شفق نيوز/ أعلنت الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية العراقية، يوم الثلاثاء، إيقاف العشرات من حالات الابتزاز والعنف الأسري.

وذكرت الشرطة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "مفارزها أوقفت خلال النصف الثاني من شهر آب الجاري، 32 حالة ابتزاز إلكتروني، و12 حالة عنف أسري في بغداد وعدد من محافظات البلاد المختلفة".

وأضافت ان "أغلب عمليات الابتزاز التي أوقفتها الشرطة المجتمعية جاءت على خلفية الاستخدام السيء للهاتف النقال ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل الضحايا، أو عبر العلاقات الشخصية القائمة عبر الفضاء الإلكتروني".

الى ذلك اتخذت الشرطة المجتمعية الإجراءات اللازمة بحق المبتزين والمعنفين، في وقت قامت فيه بحذف محتويات الابتزاز وتأمين حسابات الضحايا، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمعنفين، ووضعهم ضمن برنامج الرعاية اللاحقة الذي تعتمده المجتمعية لمراقبة أوضاع الضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الشرطة المجتمعية

إقرأ أيضاً:

خبير أسري: السعي للمساواة لا يجب أن يكون على حساب تماسك الأسرة

أكد المستشار الأسري والمحامي بالنقض محمد ميزار، أن المرأة في الماضي كانت أكثر وعيًا بدورها داخل الأسرة، رغم انتشار الأمية ومحدودية التعليم.

هل تنظيم الأسرة يتعارض مع دعوة الشرع للتكاثر؟.. أمين الفتوى يجيب

 وأضاف أن المرأة القديمة كانت ترى بيتها مملكة خاصة تديرها بحكمة، وكانت أولوياتها تتمحور حول الزوج والأبناء والاستقرار الأسري.

صراع داخلي بين الإرث والتطلعات الحديثة

وأشار ميزار، خلال لقائه في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن المرأة اليوم تواجه صراعًا بين القيم التقليدية وتطلعات العصر الحديث، خاصة مع تصاعد الوعي بحقوقها الفردية وسعيها نحو المساواة وتحقيق الذات. 

وأوضح أن هذه التغيرات، رغم إيجابيتها، أثرت على ترتيب الأولويات لدى كثير من النساء.

تحذير من الخطاب المجتمعي المُفكك

وانتقد ميزار بعض المفاهيم المجتمعية الحديثة التي تدفع النساء إلى الانفصال والانسحاب من العلاقات الزوجية مع أول أزمة، مشيرًا إلى غياب الخطاب الداعم لتماسك الأسرة، ومؤكدًا ضرورة مراجعة الخطاب الإعلامي والاجتماعي بما يوازن بين الحقوق والواجبات.

التوازن هو الحل

وختم الخبير الأسري حديثه بالتأكيد على أن السعي نحو التطور وتحقيق الطموح لا يتعارض مع الحفاظ على الأسرة، بل يمكن أن يتكامل معه من خلال وعي ناضج وإدارة متزنة للعلاقات الأسرية.

طباعة شارك انتشار الأمية العلاقات الزوجية الانفصال والانسحاب

مقالات مشابهة

  • سكاي نيوز: الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد القوة البحرية لـ حماس
  • غزة.. 80 قتيلاً خلال 24 ساعة وعداد الضحايا يتجاوز 57 ألفاً
  • مستشفى يهدد المرضى الفقراء بتصفية رهوناتهم.. الطب يتحول إلى ابتزاز في صنعاء
  • بالفيديو.. فيضانات عارمة في تكساس تودي بعدد كبير من الضحايا والمفقودين
  • نشرة التوك شو| الوطنية للانتخابات تكشف برنامج إلكتروني موحد ورموز انتخابية جديدة
  • خبير أسري: السعي للمساواة لا يجب أن يكون على حساب تماسك الأسرة
  • سوريا وأمريكا يبحثان تعزيز العلاقات الدبلوماسية.. إعادة تفعيل التبادل البري مع العراق
  • لافروف: نؤكد ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات لقطاع غزة
  • شجار مسلح في العراق بسبب خلاف على حمام زاجل.. فيديو
  • درون شفق نيوز توثق الأحزان في يوم العباس