بين مع سوريا لن يكون اتفاق سلام، بل أقرب إلى معاهدة أمنية بشأن التدخلات العسكرية الإسرائيلية في سوريا بعد 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولن تشمل تغييرا في الأوضاع بالجولان.
وأمس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" حين سئل عن إمكانية إبرام اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا "لا أعرف، لكنني رفعت العقوبات عن سوريا".
وجاء ذلك بعد أن نقلت قناة "آي24" الإسرائيلية عن مصدر سوري وصفته بالمطلع قوله إن بلاده وإسرائيل ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025.
ووفقا لما نقلته القناة الإسرائيلية، قال المصدر السوري إن من شأن هذه الاتفاقية تطبيع العلاقات بشكل كامل، وإن مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل ستكون "حديقة سلام" على حد تعبيره.
وأشار المصدر السوري إلى أنه بموجب الاتفاقية "ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بما في ذلك قمة جبل الشيخ".
إعلانونهاية الشهر الماضي، قالت 5 مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر، وأجرتا لقاءات وجها لوجه بهدف تهدئة التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية بين الجانبين.
وذكرت مصادر أن عدة جولات من الاجتماعات المباشرة جرت بالمنطقة الحدودية بما في ذلك الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل. لكن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى قال حينها إن "هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تتمحور على اتفاقية فصل القوات" أو ما تعرف باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
يُذكر أن إسرائيل ضمت الجولان السوري عام 1981 بعد أن احتلت أغلبها في حرب 1967، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.